المعركة ليست معركة هينة ! ولا سهلة الحسم في ظل أعداء نوعيين بكل أمكاناتهم المادية والمعنوية !بل مصنف هذا العدو من أكبر أعداء الكرة الأرضية ويملك كل خيوط اللعبة السياسية والاقتصادية والثقافية والأعلامية بامتياز عالي !
وقد سخر هذا الجانب تسخيرا كبيرا ، ليؤدي ضررا في خصمه وقد فعل ! وأدواته ناجحة بشكل مذهل ومنها مواقع التواصل الإجتماعي المخصص لهذا الغرض والذي يدخل ضمن نظرية الحرب الناعمة !
فالأعلام الذي نتفاعل معه ونحن لسنا أهل أختصاص فيه ! ولا أعني الأعلام العادي بل أقصد الأعلام الذي ينقل معلومات من أختصاص رجالات المقاومة والأمنيين الذين يعرفون ماذا يجب أن يقال ! بل ويعرفون أبعاده وتأثيره وأي خبر صاغته الحرب النفسية وأي رسائل يحمل !
فدخولنا على هذا الأختصاص المؤثر ونشر معلومات أمنية وتقارير نراها في صفحات قد تكون وهمية العدو هو وراء ادارتها ويقصد هذه المعلومة وتلك !ونكون بذلك قد ألحقنا ضررا كبيرا بجيشنا ومقاومتنا الاسلامية في كل محور المقاومة والصراع !والكلام موجه لكل الأحبة من العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين والأيرانيين فنحن مظلمة واحد أي خبر يؤثر في كل هذه النفوس العظيمة المنتصرة ..