مع أقتراب موعد الانتخابات وأستعار الصراع الانتخابي بين المتنافسين والمتصارعين على خدمة الناس او مصهم الى اخر قطرة دم بحسب النوايا النيئة أو ( المستوية) في مطابخ السياسة العراقية على نار هادئة ليذوب جليد السبات على هؤلاء المتنافسين وتنتهي مرحلة الحرب الباردة والنار الموقدة تحت الرماد لتبدأ مرحلة الحرب الساخنة والضرب تحت الحزام وأفضل سلاح عند الجهات السياسية التي ( ما أتخاف من الله ) وما أكثرها هو سلاح (المصدر )
طبعاً هذا حجي مصدر بحثت عنه في كل المواقع التي تنشر له الاخبار وكلها اخبار تسقيطية بجهات تنافس في الانتخابات ولم أجد له وصف او توصيف او عنوان فرغم انه من أكثر مصادر الاخبار التي تستقي منه الوكالات اخبارها التسقيطية الا انهم عندما تسألهم عنه يقولوا لاندري ولا نعرفه …
ومع بداية هذه الحرب الاعلامية تنشط انواع خاصة من الوكالات الخبرية التابعة لأحزاب تملك المال السياسي والخبرة الاعلامية المتوفرة عند بائعي الذمم من الاعلاميين المعروضين للبيع دائماً في سوق النخاسة الاعلامية لتلفيق الاخبار وتحريفها والكذب والتدليس والتزييف وتسقيط الاخرين وينسب كل هذا الكذب الى حجي مصدر الذي أخبرهم ان فلان سرق وفلان نهب وفلان لم يسرق وفلان لم ينهب فتستطيع انت بكل سهولة ان تعرف من هو الذي يقف وراء هذا الموقع او ذاك عندما تجد اخباره موجهة الى جميع الجهات وتسقط فيها بكل ما أوتيت من قوة وحيل وأكاذيب ومكر ودسائس الا جهة واحدة مستثناة من سهام الكذب والتلفيق وعندها تعرف من يقف وراء هذا الموقع ويموله وان ألتفت هذه الجهات لهذا الامر فراحت تزرع بين فترة واخرى خبر صغير عن هذه الجهة لذر الرماد في العيون ولكنه ( لايعبر) علينا فهم مكشوفين أمام الناس ولكن مصيبتنا في الناس نفسهم الذين ما أن يقع بين أيديهم خبر عن فساد الا هرولوا خلفه مغمضين العيون وتراهم بسرعة القضاء العراقي راحوا يؤيدون الكلام دون تأكد أو أستبيان للحقيقة او معرفة مصداقيتها لابل انهم يعرفون انه خبر كاذب وينساقون مع العقل الجمعي العراقي الذي أصيب بداء الفساد من جراء كثرة أخبار المفسدين صحيحها ومكذوبها حتى ضاع عنده خيط الحق في طيات الباطل وتلافيفه .