23 ديسمبر، 2024 3:48 م

أثنان أهل ألارض ذو عقل بلا دين

أثنان أهل ألارض ذو عقل بلا دين

واخر ذو دين بلاعقل!!
سال الامام علي ؛صف لنا ألغوغاء فقال قوم أذا تجمعو ضروا؛وأذا تفرقوا نفعوا!! ألفكر ألديني المتداول في ألساحة ألعربية حاليا؛هو فكر متخلف متحجر ؛أما يؤمن بالخرافات وألمعجزات ألغيبية ؛أو فكر تكفيري يشجع على صناعة ألموت ؛وليس صناعة الحياة ؛لأنه يعتمد على نشر فكر الخرافة وألطقوس ؛أو يزرع ألحقد وألكراهية .ولذلك يجب على ألمفكرين وألكتاب ألمتنورين ألتصدي لهذا ألفكر ألظلامي وألتنبيه الى خطورته ؛لحماية ألجماهير من ألوقوع في شركه وشروره؛وهذا يعتبر فرض عين وليس فرض كفاية ؛للحفاظ على الحد ألأ دنى مما تبقى من عامل ألوحدة وألشعور بألأنتماء وروح ألمواطنة ؛ألتي خربها أهل ألعمائم وأهل أللحى وألثياب ألقصيرة!!.كل من يتاجر في الدين هو أخطر من أي تاجر مخدرات في العالم؛أنه يسرق من ألفقراء الوجدانية ويحولهم ألى متسولين دولة ؛والحال أن الفقير أصلا خارج مصطلح ألدولة ولاينتمي اليها الا عرضا {فتحي ألمسكيني ؛كاتب ومفكر تونسي}.أن الحروب ألدينية ظاهريا ؛ليست في ألغالب ألا مسائل سياسية واجتماعية واقتصادية ؛يقوم ألداعون لها بالتخفي في لبوس الدين للوصول الى مبتغاهم بأسهل ألطرق!!.يقول خوليان مارياس ؛مفكر فرنسي ؛أن تحويل ألدين ألى شيئ له رابط سياسي بالضرورة سيحوله الى خطر كبير ؛ليس بالنسبة للأخرين ولكن بالنسبة للأسلام نفسه!!.مايكل هارت مؤلف أفضل شخصية في العالم {ألذي وضع ألنبي محمد {ص} رقم واحد من مجموع 100شخصية}يقول أن معظم أسس ألدين ؛؛أن لم يكن كله؛قائم على حجج مغلوطة ومغالطات منطقية ؛وهومبني على أربعة عوامل جوهرية ؛ألأعتماد على ألروح ؛الجهل في اسباب ألظواهر ؛عبادة مايخشاه الناس ؛ألخلط بين المصادفة وألنبوة.يعتقد أرنست بلوخ ؛أن الله هو ألمثال ألأنساني ألذي لم يتحقق وبدلا أن يؤدي عدم ألتحقق هذا ألى ألأغتراب وألأستلاب حسب ماركس؛فأنه يؤدي ألى ألأمل ؛وألأمل هو جوهر ألدين ؛بل هوشكل أخر للأمان .جاء في كتاب {كيف تفقد ألشعوب ألمناعةضد ألأستبداد}؛أن أحد ألذين دربوا مخابرات مشيخة أل سعود؛قال لهم ؟ ؛أنه يجب تركيع ألأمة بالخوف بجرعة رعب عالية ؛بألأضافة ألى تصفية ألبلد وتفريغه من كل رجل ذو قيمة!!{لمؤلفه!هشام علي حافظ وزملائه}.
لقد صدقت معارك صفين الحديثة على رمال الخليج ؛عندما نسينا أسرائيل ؛ومازال أمامنا معارك صفين اخرى حتى يرسوا مصيرنا في احد أتجاهين ؛أما ولادة جديدة ؛بترميم جهاز ألمناعة وأكتساب ألعافية ؛وأما الذوبان في بطن حيتان حضارية بسيطة كما حصل لأمم سابقة في التاريخ ولن نكون بدعة منها {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن ألأرض يرثها عبادي الصالحين}!!.أن ألأستعمار ألديني الموروث قد تحول ألى ألى أستحمار ديني بمرور الوقت ؛ننشأهم صغارا ونفرقهم كبارا!!.يقول دزموند توتو{دون تسامح لايمكن أن يكون هناك مستقبل}!!.
ذكر لي أحد ألعاملين ألأنكليز في السعودية ؛لاتوجد قرارات في السعودية ؛حيث لايريد أحد تحمل مسؤولية أصدار القرارات ؛فيرفعها ألى ألملك ؛فيقوم ألملك بأرسالها ألى ألله!!حجم ألدجل والكذب وألخداع في عالمنا ألعربي فاق ألحدود ؛أحد ألخبراء ألذي عمل في ألأردن ؛لمدة خمس سنوات ؛أخبرني ؛أنه لولا أشهار أسلامه في بريطانيا ؛لما بقي على دينه ؛لما شاهده من دجل وخداع وسرقة في التعاملات بين ألناس بأسم ألأسلام ؛وألأكثرية منهم يذهب ألى ألصلاة في أوقاتها ؟!!.أن سحب ألثقة من رجال الدين ؛الذين يفشلون في أداء وظيفتهم في حقن دماء ألمسلمين ؛لايختلف عن ترقين أسماء ألأطباء وشطب أسمائهم ؛حسب قواعد مجلس ألأطباء ؛بعد ألتحقيق من لجنة متخصصة في كفاءة ألطبيب وفي صلاحيته للقيام بمهامه ألمهنية ؛وقد حصل ذلك في عهد ألخليفة عمر ؛عندما عزل أبوهريرة عن ولاية البحرين لتلاعبه باموال ألمسلمين!!.فالرأي في نزع ألأهلية من رجل ألدين تعود للشعوب ؛وكما جاء في القرأن ألمجيد {ومن لايحكم بماأنزل ألله فأولئك هم ألفاسقون }وفي أيات أخرى {ألظالمون ؛وألكافرون….}.وكما قال ألأمام علي :{حين سكت أهل ألحق عن ألباطل توهم أهل ألباطل أنهم على حق}.كان السلطان ولا يزال ينهب أموال ألأمة كما يشاء وينفقها على مايشتهي ؛ولكنه يأخذ قسطا مما نهب فيعطيه لعلماء ألدين وألشعراء ؛وهؤلاء لايترددون عند ذلك عن جعل ألسلطان أميرا للمؤمنين وظل ألله في أرضه ؛وهذا ماجعل رجل ألدين وألشاعر شريكا في جريمة ألسرقة وألتوثيق والتصنيم ألتي تجعل من ألسلطان مثالا معصوما من ألأخطاء ؛لا بل يحولون أخطائه ألى منجزات!!.ألحكم هو ألخلط بين المعنى ألقضائي وألسياسي ؛أن ألشرعية ؛بمعنى ألقرأن ؛أن يكون ألأنسان شارع لنفسه بنفسه ؛وهذا هو معنى ألشريعة {وامرهم شورى بينهم }وهي تعطي الحرية للأنسان في كيفية تطبيق حاكمية ألله على ألبشر {كل نفس بما كسبت رهينة}أن ألحاكمية ؛مفهوما مهزوما وتستدعي مراجعتها وأعادة ألنظر فيها !!{ولوشاء ربك لأمن من في ألأرض كلهم جميعا أفأنت تكره ألناس حتى يكونوا مؤمنين}وكما جا ء في حديث شريف {ماحدثتكم به من أمور ألشريعة وألعقيدة فهو من ألله ؛وما حدثتكم به من أمور ألدنيا ؛فأنتم أعرف به مني!!!}.قال ألسيد كشك ؛ألمعارض لنظام ألسادات ؛حينما حدثت ألمظاهرات ألشهيرة ضد رفع ألدعم عن ألخبز وبعض ألمواد ألغذائية؛وكادت تحترق ألقاهرة ؛ألتي سميت ثورة ألجياع ؛في زمن ألسادات ؛أعد خطبة لصلاة ألجمعة ؛بدأها بالقول ؟وراح يناجي الخرفان ألمعلقة ؛أيتها أللحوم ألطرية ؛أيتها ألعظام ألبهية ؛متى موعدك معنا ؛فأجابه ألجزار ؛في ألجنة ياشيخ ؛في ألجنة أنشاء ألله!!!!وشر البلية مايضحك .لقد سقطت نظرية {أن ألمسلمين أخوة} ونظرية {ألأمة العربية ألواحدة }بالضربة ألقاضية ؛عندما

وقف ألعرب وألمسلمون يتفرجون على تدنيس ألمسجد ألأقصى من قبل ألصهاينة ؛وطردوا ألمصلين من باحة ألأقصى بقوة السلاح ؛فاين منظمة ألعمل ألأسلامي ؛وأين مشيخة ألأزهر وأين دار أفتاء ألسلفية ألوهابية في مشايخ ألخليج وغيرها من ألمؤسسات ألدينية ألتي عاثت في ألأرض فسادا في ألتحريض على ألقتل وألتهجير. ولماذا سارع أعراب ألخليج وبقية ألجوقة من ألحكام ؛بأرسال ألجيوش وألأساطيل واسراب ألطائرات لضرب شعب عربي مسلم مسالم ؛ومحاصرته ليموتوا جوعا وعطشا ؛فأين ألغيرة ألعربية وألأسلامية على أخوتهم في ألدين وألقومية في فلسطين ألمحتلة ؛ولماذا لم يوجهوا أسلحتهم ألفتاكة ضد ألغاصب ألمحتل ؛بدلا من توجيهها ألى أخوتهم في أليمن وغيرها ؟!!؛ألا تتذكروا صراخ ألمرأة في عمورية ألتي نادت وامعصماه؛فجهزت ألجيوش وأنتصرت للمرأة ؛أم أن ألغيرة وألرجولة لم تعد قائمة؛{وما تفعل بالسيف أذا لم تك قتالا فكسر حلة ألسيف وأعمل لك أحجالا}وكما قال ألشاعر {ألعرب أرانب للأجانب ولكن لأخوتهم أسود بكل قضيةّ