19 ديسمبر، 2024 4:21 ص

أجيالنا وشبابنا… ضحية حكوماتنا..!

أجيالنا وشبابنا… ضحية حكوماتنا..!

……  هل لدينا مستقبل؟:
المستقبل، واقعا، يرتبط بالشباب، وهم المستقبل، وهذا يفسر اهتمام الدول المتقدمة، بالشباب، لان تلك الدول خاضعة لادارات منطقية، وتضع المصالح العامة والمستقبلية في مقدمات اهتماماتها..
ولا يخفى على العراقي اللبيب، ان حكوماتنا السابقة والحالية، هي ديكتاتوريات، متخلفة، تجتر ماضي وتاريخ احزابها، او اقزامها، لتمنع حركة العراق نحو المستقبل، ولتعطل البناء، ولتمسح الامل من عقول العراقيين..!!
وهذا يفسر عداء الحكومات العراقية للشباب، وللاجيال الطالعة، لان الديكتاتوريين لا يحبون المستقبل، ولا يريدون التغيير..
…… شبابنا ضحية الحروب:
كان ولا زال شبابنا، ضحية حروب، يصنعها الرئيس (المجنون).. الذي يريد تدمير كل شيء قبل ان ينتحر!! او يطرد من السلطة..
اليوم، وأنا أتطلع في عيون طلابي في كلية الهندسة، اجد هؤلاء الشباب المتفوقين، قد فقدوا الامل بالمستقبل..!!
اي مستقبل يؤمنون به، في ظل هذا الفوضى؟
حكومة واحزاب لا تفهم الا (الخمط) و (اللفط) .. يديرها اقزام، مات المستقبل، في نفوسهم المنهزمة..
شبابنا، المظلوم، الذي حاز على المرتبة الاولى في الذكاء، يعيش اليوم حالة انكسار، تنذر بمستقبل اسود للعراق.. لان الشباب هم المستقبل..
….. شباب للحمايات وللسيطرات:
شبابنا، ينظر يمينا ويسارا، ولا يجد فرصة للتعيين، الا في حمايات المسؤولين، الذين نهبوا كل شيء، ولم يقدموا للشعب اي شئ..!
شبابنا، الذي لم يجد اهتماما حكوميا، بقضاياهم، وتنمية قدراتهم العلمية والمهنية.. الا اهتمام الرئيس الاستثنائي بعدي.. وقصي.. وحمودي!!
الدولة والحكومة ، للاسف، وبامكانياتها وثرواتها، لم تقدم شيئا لبناء المستقبل، لانها لم تقدم شئ لبناء الاجيال، ولبناء الشباب..
والحكومات السابقة والحالية، لم تقدم شيئا لبناء الثروات الشبابية وتنميتها، علميا ومهنيا وحرفيا، بل استخدمت شبابنا وقودا للحروب والنزاعات، .. واليوم تستهلكهم في السيطرات والحمايات!!
وقد ينتبه الرئيس، وازلامه، بعد هذا المقال، ليخرج ويتحدث عن الشباب.. لاغراض انتخابية.. فقط.. لا غير !!
### الكاتب في سطور:
تدريسي في الجامعة المستنصرية. حصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة بغداد. عارض الديكتاتورية.. ويؤمن بالشراكة الوطنية لاجل عراق مستقل ديمقراطي حر.. تحكمه بعدالة الكفاءات والخبرات.. لتحقيق الرفاهية والخدمات لشعبنا المظلوم..
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh

أحدث المقالات

أحدث المقالات