بمناسبة تأثيث سفارة الدولة الإسلامية (داعش) في بغداد بأموال هيئة الحج والعمرة، شركة الواو تحتفل بالطحين الملون لنصرةً الحشد الشعبي على عناد الطحين الصفر والذي امتازت في صناعته معامل الحشد الشعبي وأصبح ماركة وطنية خالصة له، وقد أبدى أبو عزرائيل إمتعاضه من المحتفلين بسبب عدم توجيه الدعوة له للمشاركة بمهرجان (بغداد متونسة) أو ما أطلق عليه بغداد ملونه، وقال عزرائيل_أبو_عدره والله انسويهم طحين، وعلى خلفية زعله وتهديده، تخوف المستأثرون على السلطة في العراق من انتصارات الحشد الشعبي على مصالحهم، وسارعوا إلى إيقاف قطار تقدم هذه التشكيلات عند تخوم صلاح الدين، وسمحوا لقطار المحور السياسي والذي يحاول أن يحمل مسافرين من الدرجة الأولى وهم من القتلة وأرباب السوابق، وحرامية المال العام وإيصالهم لحضور مؤتمر المصالعة الوطنية مع أخوانهم من المتضررين من أعمالهم، وعلى أثر ذلك تم نقل الكثير من المضغوطين إلى المستشفيات وهم في حال صحية يرثى لها، وبعضهم نقل إلى النجف حيث دفن فيها بسبب الصدمة عند سماعهم بهذا المؤتمر وجدول أعماله، وعلى هذا الأثر دعا أبو عزرائيل كل قوى الحشد الشعبي وقواعده ومناصريه إلى مؤتمر عقد يوم أمس في بغداد رداً على ما أسماه بيان المؤتمر خزعبلات المنهزمين ، وقد جاء في نهاية بيان المؤتمر كلام عده البعض خطيراً على مستقبلهم السياسي الذي اتسم بالإرهاب والقتل وسرقة أموال الشعب العراقي حيث جاء في بيان مؤتمر الشعب العراقي عفواً الحشد الشعبي: “ونقول للمتاجرين بدماء الشعب العراقي وسراق أمواله ومنافقيه وسارقي انتصاراته لقد أتيناكم فأين تفرون. علماً أن أخبار الرئيس هادي منصور تقول إنه لا يزال على قيد الحياة بعد هجوم علي عبد الله صالح وأنصار الله على مقره في عدن بالطائرات المقاتلة التي استولى عليها الحشد الشعبي في المعارك الأخيرة، وقد أصدر مجلس الأمن الدولي بيان يؤكد أن الرئيس هادي هو المسؤول الشرعي والمعترف به دولياً لحد الآن، علماً أن الشعب العراقي أخذ يهيمن على كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وسيباشر بتنظيفها من الزبل الذي علق بها، وهادي منصور خارج اللعبة السياسية على الرغم من الدعم الخليجي له، ويتحدث البعض عن إمكانية تدخل عسكري من قبل دول الخليج، والبعض الآخر يستبعد ذلك تماماً بسبب التوازن العسكري والسياسي الذي فرضه المحور الإيراني في المنطقة. c