23 ديسمبر، 2024 2:58 م

أحمد الجلبي .. مؤسس البيت الشيعي .. حقائق وأرقام

أحمد الجلبي .. مؤسس البيت الشيعي .. حقائق وأرقام

الشعب العراقي المسكين ابتلى بالاحتلال الاميركي وبالنماذج التي اتى بها ” لتحريره ” والتي مارست شتى انواع الاحتيال ( لانها تمتلك بالاصل باعا طويلا فيه ) لخداع الشعب العراقي وتزويق التغير الجديد الذي لم يات الا بهؤلاء الخونة والسراق .. ومن اعتى هؤلاء العملاء والسراق المدعو احمد الجلبي الذي يبّدل لونه كل يوم ( وفقا للبراغماتية الاميركية التي جندته وولاية الفقيه التي ارضعته الخيانة ) . فانتقل من المؤتمر الوطني الذي شكل على غرار المؤتمر الهندي الذي يجمع كل ابناء الوطن ليركب سقينة البيت الشيعي وهو الملحد الذي لا يقيم وزتا للدين . ثم ركب مركب التيار الصدري عندما علم شعبية التيار وقوته في الشارع وعدم وجود قيادات متعلمة فيه . وبعد فشله الذريع في الانتخابات الاخيرة ها هو اليوم يتحد مع المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات .
    هذا الحرباء المتلون الذي لا يحترم بلدا اسمه العراق كان في بداية الاحتلال مسؤولا عن ميليشيا ” الجيش العراقي الحر ” الذي شكله الاميركان ودربوه في هنغاريا وجيكيا وكل بطولاته بعد ان انزلوهم في قاعدة الامام علي في الناصرية ومنعوهم من المشاركة في الغزو لحين انتهاء العمليات العسكرية ، هو استغلال الفوضى السائدة لنهب المصرف المركزي وممتلكات الدولة في المنصور والقيام باغتيالات بعض ضباط الجيش والمخابرات والحزبيين بقيادة  ربيبه الكوردي اراس حبيب الذي كان الساعد الايمن للجلبي . وعندما انفضحت عمالة الجلبي وحبيب لايران هرب الاخير لايران وما زال فارا، في حين تم اقتياد الجلبي من مقره في المنصور ببجامة النوم الى التحقيق قبل الافراج عنه بتدخل شخصيات اميركية نافذة على رأسها رامسفيلد وزير الدفاع منعا لانكشاف حقائق لا يريد البنتاغون فضحها عن حقيقة من سموا ” المعارضة العراقية ” في الخارج .
المدعو الدكتور مضر شوكت – سليل العائلة العراقية الارستقراطية المعروفة ( صائب وسامي شوكت ) ، عضو الجمعية الوطنية في عام 2004 والمعاون الاول للجلبي في رئاسة النؤتمر الوطني وممول جريدته الرسمية ” المؤتمر” نشر في العام 1992 في صحيفة العراق الحر بلندن مقالة يفضح فيها احمد الجلبي وآله ، اليكم خلاصتها :
1
حكمت محكمة عمان ( الاردن )على احمد الجلبي المدير العام السابق لبنك ” البتراء ” بالسجن 22 عاما مع الاشغال الشاقة ، اضافة الى غرامة مالية بقيمة ما اختلسه من اموال وتقدر بـ 330 مليون $ . كما حكمت على آخرين من آل الجلبي بـ 15 سنة سجن مع الاشغال الشاقة وغرامة ما اختلسوه من اموال .
