22 نوفمبر، 2024 11:20 م
Search
Close this search box.

أرتال داعش وصفقة لبنان؛

أرتال داعش وصفقة لبنان؛

في مسيرة يَوْم واحد علَى الأقدام تكون المسافة بين البوكمال وراوه، ويصرح السيّد Google Map عَلَيْه سخافة القَدْر ولعنة المُساومة أن الطّريق في الحافلات المكيفة VIPسيكون سَاعَة وَاحِدَة وتسع وعشرين ثانيةً تزيد او تنقص حسب اجتهاداتي الظنية! والمسافة التي تربط البوكمال براوه هِي ((١١١ كم))، حسب مُعطيات السيد گوگل،

وعودة علَى التأريخ الرقمي المحفوظ

بسجلات السيّد ” يوتيوب” زعيم الأرشفة المرئيّة “نصرَ اللَّه” ملفات

Up Loaded لديه، وكفاه مَن شر المشككين، اذ نطلع علَى نُبذةٍ من كلام لمالكي من خلال شاشة الحرّة عراق بتأريخ (٢٢/١١/٢٠١٤) بعنوان {{المالكي يتحدّث من الناصرية عن سقوط الموصل}} والذي جَاء في بعضه أنه قَال (فالذي حصَّل بالموصل هوتسْليم وليس وقتال). وفي. سياقٍ متصل ومن خلال شاشة قناة العراقيّة بتأريخ 11/ Jun/2014 قال ما نصه ((ما كان موجود من القاعدة وداعش ليس بالمستوى. الذي يواجه ويقابل ماكان موجوداً من الجيش والشرطة، لكن مالذي حصَّل وَكَيْف حصَّل هَذَا وَكَيْف إنهارت بعض الوحدات العسكرية!؟ أنا اعرف الاسباب!!)).

 

الآن تأكدنا اننا أصبحنا نعرف الأسباب ايضاً ومَن المخجل بعد ان نجمع أكثر المعطيات دقةً وصراحة، نقول اننا لا نعرف الأسباب! او مالذي يحصّل؟ دخول عناصر داعش (المتفاوض)!، ضمن الخطّ الملتهب بين الحدود العراقيّة والسورية بعدد ٣١٠ ليس رقماً سهلاً لِماذا؟

العدد هذا ليس وحيد، بل هو بكل تأكيد تراكمي لإعداد مسبقة التواجد سواءً ضمن الحدود او داخل الأراضي العراقيّة والتسلل داخل الأراضي العراقيّة من السهولة ان يحصل كما حصل بالموصل او الانبار وغيرها.

سِلسلة المؤامرات والصفقات والخيانة لم تنته بعد ولا زلنا في مهد الخيانة والصفقات المشبوهة الّتي دارت. وتُدار من قِبل خَونة ألشعب والضمير، ولاننسى العَدد الَّذِي أسقط الموصل نتيجةً لهذه الصفقات.

تحيلنا هذه الحقائق والصفقات الّتي حصّلت خارِج الحدود الى صفقات مشابهة. وما المانع ان تحصِّل ايضاً هنا؟ وحصلت فعلاً، وكما دلتنا المصادر والتصريحات إن هناك صفقات تمت بمساعدة الامريكان، كصفقة تهيئة الظّروف لتحريك ارتال داعش والانسحاب من الفلُّوجة.ويبدو ان الربط صحيح بينه وبين تفجير الكرادة والنص المسرب في حينها علَى لسان اللواءعبد الكريم خلف، والذي نفاه” كـ نص” جملةً وتفصيلاً.

لكن مراجعة بسيطة لنفاذ داعش

في 9/jul/2016 من الفلوجة والتصريحات الحكومية والمواقف الأمريكية والبرلمانية كانت تُعطي مؤشرات كَبِيرَة. وواضحة لحجم هَكَذَا صفقات، وتهمشت القضية بين النفي والاثبات والسخرية الحكوميّة. حالها حال الضائعات الكثيرة الّتي مرّت في عصر الفوضى هَذَا.

كذلك اشارة حسن نصر الله الى هذه القافلة في خطابه بتأريخ ١٢/١٠/٢٠١٦ والذي ادان واتهم به الأمريكان بصفقة. كانت مع داعش للهروب من الفلوجة صوب الموصل بهذا الرتل الكبيروالذي اشاد بدوره بالطيران العراقي والطائرات العراقيّة، كما جاء في هذا الخطاب الذي وجه به نصر الله،رسالة للشعب ألعراقي في حينها والَتِي تختلف جداً عن الخطاب الأخير الذي خرج به حول الصفقة الأخيرة المُبرمة بينهم وبين داعش في مشهد يعطي انطباعات لاتخرج عن دائرة المصالح والشراكة ذات الأهمية بين لبنان وسوريا والتي تفوق. اهمية ومصلحة ألعراق وتغير واضح بالإستراتيجيات اللفظية بين الخطابين، حيث قال في خطابه المتأخر بتأريخ ( ١٢/١٠/٢٠١٦). اوجه كلمة للحكومة والحشد العراقي [[ ان الأمريكيين يريدون فتح الطريق من الموصل الى المنطقة الشرقية في سوريا،والاخوة العراقيون يعرفون جيداً انه فُتح الطريق من الفلوجة باتجاه سوريا وكانت قافلة كبيرة جداً مئات

أحدث المقالات