23 ديسمبر، 2024 5:56 ص

أبناء آوى في النجف وقُم يتباكون على النمر

أبناء آوى في النجف وقُم يتباكون على النمر

لربما يحق لنا أن نصف المرجعيات التي تباكت على إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر بأنها مرجعيات مصممة للخديعة ولإثارة الفتن الطائفية بطريقة ابن آوى أو الثعلب الماكر . نمر النمر مواطن سعودي لم يكن له عنوان المجتهد أو آية الله قبل إعدامه سواء كان في فترة السجن أو فترة ما قبل ذلك . وما إن تم إعدامه حتى أطلقت عليه مرجعيات الطائفية في العراق وإيران صفة آية الله والفارق في هذا الأمر إن مرتبة آية الله لها ثقلها في الأوساط العلمية والاجتماعية ودائماً ما تتجنب الحكومات من يحمل تلك المرتبة ولهذا لم تكن إيران أو النجف لتطلق عليه آية الله قبل الإعدام ليس إلا ليسهل أمر إعدامه ثم تتباكى عليه , لتثير الفتنة كما هي عادة السيستاني ومن استنكر معه في النجف أو كما هي سياسية إيران في إثارة الفتن والاقتتال الطائفي. إيران التي دفعت بالنمر ليدعو لها لإقامة ولاية فقيه أرادت أن تفعل به في السعودية كما فعلت بالعراق من خلال العمائم التابعة لها, من كوارث ودمار ويبدو إن إعدام النمر قد عرّى عمائم السوء والطائفية وفضح تلك الحقيقة أكثر مما هي مفضوحة ,حيث تباكت تلك المرجعيات وهيّجت الطائفية على إعدام شخص سعودي لا ينتمي لا إلى العراق ولا إلى إيران فيما سكتت عن مجازر تحدث على السّنة في سوريا والعراق وتُرتكب أبشع أنواع الجرائم بل يموت الأطفال والنساء جوعا وتُسحق العائلات بالبراميل المتفجرة .مرجعيات الفتن والأزمات والكوارث والدمار كشف حقيقتها المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيانه “سكتم عن المجازر ضد السنة في العراق وسوريا وتبكون على النمر” حيث بين ومن باب وئد الفتنة وقطع التمدد الإيراني باسم الطائفة الذي أصّله السيستاني في العراق وسوريا. ومن باب أن الإصلاح لا يأتي من منابع طائفية وإنما يعتمد منهج عنوانه الإخوة بين أبناء الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها يقول المرجع الصرخي في جواب لسؤال لصحيفة الشروق “لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق “.