لم تأخذ المعطيات المالية تحديدا حقها ضمن سياق العناصر المؤثرة على تطور المؤسسات، لذا رأيت أن اركز عليها باسلوب سردي مختصر لتوضيح دورها المحوري والجوهري في اظهار تميز المؤسسات الناجحة:

1*بقاء واخلاص الزبائن- المردود مقابل العملاء- سرعة الخدمة- جودة الخدمة/ المردود الانتاجي- دورة الزمن-الانتاجية- أداء المنتجات والخدمات عمليا/ توفر التجهيزات الملائمة- توفر القدرات

والتقنيات/ دوران المخزون- حسابات الأيام المدفوعة الأجر/ اختراق السوق- تطور الأسوق- تطور المنتج او الخدمة (النمو).

2*ادارة المردود- ادارة التكاليف- ادارة الموجودات الثابتة-ادارة رأس المال العامل.

3*الهامش التشغيلي (ادارة المردود+ادارة التكاليف).

4*الدوران الصافي للموجودات(ادارة الموجودات الثابتة+ ادارة الرأسمال العامل)

5*النمو (اختراق الأسواق+ تطور الأسواق+ تطور المنتجات والخدمات).

6*العائد على رأس االمال(الهامش التشغيلي+الدوران الصافي للموجودات).

7*الأرباح الحالية والمستقبلية الاقتصادية (العائد على رأس المال+ تكاليف رأس المال+ النمو ).

8*طريقة توزيع (الأوفرهيد): تكاليف المواد والتصنيع (بمراعاة كون تكاليف الجودة هي الأكثر

فعالية بمجال تخفيض التكاليف): كمثال توزيع النسب كما يلي: الربح التشغيلي 8%–تكاليف المواد37%–تكاليف العمالة 8%–اوفرهيد التصنيع والجودة 26%-تكاليف التشغيل 21%.

المؤسسات الرائدة ماليا هي القادرة على ضبط وتحديد الموجودات و المصروفات والتكاليف بالقياسات الدقيقة العملية … كما أنها تكون قادرة على تحديد مجالات الوفر الحالية والمحتملة ويتم ذلك باستخدام ادوات العصف الذهني وباريتو، ويفيد هنا استخدام تقنيات “صوت الزبائن ” وتطبيقات وظائف الجودة او ما يسمى “بيت الجودة” وتحليل كانو المعروف (الذي يصنف الزبائن ما بين راضين وغير راضين)، وتبعا للجهود التي تبذلها المؤسسات لتحقيق متطلباتهم. كذلك يمكن هنا تصنيف تميز المؤسسات التي تطبق هذه الأدوات المعتمدة بحرفية لاستقطاب العملاء، كذلك بالقدرة ماليا

ومحاسبيا على قياس ما يسمى ” العائدعلى رأس المال المستثمر”، حيث تقيس الشركات العالمية الناجحة “القيمة المضافة الاقتصادية” مجمل الأداء المالي بحيث تكون قيمة ” العائد على رأس المال المستثمر ” أقل بشكل ملموس من قيمة “المعدل الوزني لتكاليف الرأسمال العامل” كنسبة مئوية.