أمثالٌ موصلية وعراقية تختزل الكثير رغم بساطة مفرداتها إلا أن خلف هذه الأمثال مصائبٌ وأهوال ونكتب لمن لم يسمع بها أو يطّلع على وقائع تلك الأمثال : أن رجل نقي السريرة من أهل الفرات الأوسط أو جنوب العراق الحبيب يُدعى (اُفيلح ربما تصغيرٌ ودلال لأسم فلاح أو فليح ) رق قلبه لحال صقرٍ صغيرٍ جريحٍ فانتشله وقام بمعالجة جرحه الغائر واستمر بإطعامه ورعايته كأنه أحد أولاده حتى استعاد الصقر عافيته فأصبح يحلق عاليا ثم يعود إلى وكره في بيت (العم أُفيلح) توالت الأشهر … لكن ثمة أمرٍ مريب حيث بدأ يستفيق أفيلح ليرى الأفاعي والعقارب تصول وتجول في بيته في مشهدٍ غير مألوف …؟؟؟
دفعه القلق على نفسه وعياله لمراقبه مصدر وفود تلك المصائب التي تمطر على بيته فإذا بهِ يرى أن الصقر المدلل في كل صولة وجولة وغُدوٍ ورواح يأتي محملاً بالأفاعي والعقارب ليلقيها على بيت المسكين اُفيلح فأصبح منذ ذاك العهد مثلاً لجزاء الإحسان بالإساءة …!!!
أما تفاصيل المثل الموصلي (طير مندو) أو (عصفور اجقيص) فمفردة (اجقيص) كُنية لرجل إذا أراد أن يمعن النظر ويحدق بالشيء كان (يجقص عينه) أي يغمضها بشكل جزئي فَسَرَتْ عليه التسمية بهذا الاسم وشاعت حتى نُسي اسم الرجل الحقيقي (ربما كان أسمه الحقيقي مندو) ، ما يعنينا هنا أن (اجقيص) تولَعَ بعصفورٍ كان يصطحبه معه الى الحقل ولا يخفى عليكم أن في كل بستان أو حقل هناك مكان للإستراحةِ من حر الشمس يسمى بلهجة ولكنةِ أهل نينوى (عِرْزالة) وهي عبارة عن أربعة أعمدة من جذوع الأشجار مفتوحة من كل الجوانب والأطراف لكنها مسقفة بسعف النخيل أو أغصان الأشجار … مع صوت هدير الماء المتدفق بواسطة ماكينات أللستر أو (ماطور) موتور الضخ المثبت على (النباعي جمع نبعية وهي آبار كبيرة للماء) ونسمات الهواء العليل في ذاك الصيف اللاهب وبينما (اجقيص) مستلقياً على ظهره رافعاً إحدى قدميه فوق الثانية داهمه الشوق لشرب كوب شاي من القوري الذي لا يكاد يُرى سوى سواده المتفحم فأوقد ناراً لأجل تلك الرغبة العارمة في قدح الشاي وكالعادة العصفور يتقافز على أكتافه …..
