في الساحة السياسية والإعلامية العراقية الكثير من عشيرة أبو الجعل، والكل يعرف أبو الجعل ولا أريد أن أخوض في ممارساته، لأنكم أكيد ستصابون بالقيء الشديد، ولكن أستعرض ممارسات أحد أفراد عشيرة أبو الجعل، والذي غالباً ما يتخفى خلف أسماء وهمية، ذكرية وأنثوية، ولا داعي لشرح عمل (أبو الجعل)، وطعامه، ومكان منامه، فكل العراقيين يعرفون (أبو الجعل)، وهو يعيش بالقرب من الجميع، هذا أبو الجعل عفواً الصميدعي، علاقته بالحرامية علاقة ابتزازية لأغراض الحصول على المال و وهذا الأسلوب سبق وأن كانت تعمل به أجهزت أمن ومخابرات النظام السابق، وطبعاً الصميدعي ورث هذه الممارسات منهم، لأنه خريج مدرستهم، وله في هذا المضمار جولات وصولات وأسماء مستعارة لا يعرفها سوى من آمن بالحرمنة على حساب دماء الأبرياء ومصائرهم، حتى لو كانوا من دمه ولحمه، ومن أبناء عشيرته.
ولكن الصميدعيي يحاول أن يظهر بلباس الوطنية أمام العامة من الناس، ويقوم ببعض الحركات البهلوانية لغرض الإساءة لبعض الساسة، وإرضاءً لأطراف أخرى بقصد الاستفادة اللوجستية المالية والمعنوية، واللواكَة كما تعرفون اليوم هي واحدة من الطرق اللوجستية، للوصول للهدف، وأبو الجعل يعرف الأصول حيث لا ينتقد من يكون بالقرب من سرير نومه، ومأكله، وعمله.
وقد كتب أبو الجعل في صفحته الشخصية منشوراً يقول فيه أن حنان الفتلاوي افترت على نيجرفان برزاني، ووضع في الموضوع نص منشور حنان الفتلاوي، وحديث نيجرفان برزاني فقال: (بالله عليكم اقرؤا ملياً نص ما تكلم به الأخ نجيرفان بارزاني وما افترت عليه الاخت حنان الفتلاوي من أقاويل لا تمت بصلة لمعاني ومباني وألفاظ ومقاصد كلامه) إنتهى كلام الصميدعي الذي وجهنا الى التمعن بتصريح الطرزاني، فماذا قال نجيرفان البرزاني، وأثار النائبة حنان الفتلاوي؟ واعتبره أبو الجعل افتراءً على الطرزاني!
طبعاً تصريح نجيرفان البرزاني طويل ولكن ننقل منه ما يتعلق بموضوع حنان الفتلاوي حيث قال نيجرفان برزاني: (إن الكرد يقاتلون تنظيم داعش من أجل الأراضي التي تنتمي للمنطقة الكردية وسيتجنبون إشراك مقاتلي البيشمركة في إخراج مقاتلي التنظيم من المناطق السنية أو لاستعادة الموصل) وتعليقاً على هذا القول ماذا يعني هذا بالنسبة لنجيرفان برزاني؟طبعاً يعني أن العراق لا يعنيه، وكأنه يتحدث عن دولة أخرى، علماً أنه والشعب الكردي وبيش مركَته يعيشون من خيرات هذا البلد، وله قول آخر في نفس المناسبة حيث يقول: (ان العراق لم يعد بلداً موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق)! ونكتفي بهذه التصريحات لرئيس وزراء كيان كردستان العراق، ونعود للصميدعي ونقول له: اترك العمل بساحة البشرية، وعد إلى مكانك يا أبو الجعل بين الغائط ، فلو كنت وطنياً بحق وتحب العراق لاثارة غيرتك وحميتك جملة واحدة فقط في تصريح الطرزاني، وهي(ولا ولاء في بلد يسمى العراق)! ولكن المثل يقول (ان لم تستح فافعل ما شئت).