9 أبريل، 2024 6:38 ص
Search
Close this search box.

أدخلوا أربيل بسلام أمنين

Facebook
Twitter
LinkedIn

أفادت الاخبار الواردة من محافظة أربيل أن شجارا حادا وقع ما بين مسعود برزاني وخاله هوشيار زيباري بعد أن طمأن الاخير أبن أخته , بأن الكثير من الدول العربية والخليجية والاتحاد الاوربي وامريكا , تقف الى جانب كردستان في سعيها للانفصال عن العراق ..

وأكدت الاخبار أن مسعود يسكن في منزل محصن تحت الارض خارج محافظة أربيل وبحماية ثلاثة ألوية من قوات البيشمركه العائدة الى عشيرته حصرا , وأن عددا من أبنائه صاروا خارج العراق , بأستثناء مسرور الذي يتولى أمن أربيل فقط , حيث تتحصن قوات البيشمركه وأسايش المحافظة عند أطرافها , ولا تبعد عن خط التماس مع القوات الاتحادية سوى كيلومتر في أقل تقدير , وبات سكان أربيل يسمعون أزيز الرصاص وقذائف الهاون التي تطلق بشكل عشوائي على مناطق تواجد القوات العسكرية الاتحادية ..

وأشارت الى أن هوشيار زيباري وفلاح مصطفى وبعض مستشارين مسعود , يحاولون جاهدين وعبر وساطات محلية وإقليمية ودولية , إجراء مفاوضات وحوارات فورية مع حكومة بغداد الاتحادية , لانهاء التوترات والخلافات وفق الدستور العراقي ..

وذكرت الاخبار أن مسعود يسعى للعودة الى الاضواء من جديد , وقد يرضخ لمطالب الحكومة المركزية بألغاء نتائج الاستفتاء والاعتراف بالسيادة العراقية والاحتكام الى بنود الدستور العراقي , سيما بعد المطالبات القوية من الاحزاب الكردستانية بضرورة محاسبة مسؤولي أقليم شمال العراق المتهمين بالفساد وتجويع الشعب الكردي والهيمنة على مقدرات الاقليم من قبل عائلة ذات نزعات إنفصالية ..

وأكدت الاخبار أن قواتا عراقية دخلت قبل قليل ناحية شوان التي تعود إداريا الى محافظة كركوك بدون قتال يذكر , وأن بعض قوات مكافحة الارهاب وقطعات من الجيش العراقي شوهدت وهي تدخل حقل نفط ( طقطق ) الذي يبعد 90 كيلومترا عن أربيل , فيما تستعد القوات الاتحادية لان تستلم مخفر أبراهيم الخليل عند الحدود العراقية التركية ..

على الحكومة الاتحادية أن تحل إداريا حكومة إقليم شمال العراق ومجلسها , على أن تجرى إنتخابات بالتزامن مع الانتخابات التشريعية المقبلة , وأن تعود المحافظات الثلاث التي كانت خاضعة الى سلطة عائلية واحدة تركت الشعب الكردي يتضور جوعا , على الرغم من أن تلك السلطات المستبدة كانت تستحوذ على النفط وعوائد الضرائب والكمارك والمطارات بدون وجه حق .. وقد حان الوقت لفرض سلطة الدستور والقانون العراقي .. وأدخلوا أربيل بسلام أمنييييييييييييييييييييين !!!!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب