أتحدى هايدة العامري!

أنا كنت وما زلت من المعجبين بكتابات من يسمى (أو تسمى)  بـ “هايدة العامري”، بسبب ما يمتلكه من وثائق ومستندات ووقائع تفضح الفاسدين اليوم.. وبسبب الجرأة في الطرح.. وقد أعربت عن ذلك صراحة في مقالتي على موقع “كتابات”، واقترحت على البغدادية أن تستضيف هايدة العامري من خلال برنامج الساعة التاسعة للاستاذ أنور الحمداني، الذي استضاف معظم الصحفيين والمعلقين الذين لديهم معلومات واراء في الفساد المستشري اليوم في اركان السلطة الحاكمة في العراق، وتوقعت ان يكون هناك صدى لكلماتي ودعوتي سواء من قبل البغدادية
ذاتها او من قبل “هايدة العامري”.. لكن الدعوة ذهبت ادراج الرياح وكأنّ هناك تكافل وتعاون وتنسيق مسبق، في الحفاظ على سرية “هايدة العامري”!
هايدة العامري ليست صحفية معروفة بل نشأت فجأة.. وهي تمثل ((منظومة)) وليس فرد.. وهدفها فضح الفساد الحاصل في اروقة السلطة اليوم واركانها .. نعم نحيي هذه المنظومة.. ونحيي من يقف ورائها وينسقها..   لكن لابد من الصراحة والاعتراف للناس..
لا توجد صحفية بإسم (هايدة) ,انا أتحدى ولا يوجد لقب (العامري) فلا وجود لهايدة ولا للعامري
 انه اسم مستعار.. يخفي وراءه منظومة للتسقيط وكشف الفاسدين..
نعم لديهم تنسيق مع تيار مقتدى الصدر ومع مقتدى بالذات بدليل عدم التعرض في جميع كتابات هايدة لمقتدى ولا لتياره رغم وجود فساد كبير بينهم..
 احدهم يقول ان اسم هايدة الحقيقي هو صحفي او اعلامي معروف باسم اخر.. يستخدم اسم هايدة كاسم مستعار لاخفاء شخصيته وهذا متوقع جدا.اتحدى هايدة ان تكشف هويتها وجنسيتها وجواز سفرها وباي اسم تدخل الى لبنان؟ والى الاردن؟
 ربما يرد علينا احدهم فيقول مالك انت واسم وشخصية هايدة خذ منها افعالها وجراتها وماتفضحه من وثائق وادلة لكشف الفاسدين.. واقول نعم بارك الله بكل من يسهم في فضح الفساد
والفاسدين..
 لكن من حق الراي العام ان لايبقى مخدوعا باسم وهمي مستعار  لا توجد هايدة ولا يوجد العامري.. وليست هي انثى بالتاكيد وبانتظار من يثبت لي العكس ويريني صورتها او جوازها او جنسيتها او اي وثيقة تثبت لنا ان هايدة هي صحفية واين اشتغلت قبل 2003؟ وكل العاملين في الصحف العراقية قبل 2003 ينكرون وجود صحفية بهذا الاسم معهم..
في الوقت الذي احيي جراة مقالات هايدة العامري لكنني اتحداها ان تكشف عن نفسها.. لان كثيرين يخشون ان تكون ورائها جهة او منظمة او شخصية معينة تستخدم هذا الاسم.. وبأي اسم تدخل الى الأردن وبيروت ,,,,
ونحن بالانتظار…..