18 ديسمبر، 2024 8:05 م

أدعو قوى تشرين الشعبيّة قاطبةً، إِلى عقدِ إطارٍ تنسيقي فورًا،

أدعو قوى تشرين الشعبيّة قاطبةً، إِلى عقدِ إطارٍ تنسيقي فورًا،

و الدَّواعي التي توجب عقدِ هذا الإطار هي إلاّ:

١- توحيد صفوفهم وعدم تشتّت جماهيرهم، أو أصابتهم باليأسِ أو الإحباط.

٢-يثبتون أنهم عنصرٌ مهمٌ في توازنِ المعادلةِ السياسية، ومن دونهم سوفَ يَحدثُ خللٌ سيؤدي إلى انحراف العمليّة السياسية و ستصاب بالفشل والتقاعس كما في السابق.

٣-توحيد كلمتهم تجاه الجهات الحكوميّة والأحزابِ السياسية.

٤- يُمثل هذا الإطار ورقة ضغطٍ قويّة تّجاه الأحزاب السياسية، ممّا يُساعد على تحقيق المطالب اكثر ممّا عليه من وسائل الآن.

٥- يكون هذا الإطار ليس حكرًا على شخصٍ أو فئةٍ أو جماعةٍ وما شابهُ ذلك، بل يكون تشاوري اخويّ فيما بينهم، و تكون أولويته الأولى المسؤوليّة التي أدت إلى تأسيسه.

٦-يكون هذا الإطار مُشابه نوعًا ما إلى الإطار التنسيّقي الشيعي الذي اثبتَ المنضِمون أليّه أنهم بوحدتهم استطاعوا إحراج الكتلة الأكبر من حيث النتائج الانتخابيّة وهو التيّار الصدري وهو صاحب مقبوليّة مع باقي القوى السيّاسية.

وأنا على يقينٍ مِن أمري إن الإطار التشريني (الفتي) اكثر تأثيرًا وفعالية مِنَ الإطار الشيعي الكهل الهرم (منتهي الاكسباير).

٧- سوفَ يثبت الإطار التشريني بأنّه قادرٌ على تحريك الشّارع عبرِ طوفانٍ جماهيري هادرٍ في حالِ تأسيسه.

وسوفَ يثبت إلى الأحزاب والقوى السياسية بأنّه كان قادرًا على اكتساحهم انتخابيًا لولا وضعِ هذا القانون الانتخابيّ المُخادع.

 

وأتمنى أن يسمع الاخوةُ في تشرين نصيحتي هذه وما هي إلاّ وفاءً لدماءِ الشُّهداء بالدرجةِ الأولى، ومن ثمّ لتدارك الوضع الحالي الذي هم فيه بالمعادلة السياسية.

وأتمنى وأرجوا القبول قبل فواتِ الأوان وساعتها ولات حين مندم.