تشير الانباء الواردة من العراق بان بعض النواب المستقلين الفائزين بالانتخابات الاخيرة اصبحوا هدفا لاستهداف من قبل بعض الاحزاب السياسية المتنفذة وذلك بشراء ذمم عدد
من المرشحين الفائزين بمبالغ مالية مغرية تقــــدر بالملايين لغرض الانضمام الى كتلهم واحزابهم الطائفية التي خسرت اصوات كبيرة في الانتخابات مما اضطرهم الى الالتجاء
للاساليب الخبيثة لاغراء هؤلاء النواب لضمهم الى احزابهم الخاسرة والفاسدة.
وكان هناك بعض النواب الذين فازوا بالانتخابات قد ادعوا بانهم نواب مستقلين (للكشــر) وتبين بعد فوزهم انهم ينتمون الى احزاب سياسية متنفذة والتحقوا بها.
أما حركة (أمتــــداد) فقد فاز أمينها العام (علاء الركابي)مع ثمانية مرشحين أخرين نوابا للمرة الاولى منــــــذ عام 2003 حيث قدموا أكثر من740 شهيد و17 ألف جريح! لتكوين
كتلة سياسية مستقلة كبيرة لمواجهة احزاب الفساد المالي والاداري والاجتماعي والاخلاقي والسياسي من احزاب المحاصصة الطائفية لابعادها عن الحكم في العراق منذ 2003!.
ومن الجدير بالاشارة فان من السادة عمار الحكيم وحيدر العبادي والاكراد ومحمد الحلبوسياستقبلوا السيد مقتدى الصدر الذي فازت كتلتة 73 صوتا لغرض تشـــــــكيل حكومة وطنية لانهاء المحاصصة الطائفية المقيتة والاثنية البغيضة والحزبية الضيقة الى الابد.