هذه الكلمة جاء ذكرها في القران وهي تحمل دلالات لغوية واجتماعية عظيمة لكون الله عز في علاه أمرنا ان نعد العدة لأرهاب الكفرة والمنافقين ونضيق عليهم الارض لما رحبت والى ما استطعنا اليه سبيلا للقضاء عليهم وتخليص الناس من شرهم وشرورهم لأنهم مفسدين في الارض وارهاب المالكي هو حقيقة و ليس كلمة تطلق ولا فعل يوصف بل هي ام الحقائق فالمالكي قد اوقع الرعب في قلوب الكافرين جميعا هم انفسهم الارهابيين الذين يريدون ان يعتاشوا على دماء الاخرين وهذا الامر لايختلف عليه اثنين ويدركه كل صاحب بصر وبصيرة صغيرهم قبل كبيرهم لكونه موجود على ارض الواقع ولو اعطينا مقارنة بسيطة بأحداثها منذ عملية التغيير والى يومنا هذا فسوف نجد مايسرويثلج قلوب المواطنين الشرفاء وهم اغلبية مطلقة من اعمال منجزة خلال الاعوام الماضية والسنين الآتية والايام التي نعيشها وهي كثر بأفعالهاومنجزاتها ولكن نذكرأصحاب الفكر الغاشم في أعمالهم من تابع ولاحظ ما جرى في جولة الفرسان وعلى الجانب الاخر من لاحق الارهابيين وصد شرورهم وقضى على مجاميعهم اليس هو القائد العام للقوات المسلحة الامين المؤتمن على مال البلد وارواح المواطنين فنعم الامانة ونعم الامين كلاهما يشكل شرفا لأن أرض الرافدين لاتنجب الا الفطاحل وهذا الشعب شعب الاباء والمالكي عراقي من اسرة طيبة فراتي المنشأ والمالكي اصبح يشكل رهبة وخشية وهذا امر حقيقي ادركه العالم بجله العدو قبل الصد يق فسلمت يداك يا أبا أسراء ولك محبة في قلوب جميع ابناء الشعب مجتمعين انت ومن معك في الحكومة مالسبب الذي جعل جولة الفرسان بانها غير طائفية ولماذا أيدها جميع العراقيين لكونها كانت تمثل القانون حتى المعارضين منهم وهم معروفين الذين يتبعون كلمة اللا لا من اجل اللا بل من اجل لاآتهم وهم دائما يغردون خارج السرب اذن من هو المالكي وما عمله واين هو اليوم المالكي كشخص معروف اتت به صناديق الاقتراع لحب الشعب اليه ولثقتهم بقدراته لكون تاريخه مشرف كفى للفقراء فخرا والمظلومين والمعدومين والشهداء في المقابر الجماعية والسجناء والمغربين عن وطنهم لعشرات السنين هذا الرجل المناضل الذي اعاد الحق الى اهله لكونه من خطت يداه اعدام الطاغية واعماله لاتحصى ولاتعد ليس مدحا لشخصه لكن اثناءا على فعله وهو يمثل العراقيين جميعا بصفته معنويا ويمثل الطيف العراقي بصفنه الانسانية لكونه مؤمن ومتقي وان مسؤوليته امام الله هو حفظ امن وامان جميع العراقيين فالمالكي موجود أن شاء البعض اوكره وعمله واضح لمن اراد ان يدرك هذه الحقيقة او لم يدركها وهذا الامر جلي وواضح يكفي العراق فخرا من ان هذا الرجل جعل الرعب في قلوب الارهابيين وارعبهم حتى في مناماتهم وسكناتهم هو والرجال المخلصين من ابناء القوات المسلحة من الدفاع والداخلية وباقي ابناء الشعب من المخلصين الذين طالما حلموا بشمس الحرية والكلام كثير والعبرة بالفائدة ولكن اقولها ان عجلة الحياة باتت دؤوبة والرفاهية ملموسة والازدهار منظور والمالكي باق في مكانه حتى لو تعالت بعض اصوات الغربان لان الغراب معلوم وفعله شنيع وهيأته كريهه ونحمد الله بان اعطى للعراق هذا الرجل ولا اعده كاملا ولكنه فوق المتميز ففي فعله قبل قوله وفي نضاله قبل وصفه أنه يأن أنين الامهات المحبات على فلذات أكبادهن ولو حدث شيء فيه أنين لأي شخص في العراق فأنه لايهجع ولايسكن الا واعاد الحق الى نصابه وذهب ذلك الانين بالشفاء والرغد في الحياة الكريمة فأنك تراه اليوم في صلاح الدين وغدا في الموصل الحدباء مرورا بكركوك وصولا الى جنوب العراق جنوب الشرف وحتى الانبار انبار العزة والاباء والمطلوب من جميع الخيرين ان يشدوا على يد الحكومة لأن الحكومة حكومة منتخبة تعمل بالقوانين والانظمة لانها جهة تنفيذيةا ومن يعتقد بأن الحكومة قد أخفقت بأداءها فأن هذا الشخص او المتصور لايفقه من الحقيقة شيء لكون الحكومة هي جهة تنفيذية وهذه الكلمة معروفة لغويا اي تنفذ القوانين والانظمة والتعليمات اذن اذا كان هناك خلل وهذا غير موجود فيعود بتسبيبه الى السلطة التشريعية وبلدنا محتاج منا الكثير لاننا نتعرض الى هجمه دولية متعددة الاطراف مدعومة من بعض الاجندات الداخلية وهي معروفة للجميع واحداث الشارع العراقي لاتحتاج من المتابع في بذل جهد لغرض معرفتها وتفسيرها واني اوصي الاخرين من الشرفاء لمفاد المثل المصري (احرص من صاحبك ولا تضعه في بودق الخيانة فالحرص واجب) والحركة مستمرة والحياة دؤوبة رغما على انوف الغربان والخفافيش التي ليس لها مكان الا ان تحيا في جحورها في ظلمة الليل وان ظهرت فهي نكرة لما تحمله من معنى..