لكن كانت المصيبة حيث اقترب العصفور من النار فأحترق ذيله ومن شدة الألم حاول إنقاذ نفسه فتمرغ العصفور المسكين في العرزالة التي سرعان ما اضُرمت النيران فيها ، ولم يكن في اليد حيلة بدأ العصفور من شدة الألم يتقافز من عرزالة إلى أخرى حتى أحترقت كُل عرازيل الحقول لتنشب النيران وتلتهم كل الحقول التي أصبحت أثراً من بعد عين … فصار (عصفور اجقيص) مثلاً لمن جنى على أهله وبيوتهم وأرزاقهم …. هكذا هو حال نينوى مع آل النجيفي … وإليكم سادتي النزر اليسير :
في زمنٍ قل فيه الناصر والمؤازر والظهير لأهل نينوى خاصة ً بعد استقالة محافظ نينوى الأسبق (اللواء الركن غانم البصو) والذي لم يجرؤ أحدٌ في زمانه من أن يتطاول على شبرٍ من أرض نينوى ولكن الأمر لم يطول كثيرا حيث أعلن إستقالته إثر مشادة مع القائد الأمريكي الحاكم المحتل لنينوى وتعاقب على حُكم نينوى آل كشمولة (آل كشمولة هم من قبيلة الجحيش العربية الأصيلة يُشار لها بالبنان وهي بطن من بطون قبيلة زبيد العربية العريقة ) واعني هنا بآل كشمولة (د.أسامة كشمولة) الذي كان امتداد لمسيرة البصو لكنه سرعان ما تم إغتياله ليخلفه (دريد كشمولة) الذي كان محافظاً بالإسم فقط أما واقع الحال فمن كان يحكم نينوى هو نائب المحافظ الكُردي (خسرو كوران) الذي تفشت في زمانه التصفيات والإغتيالات المُمنهجة التي لم تقف عند حد بل طالت أشقاء الوطن مسيحيي نينوى ولا يخفى أن الآشوريين هم أصحاب الحضارة وبُناةُ مجد تليد والغاية عزل وجمع أبناء المكون المسيحي في سهل نينوى كونهم أناس مسالمين مندمجين في المجتمع محبين للوئام ًيسهل ترويضهم ، أعقبها التصفيات التي طالت الجميع خاصة أساتذة الجامعات وحملة الشهادات والدرجات العلمية العُليا والعلماء والأطباء والضباط الأمر الذي كان مدعاة لفرار الكفاءات إلى إقليم كردستان بعد تقديم كل المغريات (أسلوب العصا والجزرة) في محاولة لإستقطاب العقول وتجريد نينوى من كل مقومات نجاحها وديمومتها ولكن لم يقف الأمر هنا بل تزامن معه العزف على الوتر الطائفي الذي طال كذلك الشيعة والشبك وإلجائهم الى النزوح حيث سهل نينوى وهي محاولة تهدف الى جمع الأقليات في مما يسهل السيطرة عليهم في محاولة ٍ لإركاع وإخضاع سهل نينوى لسطوة ونفوذ كردستان وخلق فتور وفجوة وهُوَةّ وشرخ عظيم بين مكونات نينوى وقد نجحوا في هذا للأسف .
في هذا المعترك والإنعطافة الخطيرة والمحنة التي تعصف بنينوى في ظرف لم يكن يجرؤ أحد أن يقول (للسبع فمك نتن الرائحة) سطع نجم آل النجيفي الذين ما كانوا يتركوا مناسبة الإّ وتهجموا على كردستان والبيشمركة وإقليم كردستان ولم يدعوا قناة فضائية الإ وجهروا بما كان يختلج في صدور أهل الموصل ولطالما رددوا : (الموصل ما بيد أهلة ) أي الموصل ليست بأيدي أهلها ، فأصبحت العيون ترنوا إليهم باعتبارهم حبل النجاة الذي إن تمسك بهم أهل نينوى فسيكون الخلاص على أيدهم من الجُبِّ والبئر الأظلم ، فكانت الإنتخابات التي عّبّر فيها أهل نينوى عن الإلتفاف مع آل النجيفي وكان تحدٍ لكل إرهابٍ من شأنه أن يُثني أهل نينوى عن الإدلاء لصالح آل النجيفي خاصة ً مع حُسن الظن باعتبارهم أصحابُ عيونٍ ملئ وبطونٍ شبعى (أو هكذا كان يظن أهل نينوى) بغض النظر عن الماضي التأريخي القريب بصدد مطالبة آل النجيفي بضم نينوى إلى تركيا وإستقطاعها من العراق ووقوفهم بالضد من توجهات أهل نينوى آنذاك فجرت الرياح بما اشتهت سفن أهل نينوى وتسنّم آل النجيفي زمام الأمر في الموصل والبرلمان ….
