اعتقد على الكثير من القادة والسياسيين مغادرة خطابات التلوين والزخرفة والنفاق والكذب على المواطنين برفع شعارات التغير بعد ان اصبح العراق بحاجة الى تنظيمات و مشاريع وطنية جديدة بعيدة كل البعد ورافضه للطائفية والعنصرية والمذهبية الدنيئة لان الواقع الوطني اثبت ان العراق بحاجة للمشاريع البناءة النابعة من الحاجة والواقع الوطني والاجتماعي المتأرجح المتداعي والمخرب نعم بحاجة لمشاريع تلبي أمال المواطنين وطموحاتهم وتحقق إرادتهم ورغباتهم المواطنين بشكل تلبي رغباتهم وطموحاتهم وتحقق أدميتهم الإنسانية التي يفتقدونها بسبب الأوضاع الوطنية الرمادية اللون ومرة الطعم رائحتها تزكم الأنوف أسبابها الانحرافات السياسية والفساد الذي لبس مؤسسات الدولة وقياداتها وما دونهم وصولا الى ابسط موظف يساوم المواطن على الرشا لانجاز معاملاته من أي نوع كان حتى لو كان يخص امن الوطن والمواطن وحياته وهذا ما افقد المواطنين الثقة بالكثير من المعنيين بإدارة الوله وحتى البعض قياديها الذين لم يلمسوا غير الاحتراب والصراع على كراسي السلطة ومفاتيح مصالحهم المركزيه التي حققت انحسار البلد وتخلفه واغرقه في فسادهم وفساد احزابهم وحاشيتهم ورغم هذه الزحمة والكتل والركام من المشاكل ذهب العراقيون لينتخبوا ووصلوا صناديق الاقتراع واشروا من يريدون ان يمثلهم في البرلمان رغم المخاطر والخروقات الامنية التي يعرفونها ويعرفون حجمها على حياتهم لكنهم اصروا على الوصل لمراكز الاقتراع وانتخبوا ولكن لنقف عند ما حققته الحكومة من منجز امني كبير جدا شجع المواطن على الخروج لينتخب بسبب تحوطات الامان ونشر اجواء الطمأنينة بشكل لا يمكن الطعن به او نكرانه وهو واجبها حتما لكن إجراءاتها كانت محط إعجاب المواطن البغدادي بشكل خاص والعراق عموما ,, لنعد لثوابت حديثنا عن المرحلة القادمه التي تعقب الانتخابات وما هو المتحقق او ما ذا سيحدث بعد ان ادى العراقيين ما عليهم من واجبات منتظرين حقوقهم في التغيرات القادمه ويطمحون ويأملون ان تكن هذه التغيرات جذرية وملموسة ظاهر على سطح الأرض لكن هناك بعض المؤشرات التي ظهرت بوادرها على اجهزت الاعلام توحي غير ذالك لا يرغب فيها المواطن ولا يريد ان يستمع لها او يراها كونها تخرب ما بنا عليه من أمال تعقب خروجه
للانتخابات لان ما يشاهده ويلمسه هناك من يريد إعادة المشهد الغير مرغوب فيه مشهد الخلافات التسقيط والتشكيك من قبل المتصارعين على السلطة وكما ذكرت ظهرت بوادرها على الاعلام و من خلال التصريحات لقادة الكتل و صقورهم بعد ان تكسرت الكثير من أجنحت هؤلاء الصقور و أصبحوا خارج اللعبة الديمقراطية كما يجب على الرغم من ايماني وقناعتي بعد بان الاستحقاقات الانتخابية هي ليست كل شيء بالمطلق لوجود استحقاقات وطنية بجانب الاستحقاقات الانتخابية لها دورها وأهميتها على كل حال هذا موضوع له خصوصيته واستحقاقاته في حديث خاص منفصل عما اتحدث فيه الان وأعود للحديث متمنيا ان تخفف الحملات الإعلامية وبناء رأي عام خاطا وخطير ومنقسم وطنيا وسياسيا وان يدرك السادة متعاطي السياسة ان العراق دولة محورية ذات قدرات وثروات وطاقات بشرية كفوءة تهم المنطقة برمتها لا بل تهم العالم لأسباب كثيرة معروفة غنية عن التوصيف والشرح يطول فيها سواء عن الموقع الستراتيجي للعراق او تاريخه ا وكما نعرف للتاريخ دور واهمية وحضور كبير يرتبط بالماضي الذي يعرفنا بالحاضر و هذا الموقع الحساس والمهم للعراق يجب ان يحسب حسابه من خلال اللاعبين السياسيين ومن يحكم عساهم يحسنون دخولهم في اللعبة الديمقراطية في قيادة العراق وخدمة العراقيين والحفاظ على ثرواتهم وميراثهم الحضاري الكبير وان يتمكنوا هؤلاء اللعبين السياسيين من خدمة والعراقيين وتخفيف معاناتهم وتخليصهم من افة الفساد كونها أساس البلاء على وطنهم وحياتهم وامنهم واستقرارهم وثرواتهم الوطنية وانعدام الخدمات وانتشار البطالة وخلق التفاوت الطبقي الفسد هو ايضا احد اهم اسبابه و ما نشهده من اهمال للعاصمة بغداد هو الفساد والفساد يعني عدم الشعور بالمسؤولية والتمسك او احترام شرفها أي شرف المسؤولية ومن لا يحترم شرف المسؤولية ساقط وطنيا وهذه العاصمة بغداد أصبحت خربة لم يضاف لها بعد سقوط النظام شيء نفتخر به ونحسبه منجز لنا بعد سقوط النظام الدكتاتوري القبيح نعم العاصمة منسيه وانا أتحدث عن العاصمة كونها الوجه التاريخي الحضاري للعراق كعاصمة لا غير وهي المنسية و بظهر لا تهم المسؤولين كما يجب على كل حال لابد من المداخلات بعض الأحيان و لنعد الان الى ضرورة ان يحبك المعنيين بقيادة البلد من السياسيين بإخلاص وحماسه وبوطنية صياغة قدراتهم ان كنت لدى البعض منهم قدرات في تصريف الخطوط العامة والخاصة والمرسومة لتصريف العملية السياسية الديمقراطية وضبطها وتخصيص برامج منهجية علمية حافلة لطرد الفساد من مؤسسات الدولة بعد ان يتوقفوا أنفسهم عن ممارسة الفساد كون المعنيين بالفساد هم وزراء ومسؤولين في أعلى أهرام سلطات الدولة وملفاتهم مطروحة على طاولت القضاء والنزاهة وعلى هؤلاء ان يغادروا سلطات الدولة ومؤسساتها وعلى الآخرين والبرلمانين الجدد ان يحسنوا
الرقابة والتشريع ويكونوا النموذج النظيف في الدولة ويحسنوا تمثيلهم للنموذج الايجابي للجميع وإمام الشعب العراقي وإمام الموظف الأدنى ونحن جميعا كعراقيين نتطلع لهذا ويصبح حقيقة ويتمثل بجميع المسؤولين لان الفساد هو من خرب البناء والأعمار وأشعل نار الاحتراب على السلطة وحقق كل الخروقات في جميع ملفاتنا بدون استثناء لان هناك من يريد ان يجلس العراق على برميل من البارود وبأيديهم عيدان الثقاب لإحراقه وتفجيره وإخراجه من إطاره الوطني والإنساني وعالمه العربي والإسلامي ويستنزفوه بشكل لا يصدق وهذا يتحقق عندما يضعوه في بئر الفساد ودواماتها وبعد ان يرسو من خلال الفاسدين أسس وقواعد ومنصات عميقة لهذا الفساد هذا هو حالنا الحقيقي الواقعي اما من يدعي غير ذالك عليه ان يثبت العكس عمليا ويقف لينتقد ويغير من قلب الحدث و يظهر و بشكل عملي يثبت للعراقيين انه يريد حماية العملية السياسية الديمقراطية ويعمل على تطويرها وهذا هو المطلوب من جميع القادة والسياسيين ان يثبتوا بالا دله العملية القاطعة مصداقيتهم في حماية العراق والعراقيين نمن خلال حماية الديمقراطية والعملية السياسية والدفاع عنها واول ما يتطلب لتحقيق ذالك صفاء النية بإيقاف طلاعاتهم الإعلامية التي تضخم الإحداث بأساليب فاقدة للمصداقية ومكرسه لصناعة المعارك ومعمقه ومجذرة للخلافات و شق خنادق جديدة لها ليمترس فيها المتصارعين على السلطة و على مستوى قيادات واحزابهه وجماهيرها وعلى من يتحدث عن الوطنيه وبناء الدولة المدنية الدمقراطية الحديثة ان يثبت ذالك للعراقيين و يعمل بهذا النفس الوطني والأخلاقي المتبع في بناء الدولة المعافات من الامراض ودولتنا مريضه وهي بامس الحاجة للتهدئة وهذه التهدئة منطلقاتها العملية ان يخرج القادة والسياسيين والمهنيين بالعملية السياسية وبناء الدولة ويجلسوا أمام العراقيين على طاولة حوار يتوفر فيها صفاء النية وترك الخلافات والنزاعات والخصومات ويجلسون إمام العراقيين بالعلن ليتنازلوا للعراق بعد ان ظهرت نتائج الانتخابات ويعملوا بجد وبحماسة ومصداقية انطلاقا من شرف المسؤولية ويحددوا موعد سريع جدا لعقد جلسة البرلمان لانتخاب الريئاسات الثلاثة بالهدوء الذي تحدثنا عنه وتتطلبه أوضاعنا الوطنية الملحة والذي يطالب به العراقيون ان يتحقق ضمن الدستور الذي يعاني هو الاخر من التهميش والخروقات نعم ليجلسوا قادة العراق وسياسيه بدون حساسيات وتجاذبات واتهامات وتشكيك وهذا بحاجة ماسة الى أعصاب سياسيه معافاة قوية مسيطر عليها ومسخرة لخدمة الوطن والمواطن لفتح افاق وطنية جديدة نتجاوز من خلالها الكثير الكثير من الخلافات والأحقاد نعم الأحقاد لان اعداء العراق والعراقيين وكما ذكرت بيدهم عيدان الثقاب لإشعال فتيل الحروب التي خططوا لتنفيذها داخل الوطن وبين ابناء الشعب الواحد تحت شعارات طائفية ومذهبيه وعنصريه لا ناقة لنا فيها ولاجمل وهناك من
يعمل عل تنفيذها بعلم وتخطيط مع سبق الإصرار وهناك من يعمل ويساعد على تنفيذها لجهالة وبدون حساب النتائج الكارثيه التي تحرق الاخضر واليابس ويروح الشرفاء الابرياء والوطن ضحية لها اذا نحن امام تجربة جديدة في اوضاع استثنائية جديدة تعصف بالبلاد وهي بامس الحاجة للقيادة الوطنية التي بمقدورها احكام صمام الامان الوطني.