عام 2018م صادق مجلس الشُّيوخ الهولنديّ على قانون حظر النقاب الَّذي أثار جدلًا واسعًا. وفي ذات العام، أعلن رؤساء بلديات: أمستردام العاصمة القديمة و ميناء روتردام العالَميّ (غرب) وUtrecht التأريخيّة (وسط)، أنهم لا يفكرون بتطبيق القانون. صحيفة Algemeen Dagblad الهولنديّة، أعلنت “ يحقّ للهولنديين تطبيق المادة 53 مِن القانون الجّنائي لبلادهم وتنصّ “يحقّ للمُواطنين التدخل بدنياً في حال شاهدوا شخصاً يرتكب جريمة تخلّ بقوانين البلاد”، في إطار تطبيق قانون حظر ارتداء النقاب ”. وأطلقت «صفا» (رفضت الكشف عن كنيتها، خشية التهديدات الَّتي قالت إنها تتعرَّض لها مِن قبل المجموعات اليمينيّة المُتطرّفة)، حملة “صداقة النقاب” عبر مواقع التواصل، تضامناً مع النساء المُنتقبات أو يرتدين البرقع في هولندا، مِمن مُهددات بالاعتداء، غِبّ نشر خبر “التدخّل المدني” الذي نشرته صحيفة Dagblad قبل يوم واحد من سريان قانون حظر ارتداء النقاب. خبر الصحيفة الهولنديّة “ فيه تحريض ضدّ النساء المنتقبات”، مُوضّحة أن الصَّحيفة نفسها لم تذكّر الهولنديين بقانون “التدخل المدني” مُؤخراً عند صدور قانون حظر استخدام الهاتف خلال قيادة الدّرّاجات الهوائيّة. وفي أعقاب نشر الخبر المذكور، وجّه الكثير مِن العنصريين رسائل تهديد ووعيد للمُنتقبات، مُشيرين إلى انتظارهم موعد سريان قانون حظر ارتداء النقاب للاعتداء عليهنّ. وأن العنصريين أطلقوا رسائل مِن قبيل “سنحرق النساء المُسلمات”، مُوجّهين رسائل فحواها الكراهية والعنصريّة. ولفتت إلى أن هذه المستجدات “المُخيفة” دفعتها لإطلاق الحملة التي قالت إنها “لاقت إقبالاً وترحيباً كبيراً حتى مِن غير المُسلمين، إذ إن الكثير مِن الرّاغبين بالانضمام للحملة وتوفير الحماية للمُنقبّات، مِن أتباع الدِّيانة اليهوديّة والنصرانيّة”. والاُسبوع الماضي، نشرت صفا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً جاء فيه: “إنْ كُنتَ تُريد مُرافقة النساء المُنتقبات خلال المرحلة المُقبلة، استخدم وسم (صداقة النقاب)، واذكر المِنطقة الَّتي تُريد مُرافقة المُنتقبات فيها”. وأعلن «جميل يلمظ Cemil Yılmaz»، عضو مجلس بلديّة مدينة لاهاي عن حزب “نداء” الإسلامي، أن الحزب يتكفل بدفع الغرامة الماليّة، قدرها 150€، في إطار قانون حظر ارتداء النقاب.
