18 ديسمبر، 2024 7:08 م

أبن ساقي العطشان يشربهم نفطاً !!

أبن ساقي العطشان يشربهم نفطاً !!

عندما سقط نظام البعث الأهوج، في عام 2003 اختلفت الوجوه، التي نراها على التلفاز من وجوه نصفها شوارب، إلى وجوه تحلق الشارب، وتربي العقل .
لا أدعي، أن كل من آتى، بعد الاحتلال هم رجال، مفكرون وكبار؛ بل أن الغالبية كانت ممن لا يفقه، سوى العنتريات، التي أستنسخها من صدام، وعاد إلينا بها بوجه آخر!
بعظهم كان غبياً، لدرجة الثمالة، وبعظهم كان عبقريا؛ ولكن في كيفية الالتفاف على القانون، وسرقة المال العام؛ ليملأ كرشه من أموال أبن الخائبة.
لكن الملاحظ، النبه سينتبه، الى شخصيات بعينها، هي الأمل في الوضع العراقي المعاصر، من بينها الجلبي، وعبد المهدي، ومهدي الحافظ، وآخرين يمتلكون الفكر المعاصر، ولديهم خطط للنهوض بالواقع العراقي .
عبد المهدي والجلبي، يتميزون عن الآخرين؛ لكونهم ينحدرون، من عوائل خبرت السياسة، ومارستها في الزمن الملكي، فأحمد الجلبي، أبن السياسي العراقي، عبد الهادي الجلبي، وعادل عبد المهدي: هو أبن السياسي العراقي عبد المهدي المنتفجي .
عبد المهدي المنتفجي الذي أشتهر بلقب ساقي العطشان؛ لكونه أول من طالب بفتح قنوات أروائية، في الجنوب، ومارس الضغوط على الملك، حتى قال الملك للبرلمان (بس خلصوني من السيد)!! في أشارة الى السيد عبد المهدي المنتفجي ..
اليوم يسير،عادل عبد المهدي على نهج والده، عبد المهدي المنتفجي، في تأسيس شركة نفط ذي قار، وفاءا للناصرية التي ولد فيها ..
قد يكون عادل عبد المهدي، هو أول وزير للنفط، ينصف ذي قار، بعد أن عانت الإهمال، طوال سنين البعث المجرم، وطوال سنين حكم المالكي الفوضوية .
ذي قار شربت الماء، من السيد عبد المهدي المنتفجي، واليوم ستأكل وتشرب، من واردات شركة نفط ذي قار، التي أسسها ولده عادل عبد المهدي ..
وتستمر الحكاية..