6 أبريل، 2024 11:22 م
Search
Close this search box.

أردوغان حسين المجيد

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية استوجب سؤال قادة العراق وطيفه السياسي .. كل طيفه السياسي .. هل من حصيف بين جنباتكم ؟؟.. كنا نقول انكم لا تجيدون اللعب السياسي متذرعين بأن أجبش واحد فيكم كان يبيع في الشارع علج ميوه ومكاويه وضروك الجريدي وليس له في السياسة لا ناقه ولا مطي .. لكن .. ثلاثة عشر عاما الم تكن كافية لكي تتعلموا قوانين اللعب السياسي ؟ كم تحتاجون من وقت ؟ قرن مثلا ؟ .. قد يلومنا البعض على قسوة الكلمات لكن لمصلحة من هذا التصعيد الخطير مع تركيا في وقت ومكان وظرف أقل ما يقال عنه استثنائي .
 
عنما نقرأ (دستوركم) الذي وضعه بجدارة طيب الذكر الفيلسوف همام حمودي ، وفي فقرته الثامنة على وجه الخصوص نتلمس اصراركم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى .. فهل هذا ما تفعلوه فعلا وفقا لدستوركم .. نذكركم بتصريحاتكم (الرسمية) تجاه دولة البحرين وتجاه الأحداث التي حصلت في المنطقة الشرقية من السعودية وتجاه سوريا وتجاه الكويت وتجاه اليمن الذي وصلت بكم الجرأة ان تستضيفوا احد الفريقين المتحاربين فيه وبالضد من الفريق الآخر .. فأين عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ؟ .. الم تكونوا أنتم السبب في اعطاء الحق للآخرين في التدخل بشؤونكم .. الم يكن تدخلكم في الشأن الداخلي للدول الأخرى (طائفي) بامتياز .. لماذا تستهجنون الآخرين عندما يعاملوكم بالمثل .. ألا يوجد فيكم حصيف يحسبها حساب عرب .
 
ثم .. المعروف عن منطقتنا أنها من أسخن مناطق المعمورة ، وقد تقوم الحروب الطاحنة فيها خلال ساعات وتستمر لسنين وسنين .. وكلكم يرى تسارع الأحداث في باب المندب وفي هرمز .. قذيفة مدفع واحدة ان اطلقت برعونة أو باستهتار في مضيق هرمز قد تغلقه لشهور او اعوام .. والكل يتحسب لذلك عداكم انتم ايها الفطاحل .. حتى دول الخليج المطلة على الخليج العربي قد انشأت انابيب نفط في الصحراء السعودية تصب في عمان .. فماذا أنتم فاعلون ان اغلق هرمز .. ولم يبقى أمامكم سوى أردوغان وأنتم تسخرون الماكنة الأعلامية باملاءات ايرانية واضحه ضده .. ومن أي طريق ستصدرون النفط الذي تعتمدون عليه حتى في شراء الواقيات الذكرية التي تستخدمونها في لياليكم الحمراء والصفراء .. ربما اقنعكم وزير نقلكم الخبل باستخدام الجسر الجوي السومري من قاعدة المنتفج الفضائية في تصدير نفطنا الخام !!.
 
 
هنا .. لا نريد أن ندعم أردوغان في تدخله السافر كما غيره في العراق ، لكن الوقت يستوجب السياسة الهادئة والكلمة الطيبة مستندة على علاقات حبية ودودة تستند الى تاريخ طويل مع تركيا .. أما اندفاعكم الغير محسوب نتيجة الحاح (الجماعه) عليكم ، فأنه حتما سيؤدي الى ما لا تحمد عقباه .. ونقول لكم وللجماعة في ايران وقت الحروب بالوكالة قد شارف على الأنتهاء .. وأنتم تعرفون أن أردوغان حسين المجيد يشترك مع ابن حسين المجيد بنفس الأندفاع وربما التهور وعنده استخدام القوة كأكل السمسمية .. مع التذكير ان ابن حسين المجيد الجديد يملك اكبر جيوش المنطقة وباحدث الأسلحة والأهم أنه جزء من حلف الناتو الذين لن يتركوه حتما اذا صاح آخ .. فهل فيكم من متعض ؟؟ .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب