يحلو لمن يسمي نفسه بأكبر كتلة في البرلمان أن يظهر أجتماعاته وكأنها بيدها خاتم سليمان ؟ ونسى هؤلاء بأن سليمان لم يكفر ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر بالمنطقة الخضراء ؟ ومادروا أن سحرهم سينقلب عليهم , بعد أن أنكشفت عوراتهم من خلال أجتماعاتهم التي ضمت وجوها كالحة , لم تكن يوما تمثل رقما وطنيا , ولا قيمة فكرية تحتاجها معارف العراق المتلهفة للمخلصين بعد أن ملت جوقة المتزلفين للملكية المنصبة من التاج البريطاني عام 1921 والذين جعلوا من رستم حيدر سكرتيرا لما يسمى بالبلاط الملكي الذي ضم أفرادا مطرودين من أرض نجد والحجاز , وظلت المعارف العراقية والزراعة العراقية التي كانت تصدر الرز للعالم قبل البترول , وأذا بنا اليوم أصبحنا نستورد الرز والبنزين وملابس ألآطفال وبدلات ساكني المنطقة الخضراء ؟ أن الوجوه الكالحة الواجمة التي تظهرها كاميرات الفضائيات للذين يجلسون على طاولة مبرقعة بالقماش الذي لم يستر وجوم الوجوه التي لم تصدق نفسها أنها تمثل شيئا لآنها تعرف قبل غيرها أنها جاءت عبر ما يسمى بصناديق أقتراع يمكن أن يقال عنها كل شيئ ولكن لايمكن أن يقال عنها ما قيل أعلاميا ثم أنقلب السحر على الساحر عندما قال كبيرهم الذي علمهم السحر وما هو كبير ؟ أنه فاشل وكلهم فاشلون ؟ أن طاولة أجتماعات الفشل التي يسمونها ولا نسميها لآننا نعرف أنها كذبة واحد نسيان الذي أصبحنا على أبوابه ؟ وما الموعد الذي حدد من قبل البرلمان بيوم الخميس القريب , ولكن الصبح أقرب منه , لآن الصبح توقيت كوني محكم بفلك متقن , لكن مواعيد الذين يجتمعون في المنطقة الخضراء لم تعد لها مصداقية عند الشعب العراقي الذي أبتلي بملكية العهد البريطاني كما أبتلي بديمقراطية العهد ألآمريكي ما بعد 2003 والتي جلبت للعراق صعاليكا ومنبوذين وهواة التزلف الذين أنتظروا طويلا على أبواب قارون ونمرود وفرعون , من الذين لم يكتوا بنار نمرود ولا بغرق فرعون وجنوده ولا بخسف دار قارون ؟ هؤلاء الذين تحلو لهم ألآجتماعات التي لم تعرف تأويل توجيهات المرجعية , ولم تقرأ بيانات ألآمريكي ” كورك ” عن العراق في مجلس الكونغرس ألآمريكي , ولم تعرف مامعنى ألآعتصام أمام أبواب المنطقة الخضراء حتى جاءها ألآعتصام داخل المنطقة الخضراء ؟ أن أسماء صغيرة لاترف غير العي والفهاهة هي التي تجتمع للتصوير لا للتغيير , وللتذوق من طعم ما وضع فوق الطاولة , لا للتخندق مع الحشد الشعبي المقاتل ضد داعش , وولكن تجتمع للتشدق بما لايملكون كفضائياتهم المملوكة لغيرهم وكأحزابهم المجهرية التي لايرى بعضها حتى بالمكروسكوبات ألآلكترونية ؟هؤلاء الذين أستمرئوا المناصب والعناوين والتسوق في ألآسواق الحرة للمطارات مثلما أصبح لبعضهم طائرات وشركات للسيارات , وقصورا تنتشر فيها الحواشي والحمايات فأسكرتهم كما أسكر البترول عربان سباق الهجن , ولم يعد للشعب سوى أن يلهوه بأفتتاح مسرح الرشيد رغم الكدمات والسحجات التي لازالت على جبينه , والذي لم يعد قادرا على أعادة مسرحية ” النخلة والجيران ” ولا مسرحية ” كاسك ياوطن ؟ .. أين الوطن ؟ .. أين الوطن ؟ .. لاتسألوا من بألآجتماع أعطى سيف ذي الفقار لرامفسفيلد , ومن أعطى لبوش ما لايعطيه أحد كما قالت كونداليزا رايس , وأعطاه بوش كومشن براميل النفط العراقية كالذي أعطى تراخيص النفط للشركات ألآجنبية وهو لايدري بالكمين الذي وضعته أمريكا لتصيد به السذج والمغرورين كما تصيد الفئران , وهذا ما لايعرفه الطرشان ؟