نفهم ان تكون نفسيتك مريضة فتميل لتكون طائفيا .. غير عادلا , وحتى تكفيريا لا تعترف بالاخرين ومكوناتهم كما يحصل الان ومنذ اكثر من 18 سنة ,وهذه صفة حكام العراق الذين نصبتهم أمريكا علينا بالقوة وسيكون لنا مع أمريكا يوما حساب ,.. لكن ان تكون طائفيا وتكفيريا على نفسك فهذه قمة الغباء والشيزوفرينيا وأدنى مراحل الانحطاط.. كيف ذلك ؟
بغداد .. وا بغداد , عاصمتنا الأبية التي يعيش معنا فيها للأسف هذا النوع من السحليات الذين سموهم بشر براسنا والادهى انهم جعلوهم حكاما علينا !, مدينتنا بها ولدنا وعليها ترعرعنا وتعلمنا وكهلنا كما حصل لابائنا وابائهم الى السلف الاول ,بغداد التي لم يوجد لها نظير بالتاريخ اليوم تهمل وممن من ابنائها الاغراب السحالى !بنيت في دار وكنف الاسلام وقت كان غيرها مثل بلاد فارس تعيش بالجهالة وظلالة عمياء .. بنى بغداد 🙁 أبو جعفر عبد الله المنصور بن مُحمد بن عَلي بن عبد الله بن العباس بن عَبْد المُطلّب بن هَاشم القُرشيّ (95 هـ / 714 : 158 هـ / 775) هو الخليفة العشرون من خلفاء الرسول، والخليفة العباسي الثاني، وهُو المؤسس الحقيقي للدولة العباسيةِ، وباني بغداد،). هذا هو تاريخ مدينتنا التي أصبح عمرها يزيد عن 1246 عاما .
هكذا اذا يمر تاريخ بداية بناء بغداد والقبور على رؤوس حكامها صم بكم ولا كأن شيئا حدث ويمر عيد ميلادك يا مدينتي الجميلة مرور الكرام بسبب تجاهل هؤلاء السحالي ناكري الجميل ممن لا أصل لهم ولا وفاء ..هؤلاء الذين لا ندري من أي بالوعة خرجوا واستوطنوا بغداد وجعلت منهم بشرا اليوم ينكرون عليها ولو تذكربسيط لتاريخ نشأتها .. فلماذا ؟؟ ومالذي يجعلكم تنكرون أصل مدينتكم وتاريخها ,الهذه الدرجة تتجاهلون مدينتنا وتاريخها الهذه الدرجة طائفيتكم تنسيكم تاريخكم عكس الامم التي تتفاخر ان وجد لديها تاريخا يصل مئة سنة وليس مثل تاريخ مدينتنا التي طرد المسلمين منها المحتلين في عهد الخليفة أبو بكر الصديق ودخولهم قرية وسوق بغداد عام 13 للهجرة وفي عام 758 ميلادية تم تخطيط مدينة المنصور في غرب بغداد المجاورة للكاظمية حاليا ثم في عام 766 ميلادية تم اكمال مدينة المنصور المدورة (بغداد )وانشاء جامع المنصور وقصر الذهب وقصر الخلد ..وفي عام 767 تم بناء الرصافة جنوب الاعظمية وفي عام 789 توفت والدة هارون الرشيد وتم دفنها قرب مسجد الرصافة في مقبرة الخيزران التي سميت على اسمها .تاريخك يا مدينتي عريق توفى فيك الشيخ معروف الكرخي وفاض دجلة حتى أغرقها عدة مرات وأنشأ المعتصم قصره في الجانب الشرقي منها ومنها انتقلت الخلافة الاسلامية الى سامراء وتوفى فيها الامام أحمد بن حنبل ,وفي عام 895 عادت دار الخلافة الى بغداد وانشاء جامع الخلفاء في محلة سوق الغزل , وانشأت أول حديقة حيوانات في بغداد عام 908-932 . ثم غرقت المدينة المدورة وسقوط سور الكوفة ,في عام 1085 تدوين الخطيب البغدادي لكتابة تاريخ بغداد وفي 1065 تأسست المدرسة النظامية .وفي 1124 أنشأ الخليفة المسترشد بالله الدار المثمنة الثانية والتي سكن فيها هولاكو عندما احتل بغداد ونهاية الخلافة العباسية في 1258 , وفي 1165 توفي الشيخ عبد القادر الكيلاني ودفن في باب الحلبة بموضع تربته الحالية بالحضرة القادرية وفي عام 1184 زار بغداد الرحالة والمؤرخ أبن جبير الاندلسي .وفي عام 1232 تم بناء المدرسة المستنصرية في الجانب الشرقي لبغداد .وفي عام 1327 زار بغداد ابن بطوطة وعام 1392 استولى تيمورلنك على بغداد ,وفي 1534 تحرير السلطان سليمان القانوني لبغداد من الصفويين المجوس, وفي عام 1868 تم انشاء أول بلدية في بغداد , وفي عام 1915 وصول الجيش الهندي /الانجليزي لمسافة 32 كم جنوب بغداد حيث خسرا المعركة امام القوات العثمانية شر خسارة مما ادى لانسحابهم منها واستسلامهم- في عام 1916 بدأت الحرب العالمية الأولى واضطر الجيش العثماني على الانسحاب فاحتل الانكليز مدينة الصليخ والكاظمية وكان سير النعل بيرسي كوكس اول حاكم على بغداد قبل ان ينتقل لطران ويعود اليها عام 1920 . حيث حدثت ثورة العشرين ضد الانتداب البريطاني وفي 1921 تم تأسيس الجيش العراقي وفي 1932 تم انتهاء الانتداب البريطاني حيث تم تتويج الملك فيصل حاكما على العراق وسكن قصر شعشوع مقر البلاط الملكي,هذا جزء بسيط لغاية بداية العهد الملكي لبغداد العاصمة تحاشينا ذكر بعض التفاصيل نكاية بمن تجاهل الاحتفال بتأسيس عاصمة العراق..فيا بغداد اليوم ينكرك من يتربع على عرشك يا مدينة المنصور والرشيد ويهمل تاريخك ارضاءا لاسيادهم الفرس ..
أخرجي من مدينتنا ايتها السحالي الغريبة القذرة وعودة لمجاري الصرف الصحي موطنك الاصلي فبغداد أرض المسلمين المثقفين الانسانيين المتعايشين سلمياً مع الاخرين وليست لكم.
المصادر :
تاريخ بغداد – الخطيب البغدادي – دار الكتب العلمية – بيروت.
موجز تأريخ بغداد القديم والحديث – علي ظريف عبد المجيد الأعظمي (المتوفي عام 1958م) – بغداد – 1926م.
البغداديون أخبارهم ومجالسهم – إبراهيم عبد الغني الدروبي – مطبعة الرابطة – بغداد 1958.