4 نوفمبر، 2024 9:21 م
Search
Close this search box.

أحزاب السحت تبدأ سباقها الأنتخابي مبكرا من ساحة الطيران

أحزاب السحت تبدأ سباقها الأنتخابي مبكرا من ساحة الطيران

خو بعد ما ينرادلها حساب وكتاب أغاتي .. يعني اللي جان مطفي وطابك على صفحة في الدورات الأنتخابية السابقة ، أو اللي كان ضعيف في الحساب والتحسب ولديه غشاوة بقراءة المشهد السياسي والجغرافي على الأرض ، او اللي عمل له غسل دماغ من شهادات العلم وملازم المعرفة وتم تحشيته بدلا منها بسوالف وخرافات القصخونية .. طبعا (نستثني) من ذلك المنتفعين السارقين الخائضين بدماء اهلهم من آكلي السحت الحرام ، الذين اتقنوا خبث اللعبة وسبل استباحة خيرات العراق ، بعد أن تمرّسوا على مكر وعهر بيوتات الساسة والسياسيين واحزابهم وكتلهم … نقول أن كل اولائك المغيبين الذين سبق ذكرهم في أعلاه ، قد أيقنوا أمس واليوم بعد أن اتضحت لهم الصورة ، أن كل تفجير دموي تشهده محافظات البلد وبالأخص العاصمة بغداد ، ما هو إلا جزء من أجندة انتخابية تتصاعد وتيرتها الدموية قبل كل دورة انتخابية بوقت معلوم .. الذي يختلف في هذه الدورة الحالية ان الجماعة بلشو بالتفجيرات شوية من وكت .. وألف رحمة على أرواح ولد الخايبة .

أما من يعرف قراءة المشهد بواقعية وتدبر فأنه سيكتشف بسهولة أنه استهداف مؤكد لمن صنع نصرا غاليا على اعتى تنظيم ارهابي عالمي على وجه المعمورة .. وبالتأكيد يبدأ هذا الأستهداف من حيدر العبادي الذي يحسب لقراراته الشجاعة نصر العراقيين رغم ارتجاف يده في معركة ضرب تماسيح الفساد ، وبالتأكيد لا يستثني هذا الأستهداف ايضا سمعة جيش العراق ومكافحة الأرهاب والأتحادية ومعظم الأجهزة الأمنية ، وحتى عمليات بغداد التي انجزت عملا كبيرا في تأمين العاصمة ورفع والغاء مئات السيطرات وفتح الكثير من الطرق .

الذي يخشى أن يجاهر به الكثير من قارئي المشهد السياسي هو أن الكثير من الأحزاب السياسية او الميليشاوية من من تمتلك السلاح الثقيل او المتوسط هي الجهات الأساسية القادرة على صنع العبوات ومواد التفجير والأحزمة الناسفة بحكم نوعية الأعتدة الثقيلة التي يمتلكونها .. ولأن معظم تشكيلات التحالف الوطني الذي يحكم العراق تمتلك اذرع عسكرية مجهزة بالمدفعية والدبابات والراجمات وربما طائرات ال أف 16 (مو بعيدة) .. ولأن هذا التحالف في هذه الدورة الأنتخابية القادمة قد انقسم منذ البداية لعدة قوائم ، كل قائمة تدعي النصر وتمثيلها للمكون الشيعي البريء منهم ، وتسعى بأي ثمن لكرسي الوزارة ، فأنه ليس من المستبعد أن بدأ التشهير والتسقيط مبكرا قبل أيام من واقعة ساحة الطيران .. والعارفين أغاتي ببواطن الأمور الداخلية والأقليمية والدولية ، يعتقدون أن هذه الدورة الأنتخابية القادمة ستكون الأكثر دموية في تاريخ العراق .. والستار الله .

أحدث المقالات