استبشرنا خيراً بعد ذهاب دكتاتورية جرذ العوجة لتعيش هذه النفوس الظامئة إلى حرية التعبير لتجعل من لسانها الطليق وهم الدكتاتورية التي كانت تزج الأحرار في السجون المظلمة لجعل الأفواه مكمة وهي جاثمه على صدر شعب عاش كوابيس لعقود، من الحرية المغيبة في قاموس الحزب الفاشي هذا الدكتاتور الفاشي الدموي ومن خلال أجهزته القمعية التي حصدت كثير من ارواح الشعب خلال حكمهم الهرم لحروب عبثية خارجية وتحت سيطرة الغرب وحكام الخليج لتعود عليهم النازلة لتضم دولة الكويت للعراق بعد ذهاب روح الاخوة فيما بينهم وتعيش أسوأ حال لم تتمناه للأعداء ومن بعدها لتدور الدوائر على الشعب مرة أخرى ليعيش البلد القوي في إمكاناته البشرية والاقتصادية والعلمية والعسكرية إلى بلد ضعيف منهك.
عاش شعب العراق دمار العوز والحرمان وبعيد كل البعد من الدول المجاورة ليعيش الفرد منا عوز بجميع فصائل الحياة حتى أغلب الشعب العراقي أذطروا لدفع فاتورة السفر آنذاك (400,000 )من غير نفقات أخرى ليعيش خارج الديار ويحمل المعاناة التي المت بالشعب الصابر المحتسب بعد هذا الغياب من الدكتاتورية ليشهد العراق مرة أخرى بطائفية بغيضة خلقها شركاء الوطن من مرتزقة خنعت أمام الدولار الاخضر وأموال الخليج لتبعد الشر عنهم لبضع سنين .
كثر الحديث بعد غياب جمهورية الخوف عن المكون الاكبر ليعيش ترهات تلو الترهات من ساسة عزفوا لحن الطائفية وما كان أخر لحن لهم أنقذوا بغداد الرشيد من الحكم الصفوي لتغرد بعدها الحان شتى مثل ( الحية الرقطاء التي رأسها في إيران)،و(إن السنة يذبحون ويقتلون بالجملة ولابد من الخلاص من الحكومة الطائفية في بغداد) و( قادمون يا بغداد)وهذه الاصوات التي لعبة دور المدافع عن أهل السنة هل هم مدافعون عنهم لو كان هم مدافعون هذا المكون لعاش إخوانهم محنتهم لما جاء بالقاعدة وغيرها من مسميات أحاط بقتل كل لم ينتمي لهم من أبناء جلدتهم لتبث فضائيات قرعت طبول الحرب مراراً وعلى مرئ ومسمع كافة الدول العربية وغيرها لترفع شعار القتل الطائفي على كل من لم يبايع دولتهم الاسطورية التي جاءت من خلف الحدود ليصبح القائد والمبلغ لأصول الدين شيشاني وأفغاني في بلد الضاد وأناس لم يتفقهوا في الدين ليركبوا موجة الدين والدين منهم براء.
أن خطورة الموقف من الانظمة التي تريد ممارسة العزف على لحن الطائفية في بلاد تعج بالمكونات والاقليات مثل العراق لا يمكن نزع فتيل الازمة الا بخروج هذه الانفس من ثوب طائفيتها في بلد مزقته الارهاب وبنى جيل من أجيالنا تحت وطأة الارهاب وعلى الدولة أن تنهج نهجاً صحيح من خلال بث روح الوطن والمواطنة لعيش ابنائه في عيش رغيد مع تكثيف الدورات لكافة منسبي دوائر الدولة ونهج منهج متكامل صحيح وبناء دولة مؤسسات وبناء جيل يسلك الطريق السوي بمستوى المسؤولية الكافة أبنائه وهم يعيشون أخطر ظروف الذي يمر به العراق في تأريخه الحديث بعد تحرير المناطق المغتصبة مع تحدي كبير من قبل الكرد لخلق ما بعد داعش في مساومة على خلق المشاكل مع الحكومة المركزية وفق قانون 17% وغيرها من المشاكل لنهب خيرات البقرة الحلوب واستنزاف خيراتها لكي تشرب الماء المالح دون الرجوع لكيفية معالجة مشاكلها .
هل يشهد الشعب البصري بطاقاته لكي يعبر الماء الصالح للشرب عبر الانابيب ليروي أفواه القوم وهم يشكلون طاقة الدولة ؟
العراق اليوم أمانة في أعناقكم ايها الساسة وعليكم أن تجعل, رفاهية الشعب نصب أعينكم لجعل العراق فدراليا مزدهراً بكل طوائفه والخيار خياركم لما بعد الاصبع البنفسجي القادم من خلال الصناديق وهذا الشعب الذي بذل كل شيء من أجل عراق ما بعد الدكتاتورية البغيضة التي نهجها الحكم الفاشي في عراق الرافدين دون الرجوع اليها وعليكم أن تفكروا مليا لما بعد داعش والانتخابات المقبلة كيف يكون الامرها!! .