في خبر عاجل الاربعاء 7 آب 2019م وَكالة اعماق الإعلاميّة لتنظيم داعش؛ «ابو بكر البغداديّ» رشَّح مَن اسمته بـ(خليفة المُجاهدين) ابو بكر البغدادي، رشَّح «عبد الله قرداش kardeş» لرعاية احوال المُسلمين. وعلَّق الخبير الامنيّ العراقيّ «فاضل ابو رغيف» بالقول أن “ خليفة البغداديّ المُنصَّب توَّاً كان مُعتقلاً في مُعتقل بوكا بالبصرة، شغلَ منصب شرعي عام تنظيم القاعدة، خرّيج كُلّيّة الإمام الأعظم/ الموصل، وكان مُقرَّباً مِن القياديّ «ابو علاء العفري». والد قرداش كان خطيباً عقلانيّاً، واتسم قرداش بالقسوة والتسلّط والتشدّد، وكان اوَّل المُستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل. عبدالله قرداش ارهابي قاس”. وقرداش نبتة الكرضون أو Chardon بالفرنسيّة لها شوك يُمشّط صوف الخراف في المرعى ومِنها اُستوحيَت آلة قرداش بشوكها المَعدِني. وقرداش دخلت اللُّغة الأمازيغيّة أصلُها مُفردة Carduus اللّاتينيّة ومِنها الكلمة الفرنسيّة Cardes والإنگليزيّة Cards والكلمة الإيطاليّة Cardacci. قرداشآباد مُقاطعة فراشبند بالإنگليزيّة Qardashabad قرية تقع في قسم نوجين الرّيفي عند ساحل الخليج جَنوب غربيّ الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وباللُّغة التركيّة Kardeş Türküler بحذف لفظ حرف الألف وإبدال حرف القاف العربيّ بحرف الكاف (كما في اللَّهجة الفلسطينيّة) لتكون كردش وتعني “ أخ و صاحب ”. عنوان شِركة كردش للحجّ والعُمرة واسم رئيس مركز الدّراسات السّتراتيجيّة للشَّرق الأوسط في العاصمة التركيّة أنقرة «شعبان قردش».
https://kitabat.com/2019/08/08/كشمير-أصل-صِهْر-و-مُمثل-المَرجِع-السّ/
شِعرٌ عراقيّ وسَردٌ سوري: “ شيرازيّات بغداد ” للنائب الإعلاميّ ضابط الشّرطة المُتقاعد أبُ علي «وجيه عبّاس»، الصّادرة عن دار الرّافدين عام 2017م، النصوص الرّباعيّة مِن تراث الجّارة الجُّمهوريّة الإيرانيّة؛ على نهج رباعيّات العرفانيّ «حافظ الشّيرازيّ»، بَدءً بغزل 1 حتى غزل 496، الرّباعيّات، ثلاثيّة و رباعيّة، وخماسيّة، أو على شكل قصيدة كاملة مُكوَّنة مِن 14 بيتاً كما في غزل 493 .. (عِشق الوطن) وما يتّصل بالوزن الشِّعري، العاموديّ لشطري البيت الرّباعي، أو الاُفقي الذي يعطي رنّةً في التلقّي الشِّعري، ثلاثيّة رباعيّة، بمزج البيت الأخير في صدره وعجزه، أو الرّباعيّة على شطرين أفقيّاً، وشطرين عموديّا:
ريح الصبا قولي لهذا الغزال/ قد قلت يا أرعن ما لا يقال/ وبائع السكر هذا الذي/ أدعو له بالعمر ملّ السؤال. أيتها الوردة كم غرنا/ حسن أجزناه لأهل النظر/ لما أجزنا المكر في صيدنا/ أفلت منك طائري في الحذر. ذاب شمع فتلاقى ثم زدناه احترافا/ كنت ذا القرنين في مرآته، أبكي اشتياقا.
وصدرت روايات السّوري «نبيل الملحم» “آخر أيام الرقص، سرير بقلاوة، بانسيون مريم، حانوت قمر، موت رحيم وخمّارة جبرا، إنجيل زهرة (عن دار رياض الرّيّس في بيروت)”.
أبيٌّ بِضعةُ العراقِ أبيْ؛ مَنبتُ سليل نبيْ
رُبى السَّوادِ، صحارى الشَّطءِ والعربِ
، اُبوَّةٌ تأبى الفسادَ والفضاءُ أبيْ
ودَجلَةُ والفُراتُ العَذبُ أنجبَها، أَخْنَتْ عصورٌ و مازالَ العِراقُ صبيْ
، أبيْ العِراقُ مَدىً للاُمَّةِ ومُدىً، دريئةٌ، وجذورُ الأصلِ والنَّسَبِ.
