23 ديسمبر، 2024 5:07 م

أذن من طين وأذن من عجين

أذن من طين وأذن من عجين

اصبحت وامست  الانفجارات كل يوم وبدون مسميات  لان الايام الاسبوع الداميات نفذت  من الاربعاء الاسود والخميس المصخم (( بس لحد يعترض على يوم الخميس ادري بي يوم العشاق ))) والجمعة والسبت المكحل والانهيار الامني مستمر في العاصمة بغداد بل في جميع انحاء العراق ماعدا الاقليم ((والله يستر على الاقليم هو الروح والرية))  وانفجار عشرات  السيارات المفخخة والحمد لله الخبر السيء جميع الشهداء من العراقيين نعم الحمد لله والشكر من العراقيين فقط يعني سهلة وبسيطة وعادي في بلادي والخبر المفرح ليس فيهم اي جنسية اجنبيه وذلك يخفف على كاهل الحكومة الاستنكار وللإدانة  للجريمة البشعة  ولا من رداد ولا من مدافع عن ارواح الناس .
المهم الشيء المفرح على قلوبنا المنطقة الغبراء الخضراء منطقة الفساد والفاسدين  لم يصبها اي  تفجيرهم محصنين مرتاحين والتفجير يطال المساكين والابرياء وكل سنه في الميزانية اكثر من 24 مليار دولار لمكافحه الارهاب فقط وهذه كلها تذهب للجيوب والكروش والعالم ممتلأ بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا المتطورة لمكافحة الاعمال الإرهابية من سونارات فعالة وسيارات كشف المتفجرات ومعدات اخرى ولكنهم جاءوا  بالسونار ابو اليده وهو عباره عن يدة  اتاري خاصة ((للبلي 2)) وحتى مترهم على ((الاكس بوكس)) ولكن تم استخدامه اخيرا في لعبة المحيبس للكشف عن المحبس في ليالي رمضان وطك اليمنه وجيبه من اليسرة وارتكبوا به  المسؤولين ابشع الجرائم بحق شعبنا الغركان  و الغافي واللغافة  اذن من طين واذن من عجين والقتل في الشعب كل ليله وكل يوم لا بارك الله فيهم .

 ولم ارى كهرباء و لا ماء صالح للشرب و لا بطاقة تموينية و لا اعمار و لا خدمات و لا بنى تحتية و لا مكافحة فساد و لا فرص تعيينات و لا توجد حل لازمة السكن وابواب الكره الارضية مفتوحه لهذه الحكومة  وفي ظل ميزانية طيلة فترة حكمها  تصل الى 700 مليار دولار لم تصل لها كثير من الدول ولن تصل لها منذ فترة تأسيسها ((اي مدكلولي شتريدون بعد لخاطر الله )) ومن تجي تناقشهم واحد يذب الملامة والسبب على الثاني ((وغراب يكول  لغراب وجهك اسود )) من صخم الله وجوهم دنيا واخره وتستمر مأساة الطين والعجين .