بعد ماتحقق امس واليوم فوجىء الجميع بزيارة غير معلنة لمايسمى رئيس اركان الجيش الامريكوصهيوني بعد اسبوع من القاء كلمة نتنياهو ووقبله سعود الفيصل يوم امس وزيارة الصهيوني ديمسي جاءت على غير عادته الى العراق ليعلن في وقت لاحق ان الاولوية لسدي حديثة والموصل ؟ يالعجب هل ان العراقيين ستنطلي عليهم لعبة ديمبسي الجديدة بعد ان انكشف التحالف الدولي بضربه لقوات الجيش والحشد عن طريق الخطاء لاكثر من عدة مرات ومنها استفاق الجميع ان التحالف هو التامر بعينة على العراق بعد ان قبل العراق الدخول فيه وهذا ماحذرنا منه سابقا لكن استفاق السياسيين عليه مؤخرا والحمد لله فاخذوا قرارهم بالرغم ان المساعدات جاءت من دولة جارة الجميع لايحبذها الجميع ان تتدخل بشؤون العراق الداخلية تحسبا للمد الشيعي بالمنطقة ويعد تخوفا على اغلب انظمة الخليج واولها السعودية وقطر والامارات والكويت لذا جاءت زيارة ديمسي لمعرفة ماتروم به القيادة العراقية وماهي الخطط التي تعدها لعملية الموصل والانبار بعد ان شاهدت قوة الحشد والاسلحة التي يمتلكها رغم ان العراق قد طلب من امريكا اسلحة متطورة لكن لم يرسلها ولم يزود العراق بها ومنها طائرات f16 التي لم تصل للعراق لحد الان بل اعتمد العراق على طائرات السيخوي التي كانت في ايران وتم اعادة تاهيلها اذن علينا اعادة حساباتنا في مصادر تنويع السلاح فالاعتماد على امريكا لن نصل به الى أي نتيجة فامريكا تاتمر بامر اللوبي الصهيوني اذن علينا تفعيل الاتفاقية الروسية والانفتاح على فرنسا بعيدا عن بريطانيا لان سياسة الغرب هي الكيل بمكياليين تمنحك السلاح لكن السلاح الذي لايفي بالغرض بمواصفات بسيطة لكي لاتنقلب الامور على اسرائيل والدليل كل السلاح الذي تم شراءه بصفقات
ادت بنا الى انهيار الجيش في لحظات بالموصل والانبار وتكريت وغيرها من المناطق نعم لابد ان يستفيق السياسيين عما حصل وان يعوا جيدا لما يحل لاحقا المؤامرة كبيرة لايتوقعها احد وهي تدمير العراق ونسيجه الوطني واعادة الصناعة العسكرية العراقية وبناء الجيش المهني على عقيدة الروح الوطنية وفتح مراكز التدريب المهني التي الغاها الاحتلال الامريكي ان مقترحات واولويات ديمسي كاذبة ولانريد منهم الدعم بالطيران فطائراتنا تكفي للحاجة والعتاد موجود في كل اسواق تجارة السلاح نستطيع ان نشتريه بمواردنا واموالنا لحفظ دماء شعبنا شهدا امتزجت دماءهم من كل المحافظات بتراب العراق نعم وعلى حساب حياه شعبهم برفاهية اذن لابد ان نستفيق من الغفوة والتامر الذي سيحصل ونمنع التصريحات للجميع ونبقي على المختصين بالشان العسكري باعطاء الموقف الدقيق لان العدو يتربص من كل تصريح ليعرف مدى القوة ونقاط الضعف عندما كتبت قبل شهرين سامراء بوابة الموصل لم يجد اذانا صاغية وعندما كتبت مقالا قبل يومين ساعة الصفر سبب الانتكاسة كان له الاثر الكبير لان الجميع عرف النقاط المهمة الذي تناولتها بشان استخدام الجهد الهندسي والعمل الاستخباري لكي لانقع بخسائر كبيرة نعم كبوة الحصان كبوة الحصان لكن قام بسرعته المعهودة وللحديث بقية