يحاول بعض (أعضاء التراث الشعبي) ممارسة الضغط على نابغة الفكر الاسلامي الهندسي في القرن الحادي و العشرين الموهوبة (الآنسة ذكرى علوش) ،امينة الحضارة المستنيرة في العاصمة بغداد، لإرغامها على (الاستقالة) بدعوى مسئوليتها عن غرق بغداد بمياه الأمطار. بينما كانت خطة الامينة المهندسة ترطيب شوارع العاصمة بعد موجة حر الصيف الماضي حيث حققت نجاحاً مذهلاً بعملية الترطيب الخريفي ..!
تمّ اختيار (الأمينة الجديدة) بعناية ودراية من قبل وزير التعليم السابق (علي الاديب) بتزكية من وزير الخارجية الفيلسوف (ابراهيم الجعفري) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة ( الدكتور حيدر العبادي) لهذا المنصب (الحسّاس). صدر امر رئاسي على الفور بتعيينها على عناد الخوارج والزنج والقرامطة (امينة بالوكالة) من دون الاستناد الى معايير التصنيف الديمقراطي لأنها، بنظر هذا الثلاثي من قياديي حزب الدعوة، فوق كل المطابقات والمعايير. فهي، بنظرهم، قادرة على زحزحة جميع مشاكل الغوغائيات في (مجاري بغداد ) واستخدام الاشعاع الليزري في مكافحة (الزبالة) المتكدسة بالساحات ، وتوسيع استعمال (الأنثروبولوجيا) في اعادة فحص جميع الشوارع البغدادية التي تعاني الاقصاء من التبليط ..!
خلال عام واحد أو اقل استطاعت ذكرى علوش امينة بغداد ان تغدو مرجعية هندسية مهيمنة على تاريخ الهندسة المعمارية العراقية لمساهماتها في تطوير الحضارة البغدادية بــ(التوظيفات التحليلية) على وفق الخطة التطويرية لحزب الدعوة الاسلامية العربية ، كان من نتائجها الأولى غرق بغداد، من جديد، بالمشاركة مع النظرة التكاملية عند خطة محافظ بغداد ..!