2
في لبنان قام المدعي العام اللبناني بدعوة على رئيس ادارة بنك ( مبكو بيروت ) المدعو جواد الجلبي ( الاخ الاكبر لاحمد الجلبي ) وعلى مجلس ادارته المكون من آل الجلبي ( بضمنهم أحمد الجلبي ) بجرم الاختلاس وسرقة الودائع وخصوصا من صناديق الامانات . وتم تقدير الاموال المختلسة من قبل آل الجلبي من بنك ( مبكو ) بحدود 70 مليار ليرة لبنانية ( 70 مليون $ ) فضلا عن ودائع من الحلي الذهبية والالماس والاحجار الكريمة سرقت من صناديق الودائع في المصرف . وقد اصدر القاضي مذكرة توقيف غيابية في حق رئيس مجلس الادارة وتم تبليغ الانتربول لجلب المتهم ، الا ان علاقة آل الجلبي بالاميركيين حالت دون القاء القبض عليهم من قبل الشرطة الدولية .

3
قامت لجنة المحاسبة في بنك ميكو وشركة ميكوفي السويسريتين بتصفية حسابات آل الجلبي لديها ووجدت ان اسرة الجلبي يملكون ويترأسون عدد من الشركات وكلها مدينة الى شركات سويسرية بمبلغ 56.257.334 مليون $ ، منها 41 مليون $ باسم ” طلال الجلبي “لشركة ( ايسترن تريد انفسمنت كومباني ) ، و3 مليون $ باسم ” حازم الجلبي “لشركة لينا وتاين كواليفايد ” ، و7 مليون $ باسم جواد الجلبي ( مدير شركة سكومي في سويسرا ) دينا الى بنك ( مبكو بيروت ) . اما بقية العائلة المحترمة ( أحمد ورشدي وطلال وحازم ورعد الجلبي ) فقد بلغت ديونهم الشخصية 5.5 مليون $ وكلها مقاصات غير شرعية.
وقد أفاد أحمد الجلبي ان الحكم عليه في عمان … سياسي … فهل الحكم على اعضاء اسرته واقاربه سياسي ايضا ؟ وهل سويسرا والاردن ولبنان يتعاملون بالسياسة مع اسرة تمتهن السرقة ؟ وادناه تقرير لجنة  المحاسبة التصفية السويسرية التي اشرفت على حسابات شركة آل الجلبي التي اعلنت افلاسها في سويسرا :
شركة ( ايسترن تريد اند انفسمنت ) – احمد وطلال وحسن الجلبي …………………………….13877997 $
شركة  (انتاين تبنسلر ) – حازم وطلال ورشدي وجواد الجلبي ………………………………..10825474 $
شركة كراند كايمن – جواد الجلبي ………………………………………………………………1149057 $
شركة يونايتد كوربريشن ليمتد – طلال وحسن الجلبي …………………………………………..4045180 $
شركة اس بي ليمتد ( قبرص ) – رعد وجعفر الجلبي …………………………………………..6917438 $
شركة اسو شبيتر سوفت ويركن – احمد الجلبي ………………………………………………..2630171 $
شركة كولف فاينانس – احمد وجواد ورشدي الجلبي ……………………………………….. ..1179483 $
شركة ثيرا كروب منجمنت –احمد وجواد وحازم الجلبي …………………………………..   ..1500431 $
يو تي جي فار ايست هيلث فاينانس –  حازم الجلبي ومبكو بيروت ………………………………1019491 $
اكرا باسفيك ليمتد –علي الجلبي …………………………………………………………….   .1335047 $
سكومي كراند كايمن – لندن …………………………………………………………………….499765 $
سبكومي اس – مبكو بنك جنيف ( شركة الجنوب ) – سالم الجلبي ………………………………..78209 $
…………………………………………………………………………………………………………………….
المجموع الكلي ………………………………………………………………56257334 $ اميركي
هذه هي خلفية الجلبي وعائلته الجلبية . وازاء الاوضاع المالية المتدهورة ركب مركب المعارضة لنظام السابق وهو الذي  لم يعش في العراق سوى اربع سنوات طفلا صغيرا ، واستولى على مبلغ ال 90 مليون $ الذي خصصته الحكومة الاميركية لدعم المعارضة (وفق قانون تحرير العراق ) وكانت لصوصيته معروفة من قبل الجميع في شفط المبلغ في حين وظف اموال قليلة من أجل تجنيد عملاء فارين من العراق ممن يعملون في التصنيع العسكري ومن الضباط لتلفيق روايات عن البرنامج النووي والكيمياوي والجرثومي العراقي ، وهو ما استندت اليه الادارة الاميركية لتبرير غزوها للعراق .