كانت صدمة أهل نينوى كبيرة حينما تحول العداء المستفحل إلى ودِ ووئام مع إقليم كردستان تأتّى عنه عودة أراضي وأملاك آل النجيفي إليهم على حساب تغيير ديموغرافية نينوى وابتلاع أراضيها ، ثم كانت زيارة أثيل الى مخازن ومستودعات تسويق الحبوب التابعة لوزارة التجارة في بازوايا شمال شرق نينوى وتبين أن هدف الزيارة هو استقبال محاصيل الحبوب التابعة لآل النجيفي بإعتبارها من الدرجة الأولى والمواطن الموصلي مع كل موقفٍ يُدّون ويؤرخ …!!!
تحولت وتيرة العداء هذه المرة بين آل النجيفي من جهة والحكومة المركزية وقطعات الجيش من جهة أخرى الأمر الذي كانت نتيجته وبالاً على المواطن الموصلي … ثم تشنجت علاقة آل النجيفي مع الإقليم بعد إقدام إقليم كُردستان على التنقيب عن حقول النفط في داخل أراضي نينوى فما كان من محافظ نينوى أثيل النجيفي إلا القيام بزيارة سرية دون إشعار لمجلس المحافظة واللقاء برئيس إقليم كردستان (مسعود البارزاني) بُثت هذه الزيارة عبر الفضائيات فكان للأمر تداعياته التي أحدثت شرخاً عظيما بين المحافظ ومجلس المحافظة والرأي العام في نينوى… لتتداول الألسن في الشارع الموصلي أن ثمن السكوت عن تنقيب النفط داخل أراضي نينوى لصالح الإقليم ثمنه 4% وقيل 15% لصالح آل النجيفي تبقى أقوال دون دليل يُعْتَدُ به … ؟؟؟ !!!
تعددت الضربات برأس أهل نينوى وأصابهم الخذلان والقنوط واليأس حتى جاءت الإنتخابات الأخيرة فكانت نسبة إقتراع أهل نينوى وذهابهم للتصويت هي 4% فقط ولم تحصل قائمة أثيل سوى على مقعد واحد رغم كل التزوير الذي شاب عمليات العد والفرز و… لكن سرعان ما جاء الإنقاذ من الجبهة التركمانية ذات العلاقة الوطيدة مع الجارة تركيا ، وجاء المدد من الحزب الديمقراطي الكردستاني الأمر الذي حسم الأمر لصالح أثيل ليبقى على سُدّة المحافظة وبذات المنصب محافظاً لنينوى للدورة الثانية على التوالي …. وطيلة فترتي ولاية أثيل يعلم الشارع الموصلي أنه ما من مقاولة أو مشروع أو…. أو… الإّ وله نصيب الأسد فكل الطرق تؤدي الى …. لتجئ بعد ذلك تظاهرات أهل الموصل وساحات الإعتصام التي إمتطى وركب موجتها أثيل والإخوان المسلمون فكان للأمر تداعيات لا تخفى على الجميع لقرب زمانها ……تتابعت الأحداث التي انتهت في 10 حزيران 2014 م بإستيلاء (داعش) على نينوى وليت الأمر إنتهى هنا لكن سرعان ما أنقلب السيد المحافظ على نينوى ودعشنها والإعلام يُطّبل بكتائب الموصل الموجودة فعلاً في مخيلة أثيل وعلى صفحات الإنترنت … أعدمت داعش الكثير من شباب الموصل بتهمة الانضمام إليها ونورد هنا نص الخبر الذي أوردته وكالة خبر حيث كشف عضو مجلس نينوى خلف الحديدي عن تنصل محافظ نينوى أثيل النجيفي من مسؤولية حماية المدنيين من مسلحي “داعش” مبينا أن ذلك جاء بعد مطالبته بضرورة الكف عن تصريحاته المتعلقة بوجود كتائب داخل المدينة تقاتل التنظيم المتطرف.
