7 أبريل، 2024 9:30 ص
Search
Close this search box.

أخطر وأقذر دور لعبه حافظ الأسد .. وثيقة للتاريخ

Facebook
Twitter
LinkedIn

المقبور حافظ الوحش ( الأسد ) !, فاق في نذالته وخسته ودونيته وخيانته وخبثه وغدره أبو رغال وأبن العلقمي بملايين المرات , وها هم أسياده حرقوا سوريا عن بكرة أمها وأبيها وقتلوا وشردوا شعبها وبكل سفالة وصفاقة ووقاحة حافظوا على بقاء عرش نجله بشار لتدمير ما تبقى من سوريا .. وحياض وحدود أمة كانت تسمى الأمة العربية
رسالة الدكتور حامد ربيع( رحمه الله)الى حافظ الاسد في ثمانينات القرن الماضي
السيد الرئيس: اسمح لنفسي أن أفتح صدري وأحدثكم بلغة صريحة واضحة لامواربة فيها فأقول الى متى تظل تلعب هذا الدور غير الايجابي والمخرب في الوطن العربي؟ هذا الدور الذي ظل خافياً علينا والذي كنا نتساءل عن حقيقته حتى بدا واضحا للعيان لاغموض فيه؟دعني سيدي أحدد مجموعة من النقاط الاساسية
اولا :قيادة الطائفة العلوية،عقدت مؤتمرها في 18 / يوليو / 1963 في حمص وقررت ضرورة التخطيط على المستوى البعيد لتأسيس الدولة العلوية وجعل عاصمتها حمص.
ثانيا :عندما منعتني سلطاتك من الدخول الى سوريا بدعوى ان جواز سفري المصري يحمل تأشيرة عراقية،هل تعلم سيدي ظروف ذلك ؟؟لقد دعتني الحكومة الليبية لكي أقوم بالاعداد لمحاكمة دولية للمسؤولين الاسرائيليين عن مذابح صبرا وشاتيلا ، وبعد ان درست الموضوع وناقشت تفاصيله مع كبار رجال القانون العالميين،وجدنا انه من المحتمل أن تثار اثناء المحاكمة مسؤليتكم عن مجازر تل الزعتر،ولذلك رأيت من المناسب عقد اجتماع مع المسؤولين لديكم في دمشق وابلغتهم بذلك، وكان معي ايضا نائب محكمة ( رسل الدولية) واثنان آخران من كبار المسؤولين،ووصلت الى دمشق في الوقت المحدد ولكنني وجدت الباب مغلقا في المطار وكان علي أن أعود عقب ليلة قضيتها في المطار
من يدري لماذا؟هل هو التهرب من المسؤولية !!! أم انه الخجل الذي صبغ وجوه رجال حزبكم الذين يتحدثون عن القومية العربية ؟كل هذا اتركه وأقتصر على رصد الوقائع التي لاتستطيع سيدي الرئيس ان تتخلى عن مسؤوليتك بخصوصهاوهي:
• * لماذا تم التخلي عن الجولان عام 1967،ولماذا جرى احباط الهجوم العراقي على اسرائيل عام 1973
• * لماذا سمحت بمذابح تل الزعتر عام 1976
• * ماهي حقيقة اهدافك من تفتيت الحركة الوطنية اللبنانية
• * اين حدود اللعبة مع اسرائيل بخصوص اقتسام لبنان
*• كيف تفسر الطعنة التي وجهتها للعراق في حربه مع ايران
• * ماهي حقيقة اللعبة التي مارستها في مواجهة المقاومة الفلسطينية أثناء حصار طرابلس ؟؟ وكيف كنت تخطط لقواتك بالاتفاق التام مع البحرية الاسرائيلية لأستئصال الوجود الفلسطيني في لبنان
ان سياستك سيدي قد حققت جميع اهداف اسرائيل بما لم بفوق حلم بن غوريون
ان سياستك سيدي قد ادت الى ثلاث نتائج اكثر خطورة
#اولا :انك اضعفت الجسد العربي في جميع اجزاء المنطقة
#ثانيا :ادخلت قوى غريبة في المنطقة لتكون لها كلمتها في الصراع حول مستقبل المنطقة،فهل تستطيع ان تنكر ان الوجود الايراني يمثل متغيرا جديدا،وهو ليس في صالح الامة العربية ؟؟
ثالثا :فرضت على القومية في سوريا الانكفاء على الذات،حيث اصبحت الشعوبية هي المحور الحقيقي في التعامل مع المستقبل العربي،فهل هذا ماتريده سيدي في الزمن البعيد ؟؟
معذرة سيدي الرئيس من قسوة اللغة فأيماني بهذه العروبة،هو وحده الذي جعلني اسطر هذه الكلمات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور حامد عبدالله ربيع مؤلف ومفكر عربي ومن أهم أعلام الفكر السياسي العربي المعاصر. عمل كأستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وأستاذ النظرية السياسية له أكثر من 45 كتابًا، وكتب أكثر من 350 دراسة منشورة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية واللاتينية، إضافةً إلى آلاف المقالات في الدوريات العلمية العربية والأجنبية والصحف
• حصل من جامعة روما على الدكتوراة في علم الاجتماع التاريخي، والدكتوراه في فلسفة القانون، والدكتوراه في العلوم النقابية، وحاز درجة “الأستاذية” في القانون الروماني، وحصل من جامعة باريس على الدكتوراه في العلوم القانونية، ثم الدكتوراه في علوم السياسية، وحاز درجة “الأجريجاسيون” المرموقة من الجامعات الفرنسية، مدير معهد البحوث والدراسات العربية ببغداد ثم مستشاراً سياسياً للرئيس العراقي صدام حسين
• أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة
• أستاذ خارجي في جامعات الخرطوم، بغداد، روما، باريس، وجامعات دمشق والجزائر والكويت والإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة ميتشيجان الأمريكية
قام بإنشاء مركز الدراسات الإنمائية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة وأشرف على إنشاء المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة
الخارجية المصرية قبل انتقاله للعمل في معهد البحوث والدراسات العربية في بغداد حيث أقام في العراق ما يقرب من 8 سنوات
منقول

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب