أصبح مشهد أحزاب السلطة مملا , فأحزاب السلطة تريد أن تبقى ولكن لاتعرف كيف ؟الحكومة في العراق فقدت أسباب بقائها , والدولة في العراق أكثر بقاء من الحكومةأنها معادلة غير مسبوقة في تاريخ الدول …المجلس وألآكراد والحزب ألآسلامي والعراقية ودولة القانون والصدريون يريدون تمثيلا في الحكم على حساب الدولة , أنها السياسة المقلوبة التي تتكلم بلغة أكلوني البراغيث ؟المجلس عنوان لعائلة أمتيازاتها قبل كل شيئ وفسادها بحجم الدولة …يناورون من أجل الحصول على رئاسة الحكومة مرشحهم عادل عبد المهدي المحاصر بتهمة مصرف الزوية والمثقل بأزدواجية ألآنتماء للشيوعية والبعثية والطارئ على ألآسلامية , وبأعترافه ألآخير بعدم حصوله على شهادة الدكتوراه ؟ألآكراد عنوان للجفاء ألآبق الذي يفر من صاحبه في الداخل ويبحث عن الغرام مع الخارج على طريقة ” نارك ولا جنة هلي ” ؟الحزب ألآسلامي ولاء أخواني ممزوج بحنين وهابي ومصالحة أمريكية …العراقية حمل عنقودي كاذب لم يترك لآصحابه ألآ ألآلام ينتظره التلاشي …دولة القانون رعود بلا أمطار وشعارات بلا وقار وزفة يحضرها الصغار ؟التيار الصدري .. جمهور طائش بلا قيادة , يبحث عن الرمز بلغة اللمز والهمز ؟العشائر: أنتماء نسبي غزاه النفاق وحب الظهور ..الحواضن الدينية : حب الدنيا رأس كل خطيئة …المرجعية الدينية : أمل العقل والروح , أجنحتها مثقلة بمن لايصدق معها , وهي الخلاص من فضاءات التكفير وهستيريا الطائفية التي أتخذت من جزيرة العرب وكرا لها , ومن بترول العرب مدادا لها , والسينما قريبا في السعودية بأسم الترفيه الذي تنتظره أسرائيل ؟ والقصيبي يقول : سنكون بشرا طبيعيين ؟
[email protected]
