ما دور القبلي التراثي و الإنساني عند حاج حمد و ما منزلة الحديث النبوي عنده و ما دور الرسول بل ما دور القول المنقول عبر الطرق التقليدية للرواية و المنسوب للرسول الأكرم و ما عرف بالحديث النبوي و علومه…
هل أبو القاسم حاج حمد ” قراني ” يختلف عن غيره من القرانيين يخفي ما الله مبديه و هو يتجنب موضوع الحديث و السنة باللجوء إلى الدور المنهاجي للرسول و النبي في نقل و تفهيم الرسالة أم إنه غير ذلك و كيف…
هل المنهج عند حاج حمد مكتسب قبلي…
هل هو خلاصة وعيين بالقران و بالواقع لكن كيف…
هل هو جدلي هيجلي عبر إليه حاج حمد من حقل ماركسيته القديمة …كيف…
هل هو مستخلص من فهم الواقع و النص…كيف…
إن لم يصغه النص فمن يصغه و صاغه و كيف…
فواحدة من إثنان إما صاغه النص و عندها إن صاغه النص وجب الإجابة على السؤال بأي عقل نقرأ النص لفهم الواقع…
هل بالقبلي فما هو (المعارف التراثية التي تفسره موازنة و ترجيحا و تأصيلا …الخ أم المعارف الغربية و ما هي…المنهج الجدلي ..الهيجلية..الماركسية ..افكار محمود طه..الخ..)….. )
أم بالقطيعة مع القبلي التراثي أو الغربي أو بالقطع معهما و كيف و بماذا تتحقق القراءة..هل بالجدلية لكن كيف…
سؤال الكيف لا ينطلق من عدم فهمي لنظرية حاج حمد وهو من كنت أتواصل معه وضمن أحد كتبه توجد أجوبته على مجموعة من أسئلتي في التسعينيات رحمه الله حيث كنت أراسله باسم جمعية أسستها …
إن سؤال الكيف ينطلق من عمق تأسيسات القراءة الجدلية التي طعمت الماركسية بالهيجلية كيف تتحقق هل بتلك السهولة و هل كان حاج حمد هيجليا و كفى…
هل تمكن حاج حمد من نقد الماركسية نقدا عميقا و نهائيا فنسف أسسها و قولها المتعلق بالإستلاب…
و هل قدم نقدا عميقا يتجاوز نقود غيره من كبار النقاد و الفلاسفة الغربيين…
و هل تمكن من نقد ” فائض القيمة ” عند ماركس باعتبارها المسألة المحورية و الأكثر تمنعا على التفكيك و النقد و التحليل…
و أسئلة أخرى عديدة و متنوعة…
لا يهمني أن أحصل على إجابة على أسئلتي من قلب و رحم منجز حاج حمد و سطوحه الظاهرة فليس هذا غرضي…
بل يكفيني أن أجد من لم يحسم أمر قراءة منجز حاج حمد بالسهولة المألوفة الشائعة فيضيف إلى أسئلتي أسئلة أخرى …الخ…
لا تهمني الأجوبة المنتظمة في النسق بل الخارجة عنه فتلك التي تعنيني أكثر…
و للتأكيد إنني لا أسأل سؤال من لم يفهم حاج حمد بل من يريد فهمه سابرا أغواره غير ماكث على سطوحه أو واقف على تخومه…