22 نوفمبر، 2024 2:01 م
Search
Close this search box.

أتباع مقتدى الصدر يكذبون بوقاحة

أتباع مقتدى الصدر يكذبون بوقاحة

أتباع مقتدى الصدر يكذبون بوقاحة : ليس بالأمر الغريب أو الجديد أن يلجأ أتباع مقتدى الصدر الى الكذب المفضوح والى تجاوز حدوده ، لأنهم لم يجدوا وسائل أخرى غير الكذب
ليس بالأمر الغريب أو الجديد أن يلجأ أتباع مقتدى الصدر الى الكذب المفضوح والى تجاوز حدوده ، لأنهم لم يجدوا وسائل أخرى غير الكذب من أجل تحسين صورتهم في عيون المجتمع العراقي الذي لا يرى فيهم سوى الجهل والنفاق والجريمة . وقد يلجأ البعض الى الكذب لتمريرهدف معين ولكن بالصورة التي يمكن أن يتقبلها الآخرون أو كما يقول المثل العراقي ( كذب مرتب أو مصفط ) أما هؤلاء الصدريون فقد بلغ بهم الحال الى قمة السخرية نتيجة لذوبان أدمغتهم في بوتقة العبودية المطلقة لفرعونهم الكبير ( مقتدى الصدر ) . ولكي أكون منصفاً في هذا المقال اليكم بعض الأمثلة من أقوالهم ، أو كما يقال ( من فمك أدينك ) حيث ظهر في قناة بغداد الفضائية في الأونة الأخيرة أحدهم وهو يقول أن سماحة السيد مقتدى الصدر هو من أصدر فتوى الجهاد الكفائي الذي بموجبه تشكل الحشد الشعبي . ومن المعلوم لجميع العراقيين ، بل للعالم بأسره أن هذه الفتوى المباركة صدردت من مرجعية السيد علي الحسيني السيستاني وعلى لسان ممثلها الشيخ عبدالمهدي الكربلاء في شهر حزيران من عام ( 2014 ) وعلى ضوئها تشكلت فصائل الحشد الشعبي لتحرير المدن العراقية المحتلة من قبل عصابات داعش آنذاك . فأي نوع من الكذب الذي يمارسه أتباع مقتدى لتضليل الرأي العام وكأن الناس قطيع من الحمير . ويقول المجرم السفاح ( حاكم الزاملي ) في احدى القنوات الفضائية أن الفترة التي تسلم فيها مناصب مهمة في وزارة الصحة العراقية كانت أفضل فترة شهدتها الوزارة ، وهو يعلم والجميع يعلمون كيف تحولت هذه الوزارة في عهده الى زنزانة حمراء لحجز الأبرياء وذبحهم ( كما تذبخ الشياه ) وكيف تحولت سيارات الاسعاف في عهده الى سيارات خطف في مناطق كثيرة من بغداد مثل الأعظمية والعامرية وحي الجهاد .

ويقول المنافق ( بهاء الأعرجي ) في قناة فضائية معينة أن السيد نوري المالكي كان رجلا فاضلا ونزيها وكفوءا ومقتدرا على ادارة مجلس الوزراء . أتفق معك أيها الأعرجي على هذا القول الجميل ، ولكن عليك أن تعود الى أقوالك السابقة حينما كنت نائبا لرئيس الوزراء في عهد المالكي ، أنسيت أم تناسيت ؟ لقد كتبت بخط يدك الى مقتدى الصدر : ( العمل مع نوري المالكي أصبح لا يطاق ) كما أنك صرحت أكثر من تصريح حينذاك بأن السيد المالكي رجل دكتاتور وسوف يدمر العراق . فأي نفاق هذا ، وأي دجل هذا أيها المخادعون الضالون ؟ ويقول المخبول ( عواد العوادي ) أن سماحة مقتدى الصدر هو سند وداعم للمرجعية الدينية في النجف الأشرف وهو صمام الأمان لها . وأقول لهذا النكرة الجاهل الأحمق : عليك أن تعيد ذاكرتك الى الوراء كثيرا لترى ( ان كانت لديك بصيرة ) من هم الذين حاصروا منزل سماحة السيد علي السيستاني في النجف لاجباره على الرحيل بحجة أن هذا المرجع ليس عراقيا ؟ ومن هم الذين رفعوا شعار ( الحوزة الصامتة ) ومن هم الذين كانوا يهتفون باستهزاء ضد السيد السيستاني ؟

ومن هم الذين مزقوا صوره وقاموا بالاعتداء على الحسينيات والجوامع المنتشرة في البلاد والاستيلاء عليها بالقوة ومنع وكلائه ومقلديه من الدخول اليها ؟ ألا يكفيكم خجلا هذا الكذب الرخيص ؟ ألم تجدوا طرقا أخرى غير الكذب والنفاق والدجل من أجل تلميع صورتكم القبيحة ؟ .

أحدث المقالات