23 ديسمبر، 2024 6:41 ص

أحذروا مؤامرة ديمسي طركاعة داعش أحذروا مؤامرة ديمسي طركاعة داعش

أحذروا مؤامرة ديمسي طركاعة داعش أحذروا مؤامرة ديمسي طركاعة داعش

بعد ماتحقق امس واليوم فوجىء الجميع بزيارة غير معلنة   لمايسمى رئيس اركان  الجيش الامريكوصهيوني بعد اسبوع من القاء كلمة نتنياهو  ووقبله سعود الفيصل يوم امس  وزيارة الصهيوني ديمسي جاءت على غير عادته  الى العراق ليعلن في وقت لاحق ان الاولوية لسدي حديثة والموصل ؟ يالعجب هل ان العراقيين ستنطلي عليهم لعبة ديمبسي الجديدة بعد ان انكشف  التحالف الدولي بضربه  لقوات الجيش والحشد عن طريق الخطاء  لاكثر من عدة مرات ومنها  استفاق الجميع ان التحالف هو التامر بعينة على العراق بعد ان قبل العراق الدخول فيه وهذا ماحذرنا منه سابقا لكن   استفاق السياسيين عليه مؤخرا والحمد لله  فاخذوا قرارهم بالرغم ان  المساعدات جاءت من دولة  جارة الجميع لايحبذها  الجميع ان تتدخل بشؤون العراق الداخلية تحسبا للمد الشيعي  بالمنطقة ويعد تخوفا على اغلب انظمة الخليج واولها السعودية وقطر والامارات  والكويت  لذا جاءت  زيارة ديمسي لمعرفة ماتروم به القيادة العراقية وماهي الخطط التي  تعدها لعملية الموصل والانبار  بعد ان شاهدت  قوة الحشد  والاسلحة التي يمتلكها  رغم ان العراق قد طلب من امريكا اسلحة متطورة لكن لم يرسلها ولم يزود العراق بها  ومنها طائرات f16 التي  لم تصل للعراق لحد الان بل اعتمد العراق على طائرات السيخوي  التي كانت في ايران وتم اعادة تاهيلها  اذن علينا اعادة حساباتنا في مصادر تنويع السلاح فالاعتماد على امريكا  لن نصل به الى أي نتيجة فامريكا تاتمر بامر اللوبي الصهيوني اذن علينا تفعيل  الاتفاقية الروسية والانفتاح على فرنسا بعيدا عن بريطانيا  لان سياسة الغرب هي  الكيل بمكياليين تمنحك السلاح لكن السلاح الذي لايفي بالغرض بمواصفات بسيطة لكي لاتنقلب الامور على اسرائيل  والدليل  كل السلاح الذي تم شراءه بصفقات 
ادت بنا الى انهيار الجيش في لحظات بالموصل والانبار وتكريت  وغيرها من المناطق نعم لابد ان يستفيق السياسيين عما حصل وان يعوا جيدا لما يحل لاحقا المؤامرة كبيرة لايتوقعها احد وهي تدمير العراق ونسيجه الوطني  واعادة الصناعة العسكرية العراقية  وبناء الجيش المهني على عقيدة الروح الوطنية وفتح مراكز التدريب المهني التي الغاها الاحتلال الامريكي ان  مقترحات واولويات ديمسي  كاذبة ولانريد منهم الدعم  بالطيران فطائراتنا تكفي  للحاجة والعتاد موجود في كل اسواق تجارة السلاح نستطيع ان نشتريه بمواردنا واموالنا لحفظ دماء شعبنا شهدا امتزجت  دماءهم من كل المحافظات بتراب العراق  نعم وعلى حساب حياه شعبهم برفاهية اذن لابد ان نستفيق  من الغفوة والتامر الذي سيحصل  ونمنع التصريحات للجميع ونبقي على المختصين بالشان العسكري باعطاء الموقف الدقيق لان العدو يتربص من كل تصريح ليعرف مدى القوة ونقاط الضعف   عندما كتبت قبل شهرين سامراء بوابة الموصل لم  يجد اذانا صاغية وعندما كتبت مقالا قبل يومين   ساعة الصفر سبب الانتكاسة كان له الاثر الكبير لان الجميع عرف  النقاط المهمة الذي تناولتها بشان استخدام الجهد الهندسي والعمل الاستخباري لكي لانقع بخسائر كبيرة نعم  كبوة الحصان  كبوة الحصان لكن قام بسرعته المعهودة  وللحديث بقية