جدير بالذكر أن “مجلس محافظة نينوى عقد جلسته الـ23 في ناحية ألقوش (60 كم شمال الموصل)، بحضور المحافظ أثيل النجيفي”، مبينا أن “المجلس طالب النجيفي بضرورة الكف عن تصريحاته الخاصة بوجود كتائب مقاتلين داخل المدينة تقاتل داعش”.
وأضاف الحديدي أن “تلك التصريحات كانت سببا باختطاف وتصفية العديد من المواطنين الأبرياء عن يد المتشددين، بحجة انتمائهم للكتائب”، مشيرا الى أن “النجيفي أكد خلال الجلسة انه غير مسؤول عن حماية المدنيين في نينوى من مسلحي هذا التنظيم”.
لتباشر قطعات البيشمركة مع نهايات شهر كانون الثاني 2015 م بدك أحياء الموصل بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ثم قصف المدينة بالأسحلة الكيميائية متمثلة ً بغاز الكلور راح ضحيته الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة بنقل أخبار الموصل نشر الصور التي تُدمي القلب لأطفال وقد تمزقت أحشائهم واندلقت أمعائهم خارج بطونهم وشيوخ طاعنين في السن وأطفال ماتوا اختناقاً بغاز الكلور والمصور منقولة من مستشفيات الموصل ولم ينتظر السيد المحافظ كثيراً بل كان رده لتبرير الموقف بعد أن شيطن الموصل ودعشن أهل نينوى كما يلي وننقل نص كلامه من صفحته الرسمية : (ما وصلنا من معلومات عن الغاز المتسرب في منطقة مشيرفة وبعض مناطق ١٧ تموز في الموصل كان بسبب سقوط قذائف مدفعية مقاومة الطائرات ٥٧ ملم التي تطلقها داعش على مشروع ماء الأيمن حيث سقطت القذائف على ثلاث قناني شبه فارغة وتسرب منها غاز الكلور ولم تصلنا معلومات عن أي حالة تسمم أو وفاة للمواطنين لحد الآن ولكنها تسببت برعب كبير بين أهالي الموصل بسبب إشاعات داعش بأنها غازات كيماوية استهدفت المدينة .
علما أن جميع قناني الكلور في الموصل شبه فارغة بسبب نفاذه من الموصل قبل أكثر من شهرين . ولكن تبقى دائما كميات صغيرة في تلك القناني .( انتهى كلام السيد المحافظ … لا تعليق .
ثم جاء موقفٌ متطرفٌ آخر قام بإرتكابه مقاتلون ينتمون إلى pkk المُصنف عالمياً منظمة إرهابية أي لا فرق بينه وبين داعش وهؤلاء المتطرفون من pkk هم اليزيدية من حزب العمال الكردستاني حيثُ أقدموا على إرتكاب مجزرة في القرى العربية التابعة لقضاء سنجار متمثلة بحرق الرجاء والنساء والأطفال فضلاً عن الماشية وهم أحياء ثم خطف ما لا يقل عن 80 من النساء والأطفال والرجال من قبيلة الجحيش الزبيدية ما زالو في عداد المفقودين ليجيئ رد السيد أثيل بتخفيف وطأة الأمر وتقليل الأرقام متناسياً أننا في زمن الإنترنت والأخبار أسرع من البرق وإليكم نص ما نشره السيد المحافظ على صفحته الرسمية : (ما حدث في سنجار في اليومين الماضيين مؤشر خطير جدا ويحتاج الى معالجة عقلانية من جميع الأطراف ، ففي سنجار أجندات سياسية وخارجية تحاول إشعال اكبر قدر من الفتن في محافظة نينوى ، ولكن مهما تحدثنا عن الظلم الذي وقع على اليزيدية لا احد يستطيع أن يبرر الاعتداء على الأبرياء من العشائر العربية وقتلهم . فقد قتل خلال اليومين الماضيين أكثر من ٢٠ رجل وامرأتين وفقد مثلهم ونظنهم أيضا في عداد المقتولين . وجميع هؤلاء أبرياء ولا علاقة لهم بجرائم داعش ، وعلى الرغم من تواصلنا الدائم مع قيادات محور البيشمركة في تلك المنطقة ومحاولاتهم الدائمة لتحجيم المشكلة إلا أن هناك أطراف سياسية أخرى تسعى لإثارتها وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني وأدواته وحلفائه ، وكل الحلول التي تسعى البيشمركة لتنفيذها هي حلول وقتية للسيطرة على الموقف ، ويبقى الحل الرئيسي إما بفرض القانون على الجميع أو إحداث توازن قوى تمنع استقواء احد على الآخر.
