23 ديسمبر، 2024 8:01 ص

أحذف السياسي من يومياتك !

أحذف السياسي من يومياتك !

نبحث نحن العراقيون عن أداة لنثأر بها من السياسيين الذين نعتقد بأنهم سبب خراب بلادنا،  وللحق فأننا نساهم بشكل كبير في عملية الترويج لهم ومساعدتهم من حيث لانشعر، ففي زمن مواقع التواصل الاجتماعي وهيمنتها ما يعني هيمنتنا، نقف اما متفرجين على الجيش الالكتروني لبعض هؤلاء الفاسدين او مشاركين في عملية نشرالمواد المتعلقة بهم ، لقاءاتهم ، مؤتمراتهم ، بياناتهم، تصريحاتهم، وحتى من يريد ان يتهكم او يشير الى خيانة ووطنية احدهم فهو يساعد بطريقة ما على زيادة شعبية هذه الوجوه ، قبل ذلك ومن حيث لانشعر ساهمنا نحن الاعلاميون للأسف الشديد بمساعدة هؤلاء ليكونوا نجوم لامعة من خلال سعينا لتعرية المواقف امام الرأي العام ليتيح للناخبين اختيار ممثليهم بدقة وهو الامر الذي لم يحصل الا مع القليلين منهم لجملة تأثيرات طائفية وعرقية .اليوم وأنا استرجع بعض الحوارات التي اجريتها مع بعض من هؤلاء السياسيين وبعض من الملاحظات التي دونتها عن نقاط ضعفهم في الكواليس أُجزم أن ” الشعبية ” و” الجمهور ” مفردتان تهيمنان على تفكيرهم وخاصة القادة منهم. هؤلاء يولون أهتماما لما تقولون ولكنهم لايفعلون ما تريدون بل يردون عليه، لايحركون الموظفين لخدمتكم بل يوظفون من يرد على بعض المعترضين منكم، لايراجعون أتهاماتكم لهم بالتقصير بل يكلفون من يشتمكم، لايتفاعلون مع دعواتكم بل يجندون من يتهمكم بالخيانة، التعقيد الذي تتشابك به المصالح بين جمهور الحزب وحرصها على الفوز بمنصب حكومي لضمان ديمومة العطاء الشهري وبين كره هذه الجماهير لرمز الحزب ولافكاره ولنهجه، ربما هو من يؤخر عملية تحول حقيقية تنهي حالة العجز التي تسيطر علينا للتخلص من هؤلاء الفاسدين . وللبدء بخطوات عملية جربتها فعلاً فأن الاعتراض في العالم الافتراضي يبعث في النفس شيئا من الراحة، وأذا ما اتفقنا ان العالم الافتراضي اليوم يساهم بشكل كبير في عملية أتصالية كاملة وسريعة وتؤمن ( رجع صدى ) فوري احيانا او بعد ساعات قليلة فبأمكاننا ان نرجع الصدى بوحشية توازي وحشية ما اقدموا عليه من تخريب لبلادنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال ( التجاهل)، هذا السلاح الفتاك الذي يفقد السياسين حتى على القدرة على الكلام، احذف تصرياحتهم، أحذف اخبارهم، تجاهل صراخهم، لاتكن عصا لهم يتكؤون عليك ، لاتهتم لما يقولون لاتسمعهم فقد قضينا هذه الاعوام مستمعين ومناقشين ومهتمين فكانت النتيجة هذا البلد المنهك والممزق والمفلس والامر هذا النزيف الذي لايتوقف من الشهداء .  حاربوهم بالحذف والتجاهل، لامكان في النفس لحجم الحقد والكراهية التي يبثونها كل يوم، لقد صبغوا ارواحنا بالسواد وغرسوا في نفوسنا رماح الحقد والكره سعيا لتحقيق المزيد من المكاسب .

نبحث نحن العراقيون عن أداة لنثأر بها من السياسيين الذين نعتقد بأنهم سبب خراب بلادنا،  وللحق فأننا نساهم بشكل كبير في عملية الترويج لهم ومساعدتهم من حيث لانشعر، ففي زمن مواقع التواصل الاجتماعي وهيمنتها ما يعني هيمنتنا، نقف اما متفرجين على الجيش الالكتروني لبعض هؤلاء الفاسدين او مشاركين في عملية نشرالمواد المتعلقة بهم ، لقاءاتهم ، مؤتمراتهم ، بياناتهم، تصريحاتهم، وحتى من يريد ان يتهكم او يشير الى خيانة ووطنية احدهم فهو يساعد بطريقة ما على زيادة شعبية هذه الوجوه ، قبل ذلك ومن حيث لانشعر ساهمنا نحن الاعلاميون للأسف الشديد بمساعدة هؤلاء ليكونوا نجوم لامعة من خلال سعينا لتعرية المواقف امام الرأي العام ليتيح للناخبين اختيار ممثليهم بدقة وهو الامر الذي لم يحصل الا مع القليلين منهم لجملة تأثيرات طائفية وعرقية .اليوم وأنا استرجع بعض الحوارات التي اجريتها مع بعض من هؤلاء السياسيين وبعض من الملاحظات التي دونتها عن نقاط ضعفهم في الكواليس أُجزم أن ” الشعبية ” و” الجمهور ” مفردتان تهيمنان على تفكيرهم وخاصة القادة منهم. هؤلاء يولون أهتماما لما تقولون ولكنهم لايفعلون ما تريدون بل يردون عليه، لايحركون الموظفين لخدمتكم بل يوظفون من يرد على بعض المعترضين منكم، لايراجعون أتهاماتكم لهم بالتقصير بل يكلفون من يشتمكم، لايتفاعلون مع دعواتكم بل يجندون من يتهمكم بالخيانة، التعقيد الذي تتشابك به المصالح بين جمهور الحزب وحرصها على الفوز بمنصب حكومي لضمان ديمومة العطاء الشهري وبين كره هذه الجماهير لرمز الحزب ولافكاره ولنهجه، ربما هو من يؤخر عملية تحول حقيقية تنهي حالة العجز التي تسيطر علينا للتخلص من هؤلاء الفاسدين . وللبدء بخطوات عملية جربتها فعلاً فأن الاعتراض في العالم الافتراضي يبعث في النفس شيئا من الراحة، وأذا ما اتفقنا ان العالم الافتراضي اليوم يساهم بشكل كبير في عملية أتصالية كاملة وسريعة وتؤمن ( رجع صدى ) فوري احيانا او بعد ساعات قليلة فبأمكاننا ان نرجع الصدى بوحشية توازي وحشية ما اقدموا عليه من تخريب لبلادنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال ( التجاهل)، هذا السلاح الفتاك الذي يفقد السياسين حتى على القدرة على الكلام، احذف تصرياحتهم، أحذف اخبارهم، تجاهل صراخهم، لاتكن عصا لهم يتكؤون عليك ، لاتهتم لما يقولون لاتسمعهم فقد قضينا هذه الاعوام مستمعين ومناقشين ومهتمين فكانت النتيجة هذا البلد المنهك والممزق والمفلس والامر هذا النزيف الذي لايتوقف من الشهداء .  حاربوهم بالحذف والتجاهل، لامكان في النفس لحجم الحقد والكراهية التي يبثونها كل يوم، لقد صبغوا ارواحنا بالسواد وغرسوا في نفوسنا رماح الحقد والكره سعيا لتحقيق المزيد من المكاسب .