بعد الغزو صال وجال الجلبي وميليشياته ( اي اف ام ) والتي جمعت شداد الافاق والمثليين جنسيا ( لان الجلبي نفسه من الشواذ ) والبلطجية تم جمعهم من ازقة دول الغرب التي كانوا يتسكعون فيها عطالة بطالة واقنع الاميركان  بتدريبهم في اوربا ليشكلوا واسمي  ” الجيش العراقي الحر ” ، الا ان الاميركيون لم يعطوا هؤلاء
 ( شرف ) تحرير العراق فانزلوهم مع جلبيهم ومساعده مضر سامي شوكت في قاعدة الناصرية الجوية لحين انتهاء العمليات العسكرية ، وبعدها استخدمهم الجلبي في حماياته وعملياته القذرة حيث خلال شهرين تم اغتيال 300 شخصية عراقية بين ضابط واكاديمي وعالم ، لحين تفكيك الميليشيا على يد الاميركيين بعد توقيف الجلبي بتهمة العمالة الى جهاز الاستخبارات الايراني في مايس 2004 .
استولى الجلبي عند دخوله الى بغداد على ودائع البنك المركزي العراقي وعلى ارشيف المخابرات العراقية ونقل قسم منها الى طهران بالاضافة الى استيلائه على املاك عامة كثيرة ومنها مطحنة كبيرة في الحرية كانت تعود الى ابيه في العام 1958 وجرى تاميمها ، الا ان الدولة بنتها من جديد ووسعتها باموال الشعب ، ووصل تقييم سعرها حوالي 150 مليون $ ناهيك عن ثمن الارض في حين لم تكن تساوي عند تاميمها سوى بضعة الاف الدنانير . هذا الجلبي قام بتوظيف 900 فرد لحمايته وحماية مقراته في حين انهم منشورون على وزارة الداخلية ويستلمون رواتبهم وبدلات الاطعام والخطورة من الدولة .
لم يكتف الجلبي بتلفيق الاكاذيب عن اسلحة العراق لتبيري غزوه ، بل راح ينصح الادارة الاميركية ( وكان صوته مسموعا لديها في حينه ) على حل الجيش العراقي واجهزة الامن والمخابرات والداخلية والاعلام بحجة ان هذه الاجهزة بعثية وتشكل خطرا على النظام الجديد ، فكان هو عراب تفكيك الدولة العراقية ومن ثم سيادة الفوضى التي نجمت عنها .
وامعانا في تمزيق النسيج الوطني العراقي واصطناع الفوارق بين مكوناته ، فقد كان عراب تأسيس ماسمي
” البيت الشيعي ” ، كما كان الدافع نحو تشريع قانون الاجتثاث لانه ببساطة حاقد على كل ماهو عراقي … فهو حتى لا يمتلك جنسية عراقية ( جنسيته بريطانية واميركية ) ، وافراد عائلته يستنكفون ان يقال لهم عراقيون ( فابنته الكبيرة التي جاءت الى بغداد لفترة قالت في تصريح مشهور انها لا يشرفها ان تكون عراقية وانما هي لبنانية – جنسيتها لبنانية وامها كذلك ) .
فياشعب يامسكين هؤلاء العملاء  خدم الاحتلال والمخابرات الاجنبية  المجردون من الشرف والخالون من اية وطنية وشعور بالانتماء لهذا البلد هم من يتحكمون بأمرك ويخططون لمستقبلك فلا تثق بهم ولتلفظهم من قاموسك … فالجلبي هذا يخطط لدور مستقبلي له في العراق وربما يخطط لرئاسة الوزراء التالية فاحذر هؤلاء اللئام اعداء العراق .