9 أبريل، 2024 1:09 م
Search
Close this search box.

“أربيل” تتحدى بغداد: نفط الإقليم للأكراد؛ ونفط البصرة للجميع!موقع “الإباء”

Facebook
Twitter
LinkedIn

خبرٌ مثير للدهشة ولكن يمكن تصديقه بسهولة وسرعة! لما يتمتع به “الإقليم” من حماية أميركية وتركية مقابل التمركز الأميركي والإسرائيلي فيه ومنذ أكثر من عشرين سنة أو منذ فرض الحصار على العراق وشعبه “الباقي”!! ومنذ أن تقرر إزاحة العميل الأميركي “صدام حسين” بعد أن تمرد على أسياده فحق عليه القول فدمروه تدميرا وفي نفس الوقت دمروا العراق وأوغلوا في خرابه وتخلفه وتخبطه إلى يومنا هذا!
والداعم الآخر لزعامات العصابات العميلة في إقليم “كوردستان” هو “تركيا” أردوكان! التي تساهم في دعمهم مقابل نفوذها وسيطرتها على ما تحتاجه من النفط وعلى المنافذ الحدودية وتوغلها في الأراضي العراقية والسيطرة على أجوائها الحدودية بحجة اتفاقات سابقة مع الحكومات العراقية لضرب تنظيمات حزب العمال الكوردستاني.. ومما زاد في اعتداءات الأتراك وتعزيز نفوذهم هو احتلالهم لجزء من العراق رغم أنف حكوماته المتعاقبة وقياداته العسكرية وغيرها!!
في ظل هذه الأجواء المهيمنة على إقليم كوردستان يرضى خونتها مما يسمونهم “قادة” و”سادة” وهم في الحقيقة عبيد لا حول لهم ولا قوة إلا بوجود الأميريكان وإسرائيل والأتراك!!
وطالما أن الأمور باتت بهذه الصورة المأساوية وهذا الاستغلال الجبان لما يمر به العراق من ضعف وفساد وخيانة؛ وتحدي القيادات الكوردية العميلة بأن {نفط الإقليم للأكراد؛ ونفط البصرة للجميع} لم يبق لأهالي البصرة والمحافظات الأخرى إلا إعلان إقامة إقليم مستقل يتعامل مع الحكومة المركزية الهزيلة كما يتعامل الأكراد معها!! ويستمدوا قوتهم وصلابة موقفهم بتحركهم نحو المعسكر الآخر الذي تمثله “روسيا” و “الصين” ودعوتهم للحضور وإقامة قواعدهم العسكرية وإنشاء المطارات المهمة والبدء بالتفاوض معهم حول إصلاح الأوضاع في “الإقليم” وتسليمهم المنشآت النفطية وانتزاعها بالقوة من الشركات التي استحوذت عليه ومستمرة في سرقة النفط والغاز بموجب اتفاقيات جائرة قام بإبرامها العملاء والفاسدون ورهنوا العراق بالديون رغم كل ما يتمتع به من موارد نفطية وغازية هائلة لم يستفاد منها غير اللصوص والحرامية وبقي شعب البصرة وجنوب العراق في حالة بائسة من الفقر والمرض والجوع والتشرد والبطالة.
هذا هو الحل!.. ويمكن أن تكون البداية هي التمرد والعصيان والاستيلاء على شركات النفط وتعطيلها ومنع تصدير النفط بأي شكل من الأشكال! لأن الوضع في البصرة والمحافظات الجنوبية أصبح لا يطاق وتقرر قتل أهلها وتشريدهم بكل الوسائل الدنيئة ومنها المرض والعطش والجوع والبطالة والفقر وهو مخطط متعمد تسانده قوى الأمن والعسكر التي تستخدم بقسوة ضد أبناء الشعب المطالبين بحقهم في العيش الحر الكريم.. وليكن شعاركم {فإما حياة تسر الصديق ** وإما شهادة تغيض العدى}!!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب