23 ديسمبر، 2024 10:11 ص

أثبتوا الانتماء بمساندة البصرة

أثبتوا الانتماء بمساندة البصرة

كان متخمًا حد البدانة من مآثر الماضي فمن الطبيعي أي لحظةٍ من الحاضر ستكون حجر عثرة في وقوفه امام مرآة الحقيقة .
الدستور هو المادة الاى من حيث سلم عدم الأحترام في العراق، بل هو يشكل قمة جبل الانهيار الذي ننتظر سقوطه بفارغ الهلع. وكل قوانين الانس والجن والعاهرات والشرفاء والقوادين تحتوي على أحترام حقوق الانسان وحقه في قول (كلا، كلا وكلا)
إلا في بلادنا العصية على النطق العاشقة لكل دهاليز الصمت، فإذا لاح نور كلمة
رجمها الجميع بمختلف انواع الاغطية لمنعها من الشعاع.
لن أقول أن البصرة هكذا وهكذا واستذكر خيراتها لان المعرف لايعرف وشمس خيراتها لايمكن أن تحجبها غرابيل العالم
ولن اذكر حلولًا لمعالجة الازمة هناك
لأن هذا الامر مخجل بل هو تعرية لكل العقول الفاعلة اذا وجدت بالاصل! ، ماء غير صالح للشرب في 2018 أين نحن يامن خجلت العاهرات أن تلدكم.
العبادي الذي خدع العراقيين بجميع طبقاتهم بمحاربة الفساد وضرب بيد من فيس بوك والخ… ، نجده قد باع الدم والأرض في سبيل الارتواء من الولاية الثانية متناسيًا كل آهات البصرة وعويل الجنوب ككل. فليعلم العبادي أن الدماء التي سقطت في البصرة هي فيتو ضد ولايته الثانية بل حتى كوابيس لأحلامه بالتفكير بالسلطة.
وبدون مقدمات يجب على …، في الحقيقة لا ادري على من تقع مسؤولية الأصلاح واتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية الناس وحل مشكلاتهم، حسنا لنميل للواقع ونقول ( يجب على الهواء والحيطان) اتخاذ ما يلي .
1_محاسبة العبادي بسبب عدم الاختصاص كونه طبيب تخدير اكثر منه رئيس وزراء .
2_تحويلها إلى أقليم بما يتزامن مع وضعها الاقتصادي الداعم للعراق على أن يضمن هذا الوضع الرفاهية لسكانها اسوة بما تمتلكه مدينتهم، وكحق سياسي اسوة بإقليم كردستان .

كما على جميع أبناء الوطن أن يثبتوا أنهم على انتماء لهذه الارض ويساندوا الاهالي هناك، فالازمة الآن هي ازمة ضمير وشعب ومبادئ وجميع الذي ذكرته يعاني الضياع،
اما بخصوص الالفاظ الواردة فاقدم اعتذاري لها لأنها ستتسخ بمن قصدتهم…