في بلد كالعراق لايشبه بلد اخر الا هو ,بحاجة الى من يقف الى جنبه ويحاول أنتشاله من مستنقع الاوحال التي لصقت به ,بحاجة الى إزاحة إولئك المهزومين من دواخلهم الذي باعوا أوطانهم بالمال ويعتاشون طوال حياتهم مأجورين و مسخرين لخدمة الأعداء لأنهم مجرد ون من القيم و الأخلاق و الحب و الانتماء .. هدفهم الأول و الأخر المال و استحضاره إلى جيوبهم كيفما كانت الطرق ..أولئك الذين خانواالوطن وعاشوا على فتات موائد المحتلين وطعنوا الوطن بخنجرالخيــانة المسموم .كم يؤلـمنــي وأنا أرى وطني يطعن بسكاكين الحاقدين من بعض أبنائه الذين انجروا خلف المال و باتوا أبواقاً للتشهير بالوطن في يد الغرب وايران الذين حملوا إلينا في ضغينة نفسهم كل الكراهية و عملوا على قتل الناس الأبرياء و الأطفال و النساء و العجز و تهجيرهم من بيوتهم و أراضيهم و قراهم و أستولوا على ما تبقى لهم من آمال و ذكريات و لهفات و اشتياق عن طريق شرذمة من شذاذ الآفاق المرتزقة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليمارسوا أشنع أنواع الجريمة و الهمجية .فما فعلوه بحق الإنسانية هو عار على من شجعهم و دربهم و مولهم و أرسلهم إلى وطننا و بلدنا الحبيب العراق الغالي كم نحن بحاجة لأحتواء الأصوات الوطنية وبسط ايدينا لأي مشروع وطني يخدم مصلحة العراق ويخرجه من النفق المظلم الذي يعيشه خاصة الازمة الاقتصادية والسياسية والامنية ,ودعم الخطاب الوطني وخلق مشروع وطني ينقذ العراق من مرض الطائفية والتطرف الذي طال العراقيين وتضرروا منه خلال السنوات الماضية والحاضرة الذي عايشناه من بؤس وحرمان..كم نحن بحاجة لمشروع الصرخي الحسني وإلى إرادة سياسية فاعلة تبني قواعد وأعمدة إستراتيجية راسية وراسخة يُبنى عليها الوطن ومستقبله وعندها سوف تختفي كل ماهو شائك شيئاً فشيئاً ويخفّ الصداع ويهنأ المرء بنومٍ مريح.وكم نحن بحاجة لتفعيل هذا المشروع والذي قال عنه الصرخي الحسني (.. ربّما تكون الظروف مناسبة لطرح مشروع نأمل أن يكون فيه الخلاص قبل أن تضيع كل فرص الحل والإصلاح ، ومشروع الخلاص المقترح لا يمكن أن ينجح بدون تهيئة المقدمات الصحيحة وتذليل كل المعرقلات والعقبات ، ولابدّ من المصداقية والإخلاص فيمن يعمل ويدعم ويقود وينفّذ مشروع الخلاص ، ومن هنا نطرح عدة خطوات :1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .)للمزيد اكثرhttps://goo.gl/pszpFY