15 نوفمبر، 2024 5:42 م
Search
Close this search box.

أزهارُ الليلك لغة المرايا والنص الفسيفسائي

أزهارُ الليلك لغة المرايا والنص الفسيفسائي

أزهارُ الليلكِ على شرفتكِ والفجرُ الساطعُ في وجنتيكِ الورديتين وهذهِ السماءُ الشاسعةَ بزرقتها كعينيكِ الفروزتينِ ستسافرُ الروح فيها تتعطّرُ بفيضٍ مِنْ أنفاسكِ الخرافيةِ , أسمعُ الأناشيدَ تتعالى في حصونكِ تستقبلُ خيولي , ما أوحشَ الطريقَ إليكِ إذا كانَ مظلماً وبعيدا ….! . مَنْ لهذهِ الآثامَ غيرَ ينابيعكِ المتدفقة تغدقُ عليها بالمغفرةِ …. ! المعابدُ التي أينعت فيها أشجارَ الزيزفونَ عادَ يرصّعُ جدرانها عقيقكِ الأحمرَ ,  وانا متوّجٌ بزهوكِ ستعمدني شلالاتكِ بالسعادةِ الدائمةِ . إليكِ سأحملُ الغارَ إكليلاً يرصّعُ جبهتكِ الضاجّةِ باللهفةِ وسنابل القمحِ سترقصُ في حقولكِ المترعةِ عشقاً , كمْ هي ناضجةٌ حبّاتها المئةِ ! سعيدة تداعبها مياه جداولي ترددُ صدى ترانيمَ البهجةِ .
 
لغة المرايا و النص الفسيفسائي
لغة المرايا تعبير مغاير للمألوف في اللغة وعند اهلها ، حيث ان الراسخ في اللغة و عند مستعمليها ان لكل نقطة معنوية تعبير لفظي واحد هو الاكثر تشخيصا و تعبيرا عنها ، ما تفعله لغة المرايا هو الانطلاق من معنى واحد و بوحدات لفظية متعددة ، بمعنى اخر ان نص المرايا او الفسيفسائي يعني وحدة المعنى و تعدد اللفظ.

أحدث المقالات

أحدث المقالات