23 ديسمبر، 2024 6:01 ص

أزمات متجذرة ضرورة المعالجة بجدية وواقعية !

أزمات متجذرة ضرورة المعالجة بجدية وواقعية !

ازمات كثيرة لم تحل على مدى عمل الحكومات السابقة على الرغم من وجود الإمكانيات المادية والبشرية وتوفر الفرص العديدة . أزمات أرهقت الشعب معقدة ومتشعبة ومنهم بدعم سياسي وأجندات خارجية معروفة للقاصي والداني .
فعلاً هي ازمات منهم يفعل أزمة و يصنعها يحترفها الحاكم ليضمن بقائهُ وحاشيته أطول فترةٍ ممكنة كما حصل الآن في هذه الحكومة . مستهل هذه الازمات ما يتعلق *بالسكن *التعليم *انعدام فرص العمل غلاء المعيشة * زيادة بالملايين تحت خط الفقر*التسول وزيادة المخدرات * * السلاح المنفلت وكثرة العصابات المسلحة * تخلف القطاع الصحي * دمار شوارع المدن والزحام الخانق* تنظيم سكن العشوائيات والاراضي الزراعية وكثير من الازمات الاخرى ومنها الاوضاع السياسية والاقتصادية الغير مستقرة .
فالعراق على مدى بعيد من الزمن ما أن يودع ازمة حتى يفتحَ يديه مستقبلاً أخرى جديدة وخاصة الحروب والحصار والتغيير السياسي . فهي كالسلسلة لا تنفك حلقاتُه وكل هذا وأبناء الشعب هم من يدفع فاتورة التهورات السياسية المراهقة. ولا منهم من يعتقد إلى أن الشعب هو جزءٌ لا يتجزأ من تلك المشكلات التي عصفت بالبلاد ومنذ أمدٍ بعيد. اضحى الشعب يردد دون تردد وهو يعتقد أن أمسهُ أفضل من اليوم ويومنا للأسف أفضل من الغد. على الرغم من ازالة الدكتاتورية قبل عقدين من الزمن تقريبا ولكن زادت الازمات وكثرة بشكل غير معقول ولا مقبول .كل تلك الازمات المتراكمة ولكن الآمال معقودة على الأخيار من بلاد الرافدين في المقدمة الامل معقود على الحكومة الجديدة وإزالة التشاؤم والتبشير بالأمل والعمل ونسيان الخصومة والتصالح من اجل الوطن و لغرض اعادة الاعمار والبناء والاستفادة من تجارب الدول التي مرت بهذه الأزمات. الان سوف يختلف الوضع و يُصلح حال البلد بوجود العمل المؤسسي المبني على الكفاءة والنزاهة والمهنية ، وغرس روح المواطنة التي هي من صلب المفاهيم المؤسسية لنظمن قطف ثمارها فيما بعد.
ولا يجوز أن نعمل نفس الأشياء التي كانت الحكومات السابقة تفعلها وبنفس الطريقة وعلى نمط السياسية السابقة الفاشلة والخاسرة ثم ننتظر نتائج مختلفة كما يقول آينشتاين. الامل يتجدد مرة ثانية بظل تشكيل حكومة وطنية قوية تعمل من أجل الإصلاح والبناء والاعمار وتجاوز الخلافات ويكون الهدف هو الشعب والوطن وتفكيك هذه الازمات بعون الله سبحانه وتعالى وبهمة الرجال الابطال.