اُمَّةٌ خُيِّرتْ، مِثلُ آياتٍ بالنَّسخِ قدْ اُحكِمَتْ، شيَّبَتْ خاتماً كي يستقيمَ على شِرعةٍ لا تخيبْ
، وللنّارِ إبراهيمُ كانَ قريبْ
، بَدءُ اُورَ على سومر الرّافِدينْ.
صياحٌ بوادٍ صدى الدّيكِ، وانفلَقَ الأقدمانْ، ليقترنا يجريانْ
، أوَّلُ الفجرِ تغريدٌ يرتدُّ، ضوءٌ وظِلُّ المساءْ، نفخُ في الصُّورِ، عَودُ الرُّعاع الرُّعاةْ.
الإسلامُ ثورةٌ على القبليّة لفتح الأمصار، والفترة المُظلمة الظّالمة العثمنليبعثيّة ردّة وتجزيء تحت شعار الوحدة القوميّة مِن فلولها الرَّفيق «عادل عبدالمهديّ المنتفجي» وعشيرة «مُلّا برزاني»، الإعلاميّ «البشير ولد عبد الرّزاق»، كتبَ (عن الرَّئيس الموريتانيّ المُنصرف مُحترم الدّستور «محمد ولد عبد العزيز»، وتجب مُقاضاته ومُحاكمة “الكتيبة البرلمانيّة الَّتي أوصلته للسّلطة بدعم انقلابه على الرَّئيس المُنتخب عام 2008م”) تحت عنوان “آخر الانقلابيين”: “حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد لكي يقلع عن فكرة الفاشيّة ويتخلَّى عن لَقب “دوتشي”، (القائد بالإيطاليّة)، لكن ابن الحداد والمُعلِّمة، الَّذي عاش جزءً مِن حياته مُتسكّعاً في شوارع العاصمة السّويسريّة جنيف، كان يسخر مِن رفاقه القُدماء أولئك، ويصفهم بالبطّ المذعور، وانتهى الأمر بأحمق روما، ذات مساء بارد، مُعلَّقاً منكوساً مِن قدميه صُحبة عشيقته كلارا، في إحدى محطّات البنزين وسط مدينة ميلانو، تفوح من جثته رائحة عطنة” (نموتُ.. نموتُ ويحيا العَطن!).
الفاشيّة، والنازيّة (وضحيّتها المُتغوّلَة الصّهيونيّة)، مرّتا بخطوات الدّيكتاتورية، القوميّة الشّوفينيّة والعرقيّة المُتغوّلَة المُتصهينة البرزانيّة الابتزازيّة. “ فيما كان الفلّاح العراقيّ يتضوَّر جوعاً، وينسحق ديوناً،… أهدى أحد كبار الإقطاع في العمارة سيفاً ذهبياً لعسكري بريطاني، وفي نفس الوقت كان زملاؤه في مُحافظة الكوت (واسط) يجوِّعون كلابهم الضَّخمة بإنتظار الإنقضاض في اليوم التالي على الفلّاحين الَّذين عجزوا عن تسديد ديونهم أو جازفوا بالهروب مِن جحيم الأسياد. وكان دخل الفلّاح المُمتاز لا يتجاوز في السَّنة 5 دنانير قبل الحرب العالميّة الثانية، و30 ديناراً إثناءها، في حين كان إيراد بعض الشُّيوخ مِن غِلَّة واحدة قد يتجاوز المائة ألف دينار. وكان الإقطاعيّ يفرض على الفلّاح عشرات الأشكال مِن الضَّرائب والرُّسوم، ويستهتر بعائلته، فضلاً عن ظُلم التجار ونهبها بالرّبا الفاحش ”. (د. عزيز الحاج، مع الأعوام، ص117).