10 أبريل، 2024 6:36 ص
Search
Close this search box.

أزمة الكهرباء والمياه..وتباشير مصعب المدرس..وزيادة ساعات القطع المبرمج!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ فترة وانا اتردد في اعداد مقال يوجه الشكر لوزارة الكهرباء ،لان انتاجها خلال الاسبوعين الماضيين كان في أفضل حال..وقلنا انه من الواجب توجيه الشكر والتقدير لمن يسهم في جهد ايجابي يقدم خدمة كبيرة للمواطنين!!
لكنني،وبعد تصريح السيد مصعب المدرس الناطق الاعلامي بإسم الوزارة واشارته الى زيارة انتاج الكهرباء الى 15 الف ميغا واط ، وبعد ان زادت ساعات القطع المبرمج الى اربع ساعات مقابل ساعتي تجهيز في اليومين الماضيين ترددت كثيرا..واستغربت مثلما استغرب عراقيون كثيرون من ان الاعلان عن زيادة الانتاج قابله زيادة كبيرة في ساعات القطع المبرمج ليومين مضت كانت الكهرباء في منطقة الدورة محلة 836 في أسوأ احوالها، ولهذا كتبت هذه المرة (مقال عتاب) إن صح التعبير، بعد ان لن تصمد تصريحات وزارة الكهرباء سوى بضع ساعات واذا بها تتدهور الى الوراء كثيرا، ما يظهر ان هناك تناقضا بين القول والفعل، ولاندري من هي الجهة التي تسببت في إحراج السيد مصعب المدرس الذي كان يزف للعراقيين بشرى زيادة انتاج الكهرباء ، في حين ان ساعات القطع المبرمج جاءت بعد ساعات من هذا الاعلان، وبعد ان تنفس العراقيون الصعداء وكانوا طيلة اسبوعين مضت كانت الكهرباء في أحسن الاحوال من حيث تزويد ساعات الكهرباء ساعتين مقابل ساعتين!!
نكرر رجاءنا الى السيد وزير الكهرباء بأن تتحسن احوال الكهرباء مرة أخرى، حتى نقول لهم شكرا من القلب، وأن لا تعكروا أمزجة العراقيين بعد ان تفاءلوا خيرا بكم ، وان زيادة ساعات القطع طيلة اربع وعشرين ساعة خلال اليومين الماضيين، يناقض تصريح الناطق بإسم الوزارة ، بزيادة انتاج الكهرباء، وقد تقولون ان المشكلة في سوء التوزيع..والمواطن يبحث عن ( التوزيع الأمثل ) وهو مهمتكم ولا يبحث عن (زيادة انتاج) لايلمسها ولا وجود لها على ارض الواقع..مع امنياتنا لجميع العاملين بوزارة الكهرباء بالتوفيق..!!
وعتبنا على السيد وزير الكهرباء كذلك أنه لايقرأ مناشداتنا السابقة قبل شهر وأكثر ونشرتها بعنوان : (معالي السيد وزير الكهرباء..الاستاذ قاسم الفهداوي..تقدير لجهود متميزين في وزارتكم) نشرتها بتاريخ 15 و 16 حزيران في موقعي صوت العراق وكتابات ومواقع اخرى، حين نثني على حالات ايجابية تشيد بعمل متميز لمنتسبين في وزارة الكهرباء..ويبدو ان العتب الأكبر يقع على عاتق مكتبه الاعلامي والخاص الذي لايطلعه على مقالات ايجابية من هذا النوع، ترفع من معنويات العاملين وتقدر حجم التضحيات التي يبذلونها من اجل تقديم الخدمة الافضل للمواطنين وبخاصة في حي الميكانيك بمنطقة الدورة!!
أما ازمة المياه التي تحدثنا عنها قبل اسبوع فقد خفت بعض الشيء في منطقة الدورة حي الميكانيك، ووصل الماء الى احيائهم بعد انقطاع دام لأشهر أوصل حياتهم الى جحيم لايطاق.. لكن المشكلة الان هو في ان الماء ملوث بالطين ( الخابط) الذي لايصلح للاستخدام البشري وكأنه ماء حدائق بل ان ماء الحدائق افضل منه بكثير، ونتمنى على إسالة الماء تحسين نوعية تدفق ماء الاسالة الى منطقة الدورة فهو يبدو وكأنه من النهر مباشرة الى المواطن دون المرور بعمليات التصفية!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب