18 نوفمبر، 2024 2:47 ص
Search
Close this search box.

أبو يسر.. أحــذر أنــهــم يــسـتــغـلـون صــدّقـك..!!

أبو يسر.. أحــذر أنــهــم يــسـتــغـلـون صــدّقـك..!!

تستمر الجيوش الالكترونية المناوئة للحكومة ، بالبحث عن أخطاء المسؤولين التنفيذين في دوائر الدولة ومؤسساتها ، فمرة يسوقون قضية ” تخفيض الراوتب في العام المقبل ” واخرى يروجون لاكاذيب ما انزل الله بها من سلطان حول قضاية اجور الطاقة الكهربائية وجباياتها .. في حين يبحث البحث عن خطأ هناك او اهمال هناك من اجل ان يسوقه او يستخدمة كورقة تسقيط ، وطبعا الهدف من ذلك واضح وهو النيل من رئيس الحكومة حيدر العبادي وتسقيطه .
يرتعد الكثير من السياسيين او القادة من الشعبية الكبيرة التي تنامت ، للعبادي بعد ان حققت حكومته المطلوب في المجال الامني وحررت الاراضي كافة واعادة الحياة للعلاقات العربية ناهيك عن منجز السيطرة على كركوك والاراضي المتنازع عليها بكل سهوله ومن دون ارقة دماء ، فيحاول البعض من القادة ان يبحث عن مخرج لازمته الانتخابية او تدني شعبيته او اهتزاز قواعده الشعبية لذا تراه يعمل ضد الحكومة ويسخر امكاناته من اجل ضرب شعبية رئيس الوزراء او ايقاف تناميها كاقل شيء او تقدير ووفقا لقاعدة ” لا تدعه ينمو او يتطور ” .
ومن الغريب جدا ان يستثمر البعض صدق العبادي وشفافيته للنيل منه ، فالرجل لم يكن صادقا مع الله فقط وانما صارح الشعب بكل صغيرة وكبيرة طيلة السنوات الماضية ومنها مشروع الجباية ..
ولأن ” ابو يسر ” واضح جدا وغير مبطن ولا يعرف الكذب او الدجل ، فقد اعلن صراحة بانه قادر ان يزيد من شعبيته بمجرد ان يمنح الكهرباء مجانا او ماشابه ذلك ولكنه اكد بانه لن يفعلها لانها تضر باقتصاد البلد تماما وهو لا يريد ان يحقق مكسبا آنية على حساب الدولة ومشروعها بنائها .
البعض من القنوات الصفراء الممولة من اموال الشعب ، او تلك التي تمتلك اجندة واضحة ، ركز على ذلك التصريح ، فيما راحت الصفحات الممولة من المال العام او السحت الذي نهب خلال السنوات الماضية الى تناول التصريح من اجل استغفال المواطن العراقي البسيط ودفعه ليعمل ضد مشروع “جباية الاجور الكهربائية ” .. وتسقيط العبادي ..
يجمع كل السياسين او حتى المسؤولين والخبراء والاقتصادين وحتى الطبقة المثقفة الواعية من شباب وشيوخ ، تعلم ان مشروع الجباية هو الحل الوحيد لانهاء مشكلة الكهرباء .. حيث ان دفع الاجور سيكون ضابطة لقضية تقليل الهدر اولا وتوفير مدخولات مالية للموزانة عموما و لوزارة الكهرباء خصوصا تضمن تلك الايرادات تطوير التجهيز ..
كل الدول العربية وحتى الاوربية وما سواها يدفع موطنيها اجورا للطاقة الكهربائية ، وحتى العراقيين كانوا يدفعون ايضا في زمن الحكومة البعثية اجورا ، ولا مشكلة في ذلك تماما ..
بل وحتى اليوم فان كل العراقيين تقريبا يدفعون اجورا هنا وهناك الى اصحاب المولدات من اجل الحصول على الطاقة الكهربائية فما الضر مثلا من ان تمنح تلك الاجور الى الدولة من اجل ضمان استمرارية التجهيز ..!!
ما يثيره البعض من لغط عن ارتفاع اجور الكهرباء مجرد اكاذيب حيث يــعــمــد البعض الى تزوير القوائم من اجل ان تظهر للشعب على انها اجورا مرتفعة جدا في حين ان اهالي المناطق التي شملت ببرنامج الجباية كزيونة مثلا يؤكدون ان الارقام التي تظهر مبالغ بها بل يؤكدون انهم “مرتاحين جدا” من المشروع الذي ظمن لهم استمرارية التجهيز صيفا وشتاء وباجور مناسبة للغاية .
للاسف تلعب بعض الجهات السياسية دورا خبيثا لضرب المشروع من خلال دفع الشارع المحلي للتصادم مع الدولة بهدف رفض المشروع وايقاف عجلة التقدم ..
سيادة رئيس الوزراء دعني اقول شيئا: انه يستغلون صدقك وصراحتك .. واني اعــلم جيدا بانك لا تفكر بمكاسب انتخابية بقدر ما تحرص على البلد وتسعى الى بنائه ..
واعلم جدا ان البلد عادة ما يكون مكلفا ، فالغالبية لا تفكر سوى بنفسها ، وللاسف فلقد سخرت كتلا سياسيا انفسها لضرب المشروع من اجل استهدافكم شخصيا ، وألا من اين للبعض امولا لطبع الفلكسات العملاقة نشرها في الطرقات وترتيب مواعيد التظاهرات التي ترفض ذلك المشروع …!!
فلو كنت كاذبا مثلا ويلقبونك بمختار العصر او الزعيم لتمكنت من الضحك على ذقون البسطاء المغرر بهم وستكون في حينها ” بطلا كارتونيا ” كما يفعل البعض ..

أحدث المقالات