23 نوفمبر، 2024 5:16 ص
Search
Close this search box.

أحداث الموصل الفضيحة المماثلة لنكبة عام 1967

أحداث الموصل الفضيحة المماثلة لنكبة عام 1967

ماحدث في الموصل يذكرنا بنكبة عام 1967 حيث أستطاع العدو الآسرائيلي ضرب الطيران الحربي المصري وهو هاجع في مطاراته وذلك عبر خدعة التفافية من جهة صحراء مصر الغربية بينما كان طيارو عبد الناصر يحضرون حفلة غنائية ساهرة سكبت فيها قناني الخمور بسخاء متعمد كانت وراءه اليد الصهيونية أٍستقال عبد الناصر ورفض الشعب أستقالته ولكنه ظل مصدوما ومات عام 1970 بالجلطة القلبية , فضيحة الموصل التي حدثت بتاريخ متقارب مع تاريخ نكبة عام 1967 التي قال عنها أحد الشعراء العراقيين :- لملم شعارك وأرحل أيها العار .. مابعد عار حزيران لنا عار ؟ فضيحة الموصل التي تركها من سموا قادة عسكريين وأمنيين وهم ليسوا كذلك , ولم يسمع أحد من مراهقي السياسة والحكم نصائحنا وملاحظاتنا التي عبر عنها الشاعر العربي عندما قال :- وأعطيتكم نصحي بمنعرج اللوى فلم تستبينوا ألآمر حتى ضحى الغد والذين أعطيناهم النصح والملاحظات لم يستبينوا ولم يعرفوا مايجري لافي ضحى ولا في ظهيرة ولافي عصر ومساء وعشاء ومرت ألآيام والليالي والشهور والسنون , وحدثت احداث تنفطر لها القلوب وتتحير فيها العقول من هروب للسجناء من سجن بادوش وتكريت وكركوك وسجن تسفيرات الرصافة الى سجن أبو غريب وفرار ” 500 ” سجين كلهم من عتاة ألآرهابيين منهم أبو عبد الرحمن البيبلاوي الذي كان برتبة مقدم في قوات الحرس الجمهوري ثم أصبح مرافقا للزرقاوي ألآردني  الذي قتل في منطقة هبهب والذي كان يقول أن خطر الشيعة أكبر من خطر أسرائيل وهي ثقافة تكفيرية وهابية تمهد للآلتقاء بالصهيونية لتدمير المنطقة وتفتيتها بدءا من العراق وسورية ولكن الصمود الذي أبداه الجيش السوري يستحق الثناء والآحترام فمجموعة من الجنود السوريين وضباطهم المكلفين بحراسة سجن حلب المركزي صمدوا وهم محاصرين من قبل عصابات ألآرهاب المدعومة بالمال السعودي والقطري وبالتسهيلات التركية المتفق عليها مع أمريكا , هؤلاء الجنود السوريون صمدوا لمدة سنة ونصف وهم محاصرين ولايملكون من السلاح والطعام مايملكه من خان العراق والموصل وأبنائها الغيارى من الذين منحوا الرتب والنياشين العسكرية وهم لايعرفون سوى علفهم وسهرهم في فنادق الدرجة ألآولى وتبخترهم بالسيارات المصفحة والتباهي بالحمايات التي ماقتلت ذبابة والتي عرفت بنزق اخلاقها وتجهمهم في وجه المواطنين وللهو بالموبايلات وتصفح رسائلها هؤلاء هم عفطة العنز والحمير التي لاترف سوى الفرار والنهيق والكلاب التي أن تحمل عليها تلهث وأن تتركها تلهث ؟ هؤلاء هم الذين دفعوا مسدساتهم للمواطنين حتى يحصلوا على لباس مدني يهربون به ويختفون وهم يعيدون مسلسل ماجرى للعسكريين الفاقدي روح العزيمة وعزة النفس وكرامة الوطن من الذين أكلوا المال الحرام عندما كانوا على أيام صدام حسين يفرضون على الجنود أستلام رواتبهم مع هدايا السمك ورز العنبر الجنوبي حتى ماتت الروح العسكرية وماتت معها روح التربية والصحة والزراعة والصناعة في نفس وقت هذا الموت المبرمج للحياة في العراق بعد عار أحتلال الكويت بدأ عزة الدوري بأستقدام خلايا ألآرهاب الوهابي الى العراق ومن هناك بدأ مسلسل محنة العراق عبر قيادات فاشلة وأموال منهوبة , وعصابات بدائية جاهلة تكفيرية أرهابية قوتها في ضعف من يواجهها , وأحداث الموصل كشفت ألآقنعة للوجوه الزائفة وعرت العورات التي ماكان يجب سترها مع ألتزامنا بأخلاقنا , ولكن فضح العار خير من دخول النار ولنا في ترخيص ألآية القرأنية حجة ودليل ” لايحب الله الجهر بالسوء من القول ألآ من ظلم ” لقد ظلم العراق وظلم الجيش العراقي الذي نقلت مخازن أسلحته الى فلول داعش في ديرالزور والرقة  وظلمت الموصل التي أصبح أهلها نازحين ويحلو للبعض نكاية وتشفيا تسميتهم بألآجئين وهم ليسوا كذلك , وأخيرا نقول للذين فشلوا عبر عقد من الزمان غيبوا وجوهكم لاحاجة لمؤتمراتكم التي تكررون فيها ظهور الوجوه المكروهة الفاشلة في اللغة مثل فشلها في السياسة وتذكروا قول أبي تمام : السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات