بذلت المرجعية، من ألنصح والإرشاد، لبعض الذين لا يملكون الفطنة والسير وفق ما تقتضيه الحالة، ونتيجة للتخبط والاتكال على من لا يملك إرتجالية القرار، إنحدر العراق إلى منزلق خطير جداً، ونتيجة كل هذه الأمور، خسر ألعراق محافظة الموصل .
ليت الأمر إنتهى عند هذه النقطة، بل تعداها! ونصب ألعداء للمراجع ألكرام، وأخذ يسّوق أفكار تتلائم، مع من لا يملك الفطنة، وقراءة ما بين السطور، بسياسة التسقيط الفاشلة! وما أكثر ما تعرض له ألمراجع الكرام .
أبواب العلماء مفتوحة، وأيّ شخص يقدر أن يذهب، الى كل برانياتهم، ويتم إستقباله بكل رحابة صدر، لكنه هذه الابواب! تم وصدها أمام البعض، ولأكثر من مرة، كونه إستبد بأمره وطغى عليه الكرسي والسلطة، والتصرف بمصائر الناس، وتبديد الأموال، ومعظم القرارات التي تم إتخاذُها، كانت تصدر من أشخاص، لا يحملوا أي مؤهل علمي أو مهني، وهذا الذي قادنا الى ما نحن عليه اليوم .
قوافل الشهداء التي لازالت مستمرة، هي أحد أَسباب تلك السياسة الرعناء، وتفكُك ألمؤسسة العسكرية، والفساد ألذي نخرها من القلب، كان مقصوداً من قبل ألقيادات التي كانت تتحكم بتلك ألمؤسسة ألمهمة، والتي يقع على عاتقها حماية ألبلد.
ألتفجيرات ألتي تحصل يوميا، والنتائج حصاد لأرواح الشعب المسكين، ألذي يئن تحت مطرقة ألإرهاب ألأَعمى، يضاف إليه القتل الممنهج، لكل من يرفع صوته ألحر، ألذي ينادي بالإنصاف، لأن الشعب تم سرقته، من قبل المتنفذين جهارا نهارا، وتبذير الأموال جراء سوء التصرف، والإنفاق الغير مسؤول .
الابواب مفتوحة، وستظل مفتوحة لكل الشرفاء، ومن هم قلبهم على بلادهم، ومغلقة بوجه الفاسدين، والذين لا يقبلون بالنصح والإرشاد، فهل من مُتّعِضْ ؟