27 ديسمبر، 2024 3:15 ص

أرض حضارة الرافدين لم تكن يوما للبيع ايها الكويتين، كفاكم أنتهاز فرص ضعفه اليوم وهيمنة العملاء و المرتشين

أرض حضارة الرافدين لم تكن يوما للبيع ايها الكويتين، كفاكم أنتهاز فرص ضعفه اليوم وهيمنة العملاء و المرتشين

هو العراق سليل المجد والحسبي هو الذي كل من فيه حفيد نبي كأن ما كبرياء الأرض تنتمي اليه بما فيه سوى ابي ٠ عبد الرزاق عبد الواحد
في البدء اذكركم أن كنتم ناسين ايها الكويتين تاريخنا ، نحن شعب أصيل صاحب الحضارات الأولى ، ملحمة كلكامش و حمورابي من علم البشرية القوانين الوضعية ، و اشور بنيبال صاحب اول( براءة اختراع )في تأسيس اول مكتبة في مدينة الموصل ، ونبوخذنصر و جنائن بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع ، وسومر وأكد واشور وبابل ، هل نسيتم أن العراقيين القدماء من علموا الإنسانية القراءة والكتابة و الحرف ، وبصرتنا وعلم النحو أضافة للكوفة يشهدون بتطوير علم اللغة العربية ٠ نحن شعب المتنبي و الحبوبي والرصافي و الزهاوي و الجواهري و بدر السياب و سعدي يوسف وعبد الوهاب البياتي ، وعبد الرزاق عبد الواحد و لميعة عباس عمارة و نازك الملائكة و جواد سليم صاحب نصب الحرية في بغداد و نوري الراوي وفائق حسن وفنانين اخرين و منا العلماء من أمثال علي جواد الطاهر وعلي الوردي و ومهدي المخزومي و مهدي البصير ومصطفى جواد و منا المهندسة العالمية زها حديد ابنت الوزير في حكومة عبد الكريم قاسم محمد حديد ، و التي شكلت نقلة نوعية في مجال الهندسة المعمارية و منا الفنانين المطربين من أمثال ، يوسف عمر و محمد القبانجي و وناظم الغزالي و عزيز علي و سعدي الحلي و غيرهم ، و نحن شعب الانتفاضات والوثبات كما في ثورة العشرين و وثبة كانون أسقطت معاهدة بورت سموث الجائرة و و ثبات أعوام 52 و 54 و 56 و ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 المجيدة ٠ هذه المقدمة للتذكير فقط أن نسيتم تاريخ العراق القديم و الحديث ،
و اليوم انتم تريدون الزحف على ارض العراق و مياه ، قد تجدون ضعاف النفوس من داخل العراق ومنهم من يتبوء مركز مهم في هذه السلطة او تلك و لقد لعبت الدولة الاستعمارية بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى و الانتصار على الدولة الاستعمارية العثمانية المتخلفة ، أقدم البريطانيين على أقامة إمارات ومشايخ في الخليج العربي ، تخطيط منهم لنهب ثرواتهم هذه البلدان وخاصة معرفتهم المسبقة بوجود النفط و مركز وجودهم على الخليج الموقع الاستراتيجي الحيوي للنقل البحري لبضائعهم و جاءوا بعائلة الصباح لتكون قائمة مقام في قضاء الكويت و تبعوها إلى البصرة ،
عندما اعتمد مجلس الأمن في قراره رقم 687 لعام 1991 في ماجاء بقراره في توصيفه للحدود بين العراق الكويت، على رسالة للمندوب السامي البريطاني في 21 تموز عام 1932 على اساس ان نوري السعيد أعطى تو صيف للحدود و مزورة تحمل اسم نوري السعيد بدون توقيع فقط الاسم ، لم يعثر على الوثيقة في سجلات وزارة الخارجية لاحقا ، وتأكيد على هذا فقد ذكر صبحي عبد الحميد وزير خارجية العراق خلال عامي 1963_ 1964 أن أصرار الكويتين أيام وزارته على الدخول في مفاوضات لترسيم الحدود يدل على أنه (لوكان لديهم اتفاقيات سابقة او وثيقة حول الحدود مثل وثيقة نوري السعيد ,لقالو هذه حدودنا ثبتوها معنا ) ٠
وهل نسيتم أن عبد الله التميمي من أهالي البصرة وكان من صيادي السمك في هذا الخور و الذي اطلق عليه خور عبد الله التميمي هو عراقي لايمكنكم أن تقولوا أنه جزء من الكويت و كان العراق قد خطط في القرن الماضي لأنشاء ميناء الفاو الكبير ، و العراق محق في مطالبته في جزيرتي وربة و بوبيان ومياه خورعبد الله التميمي ضمن الاراضي و المياه العراقية و مع معرفتنا التاريخية أن الكويت كانت هي جزء من البصرة اداريا و نصبت عائلة الصباح كقائم مقام لقضاء الكويت ، و اليوم تريدون التجاوز على خط 162 لتزحفوا على حدود العراق لا ياسادة ، شعب العراق لن يسمح لكم بتجاوز حدودنا ، و عند سماعنا بتصريح وزير خارجية الكويت سالم عبد الله الجابر الصباح في تواجده في العاصمة العراقية و لقاءه وزير خارجية العراق وهو يصرح في مؤتمر الصحفي ،وهو يشكر المدعو محافظ البصرة أسعد العيداني الذي يعمل من أجل طرد سكان البصرة الاصلاء من ام قصر، العراقيين لكي يستقروا كويتيين لتثبيت عائدية ام قصر إلى الكويت ، حقدكم ايها الكويتين على شعب العراق واضح جسدتموه في ام قصر ، والتي دافع أبطال القرية دفاعا بطوليا عن الوطن ، ولن يتقدمون الأمريكان والبريطانيين بعد ان تكبدوا خسائر بالارواح والمعدات ، لولاكم ايها الكويتيين و الإيرانيين لبقيت المقاومة تعرقل دخول جيش العدوان ، من جنوب العراق ٠
شعب العراق لن يتخلى عن شبر واحد من الوطن أرضا و مياها ، كفوا عن رغبتكم الغير مشروعه في عراقنا ٠ ولا تعتقدو ان شعب العراق اليوم في ضعفه نتيجة الاحتلالات لأراضيه بسبب من الحصار ومن ثم الغزو و الاحتلالات الامريكية والبريطاني ودول الاتحاد الأوربي و بريطانياو ايران وتركيا وهيمنة حكام الطائفية المقيته و العملاء ، أنه سوف يسكت عن حقه التاريخي ، ولا تعتمدو ،على كسب ضعاف النفوس من العملاء ومنزوعي الغيرة والضمير على الوطن ، بالمال و الرشى ، و الحق المشروع في حدودنا لا يضيع ما زال وراءه مطالبين وطنيين ٠