8 أبريل، 2024 10:46 م
Search
Close this search box.

أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي

Facebook
Twitter
LinkedIn

أدبسزية الخضراء أماطوا اللثام عن خضير المرشدي المتحدث باسم حزب البعث ؛ فبعد ان كان يتحدث للقنوات الفضائية بشكل ملثم في السنوات الاولى لسقوط البعث ؛ أصبح الآن يتحدث بالصوت والصورة ولم يستح أو يخف من أحد ؛ سبب جرأة المرشدي جاءت بسبب الفشل الواضح الذي منيت بها العملية السياسية بغالبية أحزابها وشخوصحهاماكان لهذا النفر أن يتجرأ ويدافع عن حزبه المخلوع لوإن السياسيين الجدد قد ساروا بالعراق نحو تطبيق النظام والقانون ؛ هذا النفر قد عرف جيدا ان السياسيين باتوا لايمثلون الامصالحهم الشخصية والحزبية وساروا بالبلد نحو الهاوية وارتكبوا حماقات كبرى لاتقل سوءا عن ممارسات البعثيين البعثيون اليوم في 2016 غير البعثيين في 2003 و2004 ؛ في الأيام الأولى للسقوط عاش البعثيون في غرف مظلمة يرتجفون خوفا من نغمة أجراس بيوتهم والتزموا الصمت المطبق ؛ والكثير منهم قد أطال لحيته وأعلن توبته من البعث وعشنا شهورا عدة بلا تفجيرات ولامفخخات ؛ لم يعلنوا توبتهم إيمانا بالعملية السياسية الجديدة بل خوفا من المصير المجهول الذي ينتظرهم ؛ هم يعرفون أنفسهم بأنهم مذنبون بسبب ماإقترفوه من جرائم وحشية بحق الشعب العراقي لذلك كان يدركون ان وقت الحساب اقترب وان حبال المشانق باتت تقترب من رقابهم لذلك إختفوا كالفئران فهذا هرب الى قرى نائية وذاك هرب الى دول الجوار وذاك إختبأ في قبو مظلم داخل بيته وبعد مرور الزمن وبدء عمل الحكومات الجديدة تسلل البعثيون من جديد الى الحكومات وبدأ صالح المطلك يكشر عن أنيابه البعثية ويدافع عن البعثيين علنا أمام مرأى ومسمع من يفترض أنهم جاءوا لمحاربة البعث والدفاع عن حقوق ضحايا من أكتووا بنيرات صدام والبعث ! كان بريمر أكثر رحمة على ضحايا البعث لذلك أصر على تثبيت قانون إجتثاث البعث وإجتثاث الجيش الصدامي الذي ساهم هو الآخر في قمع الشعب ؛ الا ان بريمر للاسف لم يستمر طويلا فسلم السلطة الى أدبسزية الخضراء الذين قاموا بتحالفات كبيرة مع البعثيين فحولوا قانون الاجتثاث الى المساءلة والعدالة وكل يوم نسمع عن تغييرات جذرية تهدف الى الالتفاف على القانون ليؤدي بالنهاية الى براءة البعثيين ! القائمون على الحكومات أعطوا لأنفسهم الحق بإستثناء أي بعثي يرونه مناسبا لتقديم خدامته لصالحهم ؛ حتى تمكنوا من الوصول الى أرقى المناصب داخل الدولة العراقية الجديدة التي شيدت على جماجم الأبرياء الذين ذهبوا وهم تواقون لرؤية عراق خال من البعثيين الاان الادبسزية الجدد قد خانوا العهد وملأوا العراق الجديد بالبعثيين ! تفاجأت كثيرا وأنا أرى إعلان قناة العربية من إنها ستبث لقاءً مع خضير المرشدي المتحدث باسم حزب البعث في برنامج نقطة نظام وبعد هذا اللقاء الذي ظهر فيه المرشدي في الصوت والصورة لااستبعد ان يكون المرشدي داخل العراق ولاأستبعد أن يكون ضيفا على القنوات الفضائية التابعة للاحزاب الحاكمة داخل العراق ! ولااستبعد ايضا انا اكون انا مجتث من استضافة القنوات الفضائية بسبب تهجمي على البعثيين ! . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب