ليس هناك في العالم العربي أنسان سواء أكان مثقفا أو متعلما أو فنانا لايعرف أن قبائل الفايكنغ الوثنية التي غزت أكثر بلدان العالم ومنها الأندلس العربية من القرن السابع الميلادي حتى أختفائهم تماما في القرن الثاني عشر الميلادي حيث قتلوا ومثلوا وأستباحوا شعوب كثيرة في غزواتهم بما في ذلك تهديم الكنائس المسيحية وقتل القساوسة وسبوا نسائهم لحد أنهم وصلوا الى أمريكا وعادوا منها خاسرين لعدم وجود من يسبووهم وكانت بلدان البحر الأبيض بما في ذلك الأندلس هدفهم الدائم الى حد أنهم وصلوا بغداد700 /م كمرتزقة لاغزاة من خلال وسط أوربا وروسيا حتى أيران وبغداد ولهذه المعلومة التي أحتفظت بوثائقها, حديث أخر .؟!
بعد الحرب العالمية الثانية أحس أحفاد الفايكنغ الأسكندنافيين من خلال قرائتهم للتأريخ أن الدين ألعوبة بيد رجال الكنيسة وأن السياسة طوعت الدين لقتل الناس وتجويعهم وبيع وثائق تبيح لهم الحصول على قطع أراضي في الجنة الموعودة لحد ثورة القس (مارتن لوثر ) على هذه الخرافة كما هو معروف تأريخيا , خاصة وأن مجنونا مسيحيا اسمه ( هتلر ) أستباح دماء اليهود والمسيحين وقتل 12 مليون منهم ولم يسلم المسلمون من شره , فأأنتفضوا الأوربيين عبر تجمعات سياسية وأجتماعية لرفض تحكم الدين بسياسة الدولة فساد الألحاد مجتمعهم للتخلص من كذب رجال الدين وطغيانهم وفسادهم وساد مع الألحاد النظام والخلق العظيم ونشأ نظام تربوي و ديمقراطي رافضا تأريخ الفايكنغ وغزواتهم ضد الشعوب المسالمة فنشأت بلدان اسكندنافية حضارية رائعة مثل السويد والنزويج والدنمارك وفنلندا الذين أتخذت من العلم دينا ومن روح الديمقراطية قانونا ومن أحترام الأنسان والحيوان دستورا في الحياة فمنحت المرأة حقوقها والطفل رعايته وتعليمه والصحة والرفاه للجميع بل وجمعت أكثر من مليون مسلم هاربين من طغاتهم المسلمين ومنحتهم كل الحقوق التي لم تمنحها بلدانهم العربية والأسلامية وعلى رأسها السعودية ودول الخليج التي عاملتهم كخدم وعبيد , وقضت هذه الدول على الفقر والأمية نهائيا واستطاعت أن تقضي على البطالة وأزمة السكن بحيث لايوجد في نظامها فقير أو جائع أو شحاذ دون أن يكون بأرضها ثروات.
ان وقفة تستدعي المثقف والمحلل الأجتماعي والخبير التأريخي لتأريخ أحفاد محمد الذي بدأ بالغزو والسيف لفرض الدين الجديد فغزوا شعوب أمنه واستباحوا أعراض نساء وسلبوا ثروات شعوب بقوة السيف وحطموا أمبراطوريات لها شأن وقيمة أنسانية متوارثة بطريقة همجية فجة ليكونوا محتلين طغاة فجاء غضب الله ليمحموا عاصمة الأمبراطورية الأسلامية من الوجود فكان هولاكو الحاقد والغاضب على خليفة المسلمين ( المستعصم بالله ) لجبنه وخسته ليدوسه تحت سنابك خيوله ويستحوذ على كنوز بني العباس طيلة قرون عديدة ويوزع نسائه وجواريه وغلمانه هدايا لجنده وقادته ,ورغم أحتلال الأنكليز والأيطاليين والفرنسيين لدول عربية قسمت فيما بينهم بمعاهدة ( سايكس بيكو ) ثم لتنشأ أحزاب ومنظمات ذات نفس قومي وأسلامي وعلماني منهم من كان صادقا ومنهم من كان عميلا وأقل شريف قائد فيهم يتفاخرون بنضاله , كان له راتب من المخابرات الأنكليزية او الأمريكية التي كانت تنتظر خروج الأنكليز لتدخل الحلبه وتم لها ذلك حسبما يعرف أي مثقف أو رجل واع من العرب وتقاتل أخوة البلد الواحد فيما بينهم لينبع نهر من الدم في العراق وسوريا ولبنان والأردن وليبيا والجزائر واليمن وكلهم يدعون لرفع راية محمد والله أكبر وهم ضد رسالة محمد وآل بيته بل وضد الله نفسه و تعاليم القرآن الكريم الذي دعا للسلم والتسامح والعفو عند المقدرة ومحبة الفقراء والمساكين والأعتصام بحبل الله جميعا بلا فرقة , فظهرت أحزاب اخذ أسمها من اسم الله ومن تحرير الوطن والدعوة ضد الظلم وأحياء الخلافة الأسلامية والحقيقة كلهم خدم للسلطان والحاكم فقاموا بالذبح والتفجير والقتل والسبي والرشوة والفساد وسرقة ثروات البلد وتحطيم آلياته وأسلحته العسكرية التي دفعت الشعوب العربية ثمنها ودمائها ونشأت حروب وغزوات ذهب ضحيتها الملايين من الفقراء المسالمين واصبح دين محمد عنوانا لأضطهاد الأديان الأخرى والا كيف تسيطر عصابة داعش الأرهابية على جيش تعداده الآلآف المجهزة بأحدث الأسلحة ويهرب القادة ولايحاكم المسبب لامن حزبه ولا من رئيس الوزراء ليبقى طليقا دون أن تأخذه يقظة وجدان وينتحر هو وقادته السفلة من الجبناء ليمرغ راية النبي محمد واسم (الله أكبر ) تحت اقدام مجرمي العصر القساة والمنحطين من منظمة أرهابية منحطة ومن ساندها من شيوخ ورجال دين قذرين ويسود وجوه أحفاد محمد بالوحل من الذين تم تصفيتهم
في عملية قذرة ساهم فيها بعض عشائرصلاح الدين بواقعة ( سبايكر ) السيئة الصيت التي فاقت فاجعة الطف نفسها .
لاأريد أن أطيل والخراب عم الرمادي والفلوجة وديالى وصلاح الدين والموصل والتفجيرات لازالت تخترق بغداد بسهولة ويسر جراء كسل الأجهزة الأمنية وتخلف قادتها وضعف اداء منتسبيها … لماذا لانبني وطن نحن أحفاد النبي محمد (ص ) ولماذا يتسابق قادة العراق السابقين واللآحقيين من الحزبيين لسرقة أموال الشعب العراقي وتوظيفها لدعم أقتصاد دول كبرى وابقاء الشعب في خانة التخلف والجهل ومحاربة العلم بجهل مطبق وعناد ديني جامد وعاطفة رخيصة مخجلة, بل لماذا يتقاتلون أحفاد محمد فيما بينهم بروح طائفية جاهلة وغبية وهم أخوة الدم في الوطن , لماذا يقتل الفقراء في مسطر وساحة وأطفال بمدرسة ولماذا الخطف والتدمير , لماذا لايجلس العقلاء من أحفاد محمد كما جلس أحفاد الفايكنغ الوثنيين وبنوا مدن هي جنة الله على الأرض , هل قرأتم القرآن الكريم ووصف لكم عملية قتل وجلد أنسان او قطع يده ولسانه أو أحراقه من أجل رغيف خبز أو من غير طائفة , والله أن لم تعيشوا أخوة تحت ظل قانون دولة ياعرب وعراقيين وليس دين تلاعب به بعض من أدعوا الفقه والشريعة من شيوخ دين عفنيين استحقوا غضب الله الذي يمهل ولايهمل…. سوف تبقون : ماأنتم الا وحوش غاب لم تلدكم نساء عربيات بل ذئاب عاهرات ياأحفاد محمد .