22 نوفمبر، 2024 9:33 م
Search
Close this search box.

أحترسوا من مخططات أمريكا الجهنمية أيها العراقييون

أحترسوا من مخططات أمريكا الجهنمية أيها العراقييون

لقد ملت الجماهير من الصراخ الذي ملئ الآذان وأتعب الكثير ولازالت أصداء تلك الصرخات تستنهض الجميع لتحذرهم من الخطر القادم …هذه حصيلة ما جنيناه نحن بأيدينا وساهمنا به من خلال تسيس الدين الحنيف وتحويل المجتمع العراقي الى طوائف وكتل مذهبية …وفي حقيقة الأمر أن الطوائف بحد ذاتها أنما هي أجتهادات فقهية فلسفية أجتهادية …لكنها عندنا أحدثت حالات خطرة كمحاولتها تأجيج الصراعات الطائفية البعيدة كل البعد عن تقاليد وسلوك العراقيين وتاريخهم النظالي  …كون الأسلام في جوهره دين وحدة وتوحيد لا دين فرقة وقتل وتشريد …هذه أتت كنتائج لتسيس الدين والذي أدى الى نتائج كارثية أنسحبت على عموم المجتمع …وطالما حذرنا ونحذر منها كونها ستؤدي الى تقسيم البلد وهو ما أستهدفه مشروع بايدن السيئ الصيت بالتمام والكمال .
لقد أنتهت المرحلة الأولى في أنهاك البلد وتدمير المجتمع وأنتشار الرشى وتعميم ثقافة الفساد بين أبناء العراق …والآن بدأت أمريكا بالحديث علنا أن القوات العراقية غير قادرة على مواجهة (داعش )وقد غيبت دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي …معتبره أن أمريكا أستطاعت دحر داعش وحدها وهذه كذبة أخرى  فقد تجاهلت أمريكا دور العراقيين بالتصدي للعدوان الأرهابي الغادر …وأكثرت في الحديث عن الحاجة الى قوات أرضية بحجم 100ألف جندي على الأرض مما يقلل من شأن القرات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية وتغيب دورها
لقد بدأت المرحلة الثانية وهي أعطاء دور للأردن تلعبه في العراق بتوجية وأمر مرسوم في محاولة لدفع بعض (قبائل الأنبار الموالية لأمريكا )يطلب التدخل لتنفيذ مشروع التقسيم الذي يقوم على السماح (بدخول  قوات أردنية لبعض المناطق في محافظة الأنبار تحت ستار من البعد المذهبي والسياسي والجغرافي )وبهذا يتم التمهيد والتهيئ للتدخل ولربما ستتبعها تدخلات من دول عربية أخرى موالية لأمريكا
لكننا لا نفهم كيف تحارب أمريكا داعش (وطائراتها الهلوكوبتر تحط أكثر من مرة في ملعب الفلوجة الخاضعة لداعش )الأمر معروف لدى أولي الأمر من كلا الجانبين أننا نناشد الحريصين على البلد فعلا أن يعيدوا النظر بمراقفهم وأن لا يسمحوا لسيدة الأرهاب أمريكا بتنفيذ مخططاتها الجهنمية التي عملنا وساعدنا نحن في تمريرها عندما أعتقدنا أن تسيس المذاهب هو طريق لتحقيق العدالة وضمان السلم الأهلي في عراقنا الحبيب والنتيجة أن كل شيئ حصل بالضد للطموحات وجاء مخالف أيضا  ومدمر وكارثي لما حدث وقد يحصل أنتبهوا يا سادة لما سيجري وسنرى
[email protected]

أحدث المقالات