كان لهذا الفعل تداعيات حيث شرعت قبائل الجحيش الزبيدية المشهود لها بشدة بأسها تعد العدة ثأراً لرجالاتها وشرف نسائها المُمتهن وإنتقاماً لحرق أطفالها ولعلنا ننقل من الماضي القريب الأهزوجة القائلة (البو متيوت فيضوا سنجار دم … عاش الرخم سنتين بلشاش الزلم ) كناية عن نهر الدماء التي سالت وكثرة أعداد القتلى في صراعها مع قبيلة عربية عريقة أخرى فكيف الحال اليوم وقد وصل الأمر للأعراض والشرف ولا علاقة لهؤلاء القتلى والسبايا والأسرى بداعش كُل جريرتهم أنهم عربٌ أقحاح شاء الله أن يسكنوا هذا المكان منذ أمدٍ بعيد وتوارثوه أباً عن جد ….
هنا احتدم الصراع والتصعيد الإعلامي بين النائبة اليزيدية فيان دخيل التي دافعت عن مرتكبي المجزرة واعتبرت الأمر حادث جانبي وبين السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية وننقل هنا نص البيان الرسمي الصادر من مكتب نائب رئيس الجمهورية : (الذي شن اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2015 م هجوما عنيفا على النائبة اليزيدية فيان ” إنه ” منذ البدء كان النجيفي واضحا جليا في إدانة الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى وغيرها من المحافظات، ومنها الجرائم البشعة بحق المكون الايزيدي حيث تعرض إلى اعتداءات غير مسبوقة وبخاصة الاعتداء على النسوة الايزيديات ” . وأضاف ” طيلة الفترة الماضية كان العمل وما يزال قائما على قدم وساق من أجل تحرير كل شبر عراقي وبخاصة في محافظة نينوى بعد أن تم تكليف النجيفي بملف تحرير محافظة نينوى من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ” . وتابع البيان أن ” النائبة فيان دخيل ظهرت بالأمس لتمارس لعبتها في ذرف دموع التماسيح على شخصيات لا تمثل المكون الايزيدي، وتريد خلق أبطال منهم بالرغم من جرائمهم ” . وأشار بيان مكتب النجيفي الى أن ” المكون الايزيدي مكون مسالم لا يقبل بالاعتداء على جيرانه الأبرياء، مع كيل الاتهامات جزافا بحق رموز وطنية كانوا وما يزالون يدافعون عن مأساة الايزيدين ويعملون من أجل التحرير ” . وقال إن ” الغريب أن تأتي هذه الاتهامات دفاعا عن ثلة من مجرمي حزب العمال الكوردستاني وبالتعاون مع حيدر ششو وقاسم ششو الذين قاموا بالهجوم على قرى عربية واستباحوا لأنفسهم القتل والحرق وهدم البيوت والنهب، وتقول النائبة فيان أن ذلك (قضايا جانبية ) . … انتهى البيان
وبه نختم مقالنا متسائلين هل ينطبق الوصف وتتماشى الأمثال أزاء ما أسهبنا في شرحه
الحكم متروك لمن يقرأ
حفظ الله العراق وأهل العراق