23 ديسمبر، 2024 12:50 ص

أرادوا رفع مكانة السيستاني ووالده فانزلوهما للحضيض

أرادوا رفع مكانة السيستاني ووالده فانزلوهما للحضيض

أرادوا رفع مكانة السيستاني ووالده فانزلوهما للحضيض في قصة لقاء الأخير للإمام المهدي (ع)!انتشرت قصة أظنها مكذوبة قيل أن العالم العارف الشيخ محمد تقي بهجت (قدس سره) نقلها ونص القصة :
سئل الشيخ محمد تقي بهجت كيف نرى الإمام الحجة (عج) يقول العالم الجليل :
كان السيد محمد باقر السيستاني والد المرجع الكبير السيد علي السيستاني من علماء مشهد المقدسة وقد قرر أن يقرأ زيارة عاشوراء أربعين جمعة في أربعين مسجداً مختلفاً برجاء لقاء الإمام المهدي عجل الله فرجه…
وفي الجمعة الـ 38 أو 39 بينما كان يتعبد بالليل في أحد المساجد رأى نوراً ساطعاً من نافذة المسجد فاستعجل صلاته  وخرج من المسجد ليرى مصدر النور فوجده يسطع من أحد المنازل،وعندما وصل إلى ذلك المنزل دخل فوجد الإمام روحي فداه جالساً عند جنازة، وجرى حديث بينه وبين الإمام عليه السلام ونقل عن الإمام (ع) انه قال له :
لا حاجة لزيارة أربعين جمعة حتى تلقاني..! كن مثل صاحبة هذه الجنازة وأنا أزورك في بيتك ..!
قال السيد: ومن هذه يا سيدي ؟!
قال الإمام عليه السلام : إن هذه المؤمنة عندما كان رضا خان ينزع الحجاب قهراً عن رؤوس النساء …
جلست حبيسة بيتها سبع سنين ولم تخرج منه قط، ها أنا أرد جميلها وجئت لأصلي على جنازتها وسألقنها في قبرها. [انتهى نص القصة] لا يوجد مصدر لها سوى ما نشر في الانترنت وبكثرة !
ومن المواقع التي نشرتها منتدى الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدسة وبعض صفحات رجال الدين على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”
 
#أقول
إن صحت هذه القصة فهذه القصة تدل على قلة إيمان والد السيد السيستاني بل وقلة عفافه أو عفاف بعض من تحت يده (كزوجة أو بنات) علما أن العفاف لا ينحصر بعدم ارتداء الحجاب (قطع القماش) وإنما العفاف أوسع من هذا بكثير!
لهذا قال الإمام المهدي (عليه السلام) بحسب ما نُقل في هذه القصة: لا حاجة لزيارة أربعين جمعة حتى تلقاني..! كن مثل صاحبة هذه الجنازة وأنا أزورك في بيتك ..!
وحاشا أن يكون والد السيد السيستاني كذلك …
لذا أقول أن هذه القصة مختلقة (صاغها مستفيدا من قصة صانع الأقفال المشهورة) لأجل رفع مكانة السيد السيستاني ووالده إلا أن من وضعها كان جاهلا فأضرهما ولم ينفعهما فعلماؤنا العاملون المخلصون لا يحتاجون إلى قصص مختلقة لأجل رفع مكانتهم فهم نجوم زاهرة في سماء الدين والعلم والأخلاق والعمل … !