23 ديسمبر، 2024 4:20 ص

أختلاف مستوى ألآدراك في فهم النص القرأني وقصصه ؟

أختلاف مستوى ألآدراك في فهم النص القرأني وقصصه ؟

كل المرتدين والملحدين والمحدودين تنبع مشكلتهم مع النص القرأني وقصصه ومع الفكر ألآيماني من عدم قدرتهم لفهم النص خبرا كان أو قصة , فعند هؤلاء أن النص القرأني ” أن الله لايحب الفرحين ” يعني عندهم أن الله لايحب الفرح ؟ فهم لايعرفون أن الله يحب الفرح ويريد ألآنسان أن يكون فرحا , ولكنه لايحب الفرح الشديد لآنه يؤدي الى أختلال توازن ألآنسان فتحدث المشاكل , كذلك لم يفهوا معنى ” والله خير الماكرين ” ؟ فمن سذاجتهم ومحدوديتهم يتصوروا أن الله ماكر ومخادع كما هو ألآنسان المخادع ؟ وحاشا الله عن ذلك , وعندما ذكرنا قصة المخمور الماجن وهو شاعر شعبي أعطاه الجعفري له ولوالدته عشرة ألآف دولار ومنحة الذهاب للحج ؟ ليكون الناس على بينة : كيف تهدر ثروتهم ؟ وكيف تعطى حصص الذهاب للحج ؟ واليكم ردنا على من لم يفهم الفائدة من نشر تلك الحادثة :
المدعو أبو علي العراقي : هل تعلم أنك ترد على النص القرأني وقصصه كقصة النبي يوسف “ع” وزليخة زوجة عزيز مصر ؟ وهل تعلم أن المثال الذي أستعملته خاطئا ؟ فالمرارة الفسلجية ” التذوق ” واحد عند جميع الناس ولا علاقة للشهادة والمستوى العلمي بالتذوق لطعم المواد الغذائية ألآ عندما يصاب اللسان بمرض , والمرارة الفسلجية هي غير المرارة الفكرية , فالمرارة الفكرية تختلف من شخص لآخر حسب مستوى ألآدراك ولذلك فرق النص القرأني بين السفهاء وبين المفسدين فقال عن السفهاء أنهم لايعلمون كما في ألآية “13” من سورة البقرة , وقال عن المفسدين أنهم لايشعرون كما في ألآية “12” من سورة البقرة , وهكذا وضع القرأن قاعدة للتفريق بين مستويات ألآدراك في فهم النص سواء كان قرأنيا أو نصا نبويا أو نصا للمعصوم ألآمام أو نصا للعلماء والفقهاء والمفكرين . –