23 ديسمبر، 2024 6:42 ص

أبو ذر الغفاري لم يكن جوكري إبن السفارة الأمريكية

أبو ذر الغفاري لم يكن جوكري إبن السفارة الأمريكية

أبو ذر الغفاري رضوان الله عليه صحابي من السابقين إلى الإسلام قيل إنَّه رابع أو خامس من دخل في الإسلام، و أحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة النبوية. يقال بأنه قال “عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه”. وهذه المقولة يتداولها الناس و بأنها سنة إسلامية بوجوب خروج المستضعفين شاهرين سيوفهم بوجه الفاسدين.
بتاريخ 1 تشرين الأول 2019 خرج الشباب المستضعفين العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن حياة كريمة تليق بالبشر في تظاهرات سلمية حاشدة تطالب بمحاسبة الفاسدين الذين يسرقون أموال المشاريع و العقود الوهمية لتأمين أساسيات الحياة الكريمة. خرج شباب تشرين في تظاهراتهم بأيديهم المجردة و ليس شاهرين سيوفهم كما يقول الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري. شباب تشرين ساروا على نهج تاريخهم الإسلامي في ظل حكم صبغته إسلامية، و لكن جرى تجريمهم من قبل ذوي الصبغة الإسلامية و تم نعتهم بأنهم جوكرية و أبناء السفارة الأمريكية.
فيا ترى هل كان أبو ذر الغفاري جوكري إبن السفارة الأمريكية؟!