20 سبتمبر، 2024 12:55 ص
Search
Close this search box.

أذناب الشيطان أمريكا تتحالف

أذناب الشيطان أمريكا تتحالف

أذناب الشيطان أمريكا تتحالف..  الكل يعلم كيف زجت العصابات الإرهابية لتدمير العراق وسورية, وتدمير الشعب اليمني بالحرب والتحالف, وإشعال الخلافات في المنطقة, وتوفير الدعم المادي والرعاية للإرهاب(داعش). بمسميات دينية,
    فجع العالم الإسلامي بعدها, بذبح حجاج بيت الله, في حادثة سقوط الرافعة, وتزاحم الزوار في منى, فبات واضحا موقف السعودية الضعيف, أمام الرأي العام, فحاولت أن تعيد ماء وجهها, فتخبطت لتجد منفذ لها, لتعيد ثقة الدول العربية بها, بعد المشاورات مع الشيطان الأكبر أمريكا.
    أصبحت أمريكا تعاني من خيبة الأمل, وكشف أمرها أمام الجميع, فلا سبيلا لها, إلا تحريك أذنابها كالسعودية والدول الأخرى, لتجعلهم ستارا تختفي خلفه, ليستمر نشاطها و تبث سمومها في المنطقة وتنفذ مشاريعها.
      انتجت أمريكا والصهيونية, وبحضانة الوهابية عصابة الكفر والإرهاب الداعشي الوهابي, وبأسطولها الإعلامي صورته للعالم ماردا مرعبا تخيف به الدول المجاورة للعراق وسوريا, رغم سحقه من قبل أبناء العراق, بفضل مرجعيتنا وحكمتها, وتضحياتنا السخية.    
    لو تساءل شخص ما عن عصابة (داعش), ومن أسسها ومن يدعمها, فماذا يكون الجواب ؟ من المؤكد سيجيب الجميع, أن منطلق الوهابية يبدأ من السعودية, وبدعم دول الخليج, وبدراسة وتشجيع أمريكي, أنشطر ذنب الوهابية, ليتكون منه إنتاج جديد, بمسمى جديد, وذلك يثبت أن عصابة (داعش ) والوهابية هم الإرهاب, وترعرع في أحضان آل سعود, وانطلقت منها .
    هل هو تحالف منتجي الإرهاب وداعميه, للتخلص من إنتاجهم؟ أليس من المخزي إن الحكام العرب, يدافعون عن مواقعهم ومناصبهم الشخصية, ويتشبثون بها بأي ثمن, ولو كان مصلحة شعوبهم؟ . 
     لقد طال صبر الشعوب العربية, على حكامهم المارقين, التي تتجه بهم يوما بعد يوم نحو الهاوية, بفعل التخطيط الأمريكي الصهيوني, وهذا مخطط جديد تطلقه السعودية, لحماية المصالح الأمريكية, التي أرعبتها نوايا الروس, لتحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب, وتحاول إبعاد التدخل السوفيتي في المنطقة, بعد صدمتها السابقة بصدور فتوى المرجعية, بالجهاد الكفائي.
  
    نحن كعراقيين أصابنا الضر, من أمريكا ودول الخليج, ونصافح و ندعوا كل من يدفعه عنا, بعد فشل أمريكا ونواياها الشريرة, ومحاولتها لدفع العراق نحو الهاوية, ولولا حكمة مراجعنا وقادتنا, لأصبح الحال غير حال  .

أحدث المقالات