23 ديسمبر، 2024 7:14 م

أرملة ومعاق ويتيم … مهور للحور العين عند رب العالمين ..

أرملة ومعاق ويتيم … مهور للحور العين عند رب العالمين ..

ارتفعت المآذن  …وتسلق حجر فوق حجر  … وتلون الجدار بلون القدر ….وتزخرف قول الله  بنقش الغجر .. فهم قد تسنموا على رقاب البشر…..الكبرياء  داستها حوافر الغجر …وصار داعي الله لص قاتل سفاح…….
العجيب أن  الأصوات  تتعالى من هذه المآذن باسم الله ..لقتال أعداء الله !!!…
ولقاء حور الله !!!
…وذبح الكفار من خلق الله!!!
فلا ينفع معهم  من جاء من أقصى المدينة يسعى وقال ياقوم اتبعوا المرسلين……أو من رفعه الله وزادة بسطة في العلم والجسم …فقد حدث القدر…
ونفذت  سنة الله الكونية على هذه البلاد…….فالأحقاد لاتنتج غير الأحقاد……وسيأتيهم بطش ربك من حيث لا يحتسبون ….
الكل  تقتل  للفوز  بلذة  التمتع بالحور العين التي  من اجلها  يقتل القاتل !!!! والمقتول !!!ويترك اليتيم مشردا !!والزوجة ترمل !!
والغوائل تشرد!!
أما قضيت  الوجبة الشهية التي  تقدم في السماء  السابعة في الحياة الأخرى  فهي  جديرة بالاهتمام!!!
وبصراحة  أن مهزلة فناء الأخر  عظيمة على الله تعالى …فالروح لخالقها ….ونحن شعوب لا تعترف بالخطأ…أو  الفقر الفكري …وبعد أحداث 2003 امتلئ البلد مساجد ومعابد ومراقد ..وصارت حرية التعبد مفتوحة ..بل أن  الوضع السياسي  ومن حسب على هذا المذهب او تلك الطائفة  أشعلوها  وأوقدوها…..
فمحمد  رسول هذه الأمة صلى الله تعالى عليه وسلم ورمز هذه الأمة ضرب وجرح واحتسب لله تعالى وقال اللهم أهد قومي ……جرح في معارك ….وعفي عن أسرى في وقت لو قدر لهم أن يتمكنوا منهم عليه الصلاة والسلام لكان لهم شان أخر معه…..
حاء رجل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال أريد الجهاد .فأجابه الرسول عليه الصلاة والسلام : ألك والدان :قال بلى : قال ففيهما فجاهد.
فبناء الدولة يحتاج موارد بشرية وعقول فتية يمكن لها ان تبدع وتنج وتبتكر ..لا ان تترك العمل وتنتحر وتفني الحياة ….نحن لسنا ضد مبدا الجهاد …وإرجاع  الحقوق المشروع بالقوة من محتليها ….ولكننا ضد تخريب البلاد والعباد ..ضد اليتم والتهجير ..وتغيير صنف النساء من زوجات إلى  أرامل ..يتوسلن ويستجدن  على أبواب وزارات الدولة التي لاتستطيع أن تحمي نفسها كي توفر لها راتبا يستر فرجها ويبعد وحوش الإنس عن استغلال حاجتها……
لكن أن تكون امة النبي بهذه البشاعة ..وباسم الله وتعاليم دينه نقتل الناس ,,,ونمحوا تاريخ …ونشوه طريق الحق…….ونخلف ارث لايمكن  أن يعالج بل سيحرف مجال الطريق الى دهاليز معوجه
أن كل ما حصل ويحصل وسيجري في المستقبل . سنبرره بنظرية المؤامرة على الدين والمسلمين وان اليهود هم من يخططوا لهذا ..والنصارى أراذل يدعمونهم….وان جوبهنا بحقائق تفند هذا سنلجئ إلى أن خيراتنا كثيرة وان الأمريكان يطمعون بالنفطات التي احترق أبائنا واكتوى أجدادنا بها الى يوم القيامة …..
وان فند هذا سنلجئ إلى أننا أفضل منهم وهم لا غيرة لهم وشعوب قتلها الشبق الجنسي وبلا مرجع قيمي خلقي متين ..فيريدون تفتيتنا…. وأخرها  ان العدو الفارسي سيصدر ثورة الفرس باسم الدين ويفشي الزنا وينتشر الربا فهم اعداء  العرب …..ونحن لا نكر سلمان الفارسي رضي الله عنه ..أو أعلام الأمة التي معظم أصولها من الأعاجم………وهكذا يوميا نجد قضية بدون أساس ..نخفي فشلنا في الاندماج مع الناس والشعوب لنرميه على ظهرها